
محمد العبوسي
اختتمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور فعاليات دورتها العلمية التي امتدت لأربعة أيام، والتي انطلقت في 14 ماي الجاري، وسط إشادة واسعة من المشاركين والمهتمين، حيث تميزت هذه الدورة ببرنامج علمي متنوع، عكس دينامية أكاديمية متجددة وحرص المؤسسة على جعل البحث العلمي رافعة للتنمية المحلية.
وكان اليوم الأول قد شهد تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى الدولي حول "المجالات الترابية، المقاولات الصغرى، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، والذي عرف مشاركة باحثين وأكاديميين من داخل المغرب وخارجه، ناقشوا خلالها سبل تعزيز المقاولة الاجتماعية وربطها بالاقتصاد المحلي.
اختتمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور فعاليات دورتها العلمية التي امتدت لأربعة أيام، والتي انطلقت في 14 ماي الجاري، وسط إشادة واسعة من المشاركين والمهتمين، حيث تميزت هذه الدورة ببرنامج علمي متنوع، عكس دينامية أكاديمية متجددة وحرص المؤسسة على جعل البحث العلمي رافعة للتنمية المحلية.
وكان اليوم الأول قد شهد تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى الدولي حول "المجالات الترابية، المقاولات الصغرى، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، والذي عرف مشاركة باحثين وأكاديميين من داخل المغرب وخارجه، ناقشوا خلالها سبل تعزيز المقاولة الاجتماعية وربطها بالاقتصاد المحلي.
كما تم تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية والعلمية لفائدة الطلبة والأساتذة، من أبرزها ورشات الدكتوراه التي ركزت على تعميق المناهج البحثية، وورشات لفائدة طلبة المؤسسة حول ريادة الأعمال، وأخرى لفائدة أطر وموظفي جماعة سلوان حول القيادة وتدبير النزاعات، في إطار انفتاح المدرسة على محيطها الإداري.
وتواصلت الفعاليات بإطلاق النسخة الرابعة من الملتقى الوطني حول أداء وظيفة الموارد البشرية، تلتها مائدة مستديرة حول قضايا التنمية والإدماج الاجتماعي، إضافة إلى ورشة ماستر كلاس تناولت إشكالية تغير المناخ في القارة الإفريقية بمقاربة شمولية.
أما ختام البرنامج، فقد تميز بإطلاق النسخة التاسعة من الملتقى الدولي حول اقتصاد السياحة وتدبير المقاولات السياحية، بمشاركة باحثين من خمس جنسيات مختلفة، يمثلون عشر جامعات مغربية ودولية، مما رسّخ مكانة المدرسة كمركز للتبادل العلمي والمعرفي.
ولإضفاء بُعد ميداني وإنساني على البرنامج، نظمت المؤسسة زيارة علمية إلى بحيرة مارتشيكا، بهدف التعريف بالمؤهلات البيئية والسياحية التي يزخر بها إقليم الناظور، في خطوة تهدف إلى ربط الجانب النظري بالواقع الترابي.
وقد أشاد المشاركون بمستوى التنظيم وجودة المضامين العلمية، وبجهود الإدارة والأساتذة والطلبة، الذين ساهموا في إنجاح هذا الموعد الأكاديمي المتميز، مؤكدين على دور المدرسة في إشعاع البحث العلمي وخدمة قضايا التنمية.














وتواصلت الفعاليات بإطلاق النسخة الرابعة من الملتقى الوطني حول أداء وظيفة الموارد البشرية، تلتها مائدة مستديرة حول قضايا التنمية والإدماج الاجتماعي، إضافة إلى ورشة ماستر كلاس تناولت إشكالية تغير المناخ في القارة الإفريقية بمقاربة شمولية.
أما ختام البرنامج، فقد تميز بإطلاق النسخة التاسعة من الملتقى الدولي حول اقتصاد السياحة وتدبير المقاولات السياحية، بمشاركة باحثين من خمس جنسيات مختلفة، يمثلون عشر جامعات مغربية ودولية، مما رسّخ مكانة المدرسة كمركز للتبادل العلمي والمعرفي.
ولإضفاء بُعد ميداني وإنساني على البرنامج، نظمت المؤسسة زيارة علمية إلى بحيرة مارتشيكا، بهدف التعريف بالمؤهلات البيئية والسياحية التي يزخر بها إقليم الناظور، في خطوة تهدف إلى ربط الجانب النظري بالواقع الترابي.
وقد أشاد المشاركون بمستوى التنظيم وجودة المضامين العلمية، وبجهود الإدارة والأساتذة والطلبة، الذين ساهموا في إنجاح هذا الموعد الأكاديمي المتميز، مؤكدين على دور المدرسة في إشعاع البحث العلمي وخدمة قضايا التنمية.













