ناظورسيتي: متابعة
قام الفريق المشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان، على بعد 32 مترا من سطح الأرض في ثقب مائي نواحي شفشاون، بتثبيت صهريج مائي حديدي من أجل وضعه كذرع لحماية المشرفين على حفر النفق المؤدي إلى قاع البئر الذي يتواجد فيه الطفل المذكور.
وتمت الاستعانة بهذه التقنية، كجزء من الخطة التي تم وضعها للوصول إلى الطفل العالق مع ضمان سلامة المتدخلين وحمايتهم من أي انهيارات متوقعة للتربة أثناء القيام بعملية الحفر الأفقي.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن مجموعة من المختصين يساهمون في حفر النفق المؤدي إلى ريان، في وقت يتم فيه إبعاد التربة المتساقطة من طرف فريق وضع نفسه على أهبة الاستعداد لأي تدخل مستعجل.
قام الفريق المشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان، على بعد 32 مترا من سطح الأرض في ثقب مائي نواحي شفشاون، بتثبيت صهريج مائي حديدي من أجل وضعه كذرع لحماية المشرفين على حفر النفق المؤدي إلى قاع البئر الذي يتواجد فيه الطفل المذكور.
وتمت الاستعانة بهذه التقنية، كجزء من الخطة التي تم وضعها للوصول إلى الطفل العالق مع ضمان سلامة المتدخلين وحمايتهم من أي انهيارات متوقعة للتربة أثناء القيام بعملية الحفر الأفقي.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن مجموعة من المختصين يساهمون في حفر النفق المؤدي إلى ريان، في وقت يتم فيه إبعاد التربة المتساقطة من طرف فريق وضع نفسه على أهبة الاستعداد لأي تدخل مستعجل.
وكان مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان العالق في ثقب مائي بمركز تامروت التابع لإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، قال إن عملية الحفر الأفقي تسير بالشكل المطلوب، آملا أن لا يلقى المتدخلون صعوبات تعرقل وصولهم إلى المعني.
وكشف الجزولي، في لقاء مع القناة الثانية، على الساعة التاسعة من مساء الجمعة 4 فبراير الجاري، أن المسافة التي كانت تفصل بين المنقذين والطفل ريان تبلغ آنذاك تبلغ حوالي خمسة أمتار، سيتم حفرها بالرغم من المشاكل المرتبطة بوعورة التضاريس والتربة التي يصعب التحكم في ثباتها.
وأوضح، أنه إذا لم تقع مفاجآت من قبيل الانهيارات الأرضية وانجراف التربة، فإن عملية الحفر الأفقي ستسغرق منذ انطلاقها مساء الجمعة حوالي خمس أو ست ساعات منذ، للوصول إلى نقطة التقاء النفق الذي يتم إحداثه بشكل موازي مع المكان الذي يتواجد فيه الطفل ريان.
وفي حالة ظهور صعوبات أو انهيارات، فإن الفريق المتدخل حسب تصريح الجزولي للقناة الثانية، سيضطر لإيقاف العملية مؤقتا إلى غاية إبعاد الأتربة المتراكمة على أن يتم مواصلة الحفر، وفي هذه الحالة فإن زمن الوصول إلى الطفل سيتجاوز المدة المتوقعة.
إلى ذلك، أوضح المتحدث، أن صعوبة المكان المحيط بالبئر، وظهور انجرافات وانهيارات، كانت عوامل رئيسية أخرت عملية إنقاذ الطفل العالق، وساهمت بشكل كبير في بطئ أشغال الحفر.
وكشف الجزولي، في لقاء مع القناة الثانية، على الساعة التاسعة من مساء الجمعة 4 فبراير الجاري، أن المسافة التي كانت تفصل بين المنقذين والطفل ريان تبلغ آنذاك تبلغ حوالي خمسة أمتار، سيتم حفرها بالرغم من المشاكل المرتبطة بوعورة التضاريس والتربة التي يصعب التحكم في ثباتها.
وأوضح، أنه إذا لم تقع مفاجآت من قبيل الانهيارات الأرضية وانجراف التربة، فإن عملية الحفر الأفقي ستسغرق منذ انطلاقها مساء الجمعة حوالي خمس أو ست ساعات منذ، للوصول إلى نقطة التقاء النفق الذي يتم إحداثه بشكل موازي مع المكان الذي يتواجد فيه الطفل ريان.
وفي حالة ظهور صعوبات أو انهيارات، فإن الفريق المتدخل حسب تصريح الجزولي للقناة الثانية، سيضطر لإيقاف العملية مؤقتا إلى غاية إبعاد الأتربة المتراكمة على أن يتم مواصلة الحفر، وفي هذه الحالة فإن زمن الوصول إلى الطفل سيتجاوز المدة المتوقعة.
إلى ذلك، أوضح المتحدث، أن صعوبة المكان المحيط بالبئر، وظهور انجرافات وانهيارات، كانت عوامل رئيسية أخرت عملية إنقاذ الطفل العالق، وساهمت بشكل كبير في بطئ أشغال الحفر.