بوريطة.. التيارات المتطرفة والجماعات الانفصالية كلفت أفريقيا 171 مليار دولار
ناظورسيتي: متابعة
ترأس السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم 7 أكتوبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدورة الـ1111 للمؤتمر الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول موضوع: "التنمية ومكافحة التطرف كروافع لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف".
وألقى الوزير، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، كلمة خلال المؤتمر الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. تحدث فيها عن التهديدات الإرهابية، والجماعات الانفصالية على بلدان القارة.
وقال بوريطة أن حجم ونطاق التهديد الإرهابي في إفريقيا يدعو إلى القلق، أخذا بعين الاعتبار: 48 في المائة من ضحايا الإرهاب هم أفارقة و27 جماعة إرهابية مدرجة على قوائم العقوبات الأممية إضافة إلى التكلفة الاقتصادية التي بلغت 171 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية.
ترأس السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم 7 أكتوبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدورة الـ1111 للمؤتمر الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول موضوع: "التنمية ومكافحة التطرف كروافع لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف".
وألقى الوزير، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، كلمة خلال المؤتمر الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. تحدث فيها عن التهديدات الإرهابية، والجماعات الانفصالية على بلدان القارة.
وقال بوريطة أن حجم ونطاق التهديد الإرهابي في إفريقيا يدعو إلى القلق، أخذا بعين الاعتبار: 48 في المائة من ضحايا الإرهاب هم أفارقة و27 جماعة إرهابية مدرجة على قوائم العقوبات الأممية إضافة إلى التكلفة الاقتصادية التي بلغت 171 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد الوزير على ضرورة اتباع نهج شامل يأخذ بعين الاعتبار خطر التيارات المتطرفة وتنامي الجماعات الانفصالية التي تتحالف مع أجندات وأساليب عمل الكيانات الإرهابية والإجرامية.
ونبه إلى أن العمل على المستوى الوطني لا ينبغي أن يطغى على حقيقة أن أي بلد -بغض النظر عن قدراته-، لا يمكنه أن يتغلب وحده على التحديات التي يشكلها الإرهاب، لأن أمننا مرتبط بشكل وثيق بأمن إخواننا الأفارقة.
وأكد التزام المغرب بتعزيز التعاون التضامني جنوب-جنوب وشمال-جنوب وكذا التعاون الثلاثي، من أجل التعامل مع الطبيعة المعقدة للتهديدات الارهابية العابرة للحدود في إفريقيا.
وأشار إلى أن هذا الالتزام تجسد بشكل خاص من خلال إحداث مؤسسات متخصصة لتكوين الأئمة الأفارقة، والرئاسات المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ومجموعة النقاش المركزة لمنطقة إفريقيا، بالإضافة إلى الالتزام الراسخ في العديد من أطر التعاون دون الإقليمية.
وختم بانه لا يمكن للآليات المختلفة أن تنجح دون تضافر الجهود من خلال خلق بيئة مواتية لرفاهية الشباب ودعم جهود مكافحة التطرف، وذلك من خلال التعليم والتكوين وتبادل الخبرات.
ونبه إلى أن العمل على المستوى الوطني لا ينبغي أن يطغى على حقيقة أن أي بلد -بغض النظر عن قدراته-، لا يمكنه أن يتغلب وحده على التحديات التي يشكلها الإرهاب، لأن أمننا مرتبط بشكل وثيق بأمن إخواننا الأفارقة.
وأكد التزام المغرب بتعزيز التعاون التضامني جنوب-جنوب وشمال-جنوب وكذا التعاون الثلاثي، من أجل التعامل مع الطبيعة المعقدة للتهديدات الارهابية العابرة للحدود في إفريقيا.
وأشار إلى أن هذا الالتزام تجسد بشكل خاص من خلال إحداث مؤسسات متخصصة لتكوين الأئمة الأفارقة، والرئاسات المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ومجموعة النقاش المركزة لمنطقة إفريقيا، بالإضافة إلى الالتزام الراسخ في العديد من أطر التعاون دون الإقليمية.
وختم بانه لا يمكن للآليات المختلفة أن تنجح دون تضافر الجهود من خلال خلق بيئة مواتية لرفاهية الشباب ودعم جهود مكافحة التطرف، وذلك من خلال التعليم والتكوين وتبادل الخبرات.
