المزيد من الأخبار






بعد الاعلان عن فتح الأجواء.. مصدر رسمي يتحدث عن مصير الحدود البحرية والبرية


ناظورسيتي: جابر الزكاني

عقب إغلاق للأجواء دام ستين يوما وإيقاف الرحلات الدولية بسبب متحور أوميكرون، قرر المغرب أخيرا فتح مجاله الجوي في السابع من فبراير المقبل.

وفي بلاغ أمس قالت الحكومة بأنها "قرّرت إعادة فتح المجال الجوّي في وجه الرحلات الجوّية من وإلى المملكة المغربيّة ابتداءً من 7 فبراير، أخذاً بعين الاعتبار تطوّرات الوضعيّة الوبائيّة بالمغرب".

كما من المنتظر أن تعلن الحكومة لاحقاً عن "الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشّروط اللّازم توفيرها من طرف المسافرين"، من أجل تنفيذ هذا القرار.


إلا أن العديد من المواطنين داخل وخارج الوطن يتساءلون عن مصير الحدود البحرية وكذا البرية، وعن متى سيتم فتح هذه الخطوط في وجه الرحلات.

ونقلت وكالة "يفي" الاسبانية عن مصدر رسمي من قطاع النقل البحري، بأن المتوقع هو فتح خطوط بحرية مع فرنسا وإيطاليا، بسعة أقل (حوالي 6000 مسافر أسبوعيا)، ولاحقا مع إسبانيا (حوالي 70000).

وذكرت إيفي، بأن الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب يمكن أن تؤثر سلبا على مثل هذه القرارات.

وكان بلاغ لرئيس الحكومة، مساء الخميس 27 يناير الجاري، قد أعلن عن فتح الحدود الجوية يوم 7 فبراير القادم.

وقال البلاغ، إن هذا القرار، يأتي استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

كما جاء القرار، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.


ولمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم حسب بلاغ رئيس الحكومة، لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخادها على مستوى المراكز الحدودية.

كما ستتدارس أيضا، الشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا.

إلى ذلك، فقد جددت الحكومة، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن.

كما دعت، للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد "التضامن الوطني" في مواجهة هذه الجائحة.

جدير بالذكر، أن السلطات المغربية، أغلقت منذ نهاية نونبر المنصرم، أجواءها مع جميع دول العالم، فيما سمحت بتنظيم بعض الرحلات الجوية والبحرية الاستثنائية لترحيل العالقين.

ومن المرتقب أن ينتهي سريان قرار غلق الأجواء، يوم 31 يناير الجاري، حسب ما أكدته السلطات الحكومية في وقت سابق.

وكانت اللجنة العلمية أوصت بضرورة فتح الحدود في أقرب وقت ممكن، حيث اعتبرت أن انتشار فيروس كورونا لم يعد بشكل قاطع مرتبط بفتح الحدود أو إغلاقها.

وسبق، لمصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة أن أعلن، الخميس، عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن الحكومة لازالت تناقش مسألة فتح الحدود، مؤكدا إعلان الأخيرة عن قرارها خلال اليومين المقبلين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح