
ناظورسيتي - مراسلة
بعد مرور سنة كاملة على الفيضانات الأخيرة التي عرفتها جماعة "تبرانت" بإقليم الحسيمة، والتي أسفرت حينها عن خسائر مادية جسيمة في الممتلكات تمثلت أساسا في انهيار دور سكنية وهلاك ماشية بعض الأسر التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها بدون مأوى بسبب الإنجرافات والانهيارات الترابية التي سببتها الامطار الطوفانية آنذاك.
سنة كاملة مرت تساءلت فيها الساكنة المحلية عن وعود عامل إقليم الحسيمة الذي كان أوفد حينها عدة لجن إقليمية إلى عين المكان، بهدف جرد الخسائر والالتزم بإعادة بناء وإصلاح الدور المنهارة وتعويض الخسائر.
لكن إلى حد اليوم، لم يتم إصلاح أي أضرار، ولم يفِ العامل بالتزاماته اتجاه الأسرة المشردة البالغ عدد أفرادها 10 أفراد التي كان وعدها ببناء مسكن خاص يأويها ويقيها من شدة وقساوة البرد، خاصة بعد حلول فصل الشتاء مبكرا هذه السنة.
التزامات ووعود ذهبت أدراج الريح، رغم تعدد اللجان الموفدة إلى عين المكان، وطلبات المتضررين من السكان واستفهامهم عن مآل ووعود عامل الإقليم التي ربما أصبحت في خبر كـان.
بعد مرور سنة كاملة على الفيضانات الأخيرة التي عرفتها جماعة "تبرانت" بإقليم الحسيمة، والتي أسفرت حينها عن خسائر مادية جسيمة في الممتلكات تمثلت أساسا في انهيار دور سكنية وهلاك ماشية بعض الأسر التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها بدون مأوى بسبب الإنجرافات والانهيارات الترابية التي سببتها الامطار الطوفانية آنذاك.
سنة كاملة مرت تساءلت فيها الساكنة المحلية عن وعود عامل إقليم الحسيمة الذي كان أوفد حينها عدة لجن إقليمية إلى عين المكان، بهدف جرد الخسائر والالتزم بإعادة بناء وإصلاح الدور المنهارة وتعويض الخسائر.
لكن إلى حد اليوم، لم يتم إصلاح أي أضرار، ولم يفِ العامل بالتزاماته اتجاه الأسرة المشردة البالغ عدد أفرادها 10 أفراد التي كان وعدها ببناء مسكن خاص يأويها ويقيها من شدة وقساوة البرد، خاصة بعد حلول فصل الشتاء مبكرا هذه السنة.
التزامات ووعود ذهبت أدراج الريح، رغم تعدد اللجان الموفدة إلى عين المكان، وطلبات المتضررين من السكان واستفهامهم عن مآل ووعود عامل الإقليم التي ربما أصبحت في خبر كـان.