بعد انقضاء الآجل.. أشغال المستشفى الإقليمي بالدريوش لم تراوح مكانها وساكنة الإقليم تطالب بالإتمام
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
إستبشرت ساكنة إقليم الدريوش قبل سنتين بانطلاق المشروع الخاص ببناء المستشفى الإقليمي بحاضرة الإقليم، وبعد دراسات ميدانية وتقنية لهذا المشروع ارتأى آنذاك الوزير الريفي الحسين الوردي إطلاق هذا المشروع الضخم بالإقليم حيث كانت قد حددت ميزانيته في 13 مليار لمدة تقدر بـ 18 شهرا إلا أن مشروع بناء المستشفى الإقليمي بدأت معالم التعثر واضحة تظهر على محياه، إذ رغم مرور تلك المدة المحددة في 18 شهرا فإنه لم يقطع بعد المراحل الكبرى.
هذا، وتوالت أسئلة عدد من المواطنين عن أسباب البطء والتعثر في إنجاز وإتمام المشروع، مطالبين في ذات الصدد من السلطات الوصية والإقليمية معا بالعمل على الإسراع في وتيرة الإنجاز لإفتتاح هذا المشروع الحيوي والهام نظرا لما يعيشه الوضع الصحي بالإقليم بما في ذلك المراكز الصحية والمستوصفات القروية من نقص في الخدمات وضعف في الأداء.
ويبقى مشروع المستشفى الإقليمي بالدريوش من أبرز المشاريع التنموية التي أعطيت انطلاقتها في تاريخ الإقليم إن لم يكن أهمها بالنظر للمعاناة المستمرة للساكنة التي تفوق 250 ألف نسمة دون احتساب أفراد الجالية والتي تعاني الأمرين جراء ضعف أو انعدام أبسط الخدمات الصحية والتي تدفع بهم لقصد أقاليم الناظور والحسيمة بحثا عن التطبيب و حتى بالنسبة لبعض حالات الولادة.
إستبشرت ساكنة إقليم الدريوش قبل سنتين بانطلاق المشروع الخاص ببناء المستشفى الإقليمي بحاضرة الإقليم، وبعد دراسات ميدانية وتقنية لهذا المشروع ارتأى آنذاك الوزير الريفي الحسين الوردي إطلاق هذا المشروع الضخم بالإقليم حيث كانت قد حددت ميزانيته في 13 مليار لمدة تقدر بـ 18 شهرا إلا أن مشروع بناء المستشفى الإقليمي بدأت معالم التعثر واضحة تظهر على محياه، إذ رغم مرور تلك المدة المحددة في 18 شهرا فإنه لم يقطع بعد المراحل الكبرى.
هذا، وتوالت أسئلة عدد من المواطنين عن أسباب البطء والتعثر في إنجاز وإتمام المشروع، مطالبين في ذات الصدد من السلطات الوصية والإقليمية معا بالعمل على الإسراع في وتيرة الإنجاز لإفتتاح هذا المشروع الحيوي والهام نظرا لما يعيشه الوضع الصحي بالإقليم بما في ذلك المراكز الصحية والمستوصفات القروية من نقص في الخدمات وضعف في الأداء.
ويبقى مشروع المستشفى الإقليمي بالدريوش من أبرز المشاريع التنموية التي أعطيت انطلاقتها في تاريخ الإقليم إن لم يكن أهمها بالنظر للمعاناة المستمرة للساكنة التي تفوق 250 ألف نسمة دون احتساب أفراد الجالية والتي تعاني الأمرين جراء ضعف أو انعدام أبسط الخدمات الصحية والتي تدفع بهم لقصد أقاليم الناظور والحسيمة بحثا عن التطبيب و حتى بالنسبة لبعض حالات الولادة.
