المزيد من الأخبار






انتهى زمن الإشهار.. الحافلات الجديدة بالناظور تدخل مرحلة العبث


ناظورسيتي: نسيم الشريف

لم يكن يعتقد سكان مدينة الناظور والجماعات المجاورة، ان الشركة الجديدة المكلفة بتدبير خطوط النقل العمومي بالحافلات، ستشرع في ممارسة العبث بمجرد توطين اسمها بعد مرحلة الاشهار و البروباغندا التي أطلقتها صيف السنة الماضية، اذ بمجرد أن تمكنت من الفوز بالصفقة النهائية وتصفية جميع المشاكل مع العاملين و الشركة السابقة و مجموعة الجماعات، بدأت في تطبيق خطة عمل ثانية هدفها الوحيد هو تحقيق أكبر الأرباح في أسرع وقت ممكن وبأقل الإمكانيات.

فالحافلات التي قدمتها مؤسسة "فيكتاليا" المكلفة بتدبير النقل العمومي بناء على صفقة عمومية أطلقتها مجموعة الجماعات، لم تكن سوى مادة لإشهار خدمات لم يلمسها المواطن على أرض الواقع، وهو ما أكده عدد كبير من السكان لـ"ناظورسيتي"، حيث كشفوا حجم معاناتهم اليومية مع النقل العمومي، بدء من المحطات و نقط التوقف مرورا إلى "التكرفيص" الذي يتعرضون له خلال تنقلاتهم داخل حافلات تتجاوز طاقاتها الاستيعابية بطريقة متعمدة ومبالغ فيا توحي إلى مدى الجشع المادي الذي دخلت به الشركة المذكورة إقليم الناظور.

فخطوط الناظور وسلوان والعروي وازغنغان وبني انصار، وهي الأكثر استعمالا والاطول مسافة، يعاني فيها المواطنين الامرين داخل حافلات "فيكتاليا"، اذ ينتظرون طويلا قدوم الحافلات تحت أشعة الشمس وفي أماكن غير مؤمنة ويتم تكديسهم بطرق مهينة دون أدنى احترام لمعايير الصحة العامة و السلامة، خاصة في صفوف كبار السن و النساء والأطفال.

نجيم، عامل في الحي الصناعي بسلوان، يقطن بالناظور، أكد في حديثه مع "ناظورسيتي"، أنه يضطر يوميا إلى تحمل معاناة التنقل في الحافلات الجديدة، فما إن تمكنت الشركة من تثبيت مشروعها بالإقليم إلا وصارت تعامل المواطنين بنفس طريقة الشركة السالفة، زد على ذلك الاستفزازات التي يتعرض لها المواطنون من طرف بعض المراقبين والسائقين الذي يقودون بشكل متهور أدى في وقت وجيز إلى التسبب في حوادث سير بالجملة.

ويطالب مستعملو الحافلات في تنقلاتهم اليومية من مجموعة الجماعات، وهي مؤسسة عمومية تابعة لأجهزة الدولة، التدخل في أسرع وقت ممكن لمراقبة الوضع والمعاناة اليومية للمواطنين، واجبار الشركة على زيادة حافلات إضافية عوض الاكتفاء بعدد ضئيل لا يكفي لتأمين جميع الرحلات.

من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، ان فعاليات جمعوية قررت الدخول على خط "كارثة النقل العمومي بالناظور"، وذلك عبر مراسلة الجهات المعنية كمرحلة أولى وتسطير برنامج احتجاجي لدق ناقوس الخطر خوفا من تعرض مستعملي الحافلات الجديدة للخطر.





1.أرسلت من قبل Rachid في 02/01/2019 17:54 من المحمول
لماذا نحن هكذا وأفق تفكيرنا محدود للغاية؟ فالناظور يتوفر على محطة للقطار والسكة الحديدية قام الاسبان جزاهم الله خيرا بمدها نحو مليلية ازغنغان إلى غاية تزطوطين فلماذا لا يتم احداث قطارات جهوية لخدمات أفضل وربحا الوقت والتكلفة ناهيك عن البيئة والتلوث

2.أرسلت من قبل علي ناصر في 02/01/2019 18:29
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،. صدق الله العظيم،

سورة تنطبق تماما على اغلب المغاربة، اذ يريدون كل شيء ولا يقدمون أية تضحية، مثلا اذا رأى احدهم الحافلة ممتلئة لماذا لا ينتظر الحافلة القادمة؟ علما ان بعض الخطوط لا يفصل بين الحافلة والأخرى ربع الساعة،

لا أدافع عن الشركة ولكن على المواطن ان يتحضر شيءا ما،

3.أرسلت من قبل Aimad في 02/01/2019 20:05 من المحمول
Toujours le retard, mauvaise service, le comportement des employés est très très nulle

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح