
ناظورسيتي: مهدي عزاوي/ إلياس حجلة
بحرقة يحكي التلميذ حمزة لهمج ما يعانيه من لامبالاة المسؤولين عن التعليم بإقليم الناظور والجهة الشرقية، وكيف تم إعتقاله والتحقيق معه بتهمة الغش وتسريب امتحانات الباكالوريا، حيث لم يكن يعتقد أنه سيعيش كابوس، ولا أن يذوق هذه التجربة القاسية، فمباشرة بعد خروجه من امتحان علوم الحياة والأرض، سيجد رجال الشرطة القضائية في انتظاره، حيث سيقتادونه إلى مخفر الشرطة، بتهمة إقدامه على الغش في الامتحان، حيث تم التحقيق معه وإخلاء سبيله، لكن القصة لم تنتهي فيوم السادس عشر من شهر يونيو ستتصل الشرطة بالتلميذ مرة ثانية، طالبة منه القدوم إلى مقر الشرطة، لتأمره آنذاك بتوقيع محضر آخر لم يطلع عليه، ثم تتوجه به إلى وكيل الملك، ومن ثم إلى المحكمة، وهناك سيتم الحكم عليه، بناء على مضمون محضر الاعتراف، بشهر سجنا نافذة وغرامة قدرها 500 درهم.
ورغم كل هذا إلا أن حمزة لهمج بقى متشبثا بأمل نجاحه في الباكالوريا، وفعلا هذا ما تم حيث أظهرت اللوائح أنه من الناجحين، وإتجه والده إلى المؤسسة التي طلبت منه أن يحضر وكالة من إبنه المسجون، فعلا قام بإحضار الوكالة، ليطلب منه انتظار خروجه من السجن، وبعد خروج حمزة إتجه مباشرة إلى المؤسسة التي أكدت له أنه من الناجحين لكنها لا تملك شهادة الباكالوريا الخاصة به، وبعد ذهابه إلى نيابة التعليم وجد مرة أخرى نفس الجواب، ليتجه إلى الأكاديمية بوجدة بدون أن يجد أي تفسير حول هذا الأمر، فوجد نفسه معلقا فلم يتسلم شهادة الباكالوريا ولم يثبتوا له أنه من الراسبين حتى يتمكن من العودة إلى أقسام الدراسة.
اليوم حمزة يعيش ظروفا قاسية وينتظر أن يتم إنصافه من طرف المسؤولين، وأن يتلقى جوابا واضحا من طرف الجهات المعنية وأن لا يترك في هذه الحالة، التي أرغمته على الإتجاه إلى العمل في بيع "الخوردا" بإحدى أسواق مدينة الناظور.
تصريح التلميذ حمزة لهمج
بحرقة يحكي التلميذ حمزة لهمج ما يعانيه من لامبالاة المسؤولين عن التعليم بإقليم الناظور والجهة الشرقية، وكيف تم إعتقاله والتحقيق معه بتهمة الغش وتسريب امتحانات الباكالوريا، حيث لم يكن يعتقد أنه سيعيش كابوس، ولا أن يذوق هذه التجربة القاسية، فمباشرة بعد خروجه من امتحان علوم الحياة والأرض، سيجد رجال الشرطة القضائية في انتظاره، حيث سيقتادونه إلى مخفر الشرطة، بتهمة إقدامه على الغش في الامتحان، حيث تم التحقيق معه وإخلاء سبيله، لكن القصة لم تنتهي فيوم السادس عشر من شهر يونيو ستتصل الشرطة بالتلميذ مرة ثانية، طالبة منه القدوم إلى مقر الشرطة، لتأمره آنذاك بتوقيع محضر آخر لم يطلع عليه، ثم تتوجه به إلى وكيل الملك، ومن ثم إلى المحكمة، وهناك سيتم الحكم عليه، بناء على مضمون محضر الاعتراف، بشهر سجنا نافذة وغرامة قدرها 500 درهم.
ورغم كل هذا إلا أن حمزة لهمج بقى متشبثا بأمل نجاحه في الباكالوريا، وفعلا هذا ما تم حيث أظهرت اللوائح أنه من الناجحين، وإتجه والده إلى المؤسسة التي طلبت منه أن يحضر وكالة من إبنه المسجون، فعلا قام بإحضار الوكالة، ليطلب منه انتظار خروجه من السجن، وبعد خروج حمزة إتجه مباشرة إلى المؤسسة التي أكدت له أنه من الناجحين لكنها لا تملك شهادة الباكالوريا الخاصة به، وبعد ذهابه إلى نيابة التعليم وجد مرة أخرى نفس الجواب، ليتجه إلى الأكاديمية بوجدة بدون أن يجد أي تفسير حول هذا الأمر، فوجد نفسه معلقا فلم يتسلم شهادة الباكالوريا ولم يثبتوا له أنه من الراسبين حتى يتمكن من العودة إلى أقسام الدراسة.
اليوم حمزة يعيش ظروفا قاسية وينتظر أن يتم إنصافه من طرف المسؤولين، وأن يتلقى جوابا واضحا من طرف الجهات المعنية وأن لا يترك في هذه الحالة، التي أرغمته على الإتجاه إلى العمل في بيع "الخوردا" بإحدى أسواق مدينة الناظور.
تصريح التلميذ حمزة لهمج