
ناظورسيتي: حمزة حجلة
شكل موضوع "الإصلاح الإداري بالمغرب"، محور يوم دراسي نظمته مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بالناظور بتنسيق مع جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، أمس الجمعة 8 يونيو الجاري، بمشاركة اساتذة باحثين.
وشارك في تأطير موضوع اليوم الدراسي، كل من جميل الحمداوي بمداخلة معنونة بـ "من الإدارة البيروقراطية إلى الإدارة المبدعة"، و الدكتور عماد أبركان بعرض حول دور الجامعة في الإصلاح الإداري بالمغرب بين الكائن والممكن، و الدكتور المصطفى قريشي الذي ناقش إشكال النص ومساءلة الممارسة في الإصلاح الإداري المغربي.
وقد تراوحت الإشكالات المطروحة بين مساءلة الواقع الإداري المغربي، والتساؤل حول أسباب عجز المغرب عن الإصلاح الإداري، على الرغم من الجهود المبذولة منذ الاستقلال.
كما تساءل الباحثون حول المداخل الحقيقية للإصلاح؛ وتوصلوا، بعد التحليل والمناقشة، إلى أن أبرز وأهم وأصلح مدخل هو المقاربة الشاملة المتعددة الزوايا المبنية على الفهم والدراسة المعمقة للواقع المغربي؛ وللخصوصيات المميزة للمجتمع المغربي.
واعتبروا أن منطلق الإصلاح يجب أن ينطلق من الجامعة، ومن إعادة النظر في تكوين الطلبة، ظروفا، وتدريسا، وفهما، وتعاملا ... أي بعبارة أخرى، ينبغي أن يكون الإصلاح بنيويا جذريا يستهدف عمق مشكل الفساد الإداري بالمغرب من أجل معالجته بشكل شامل ودقيق، بعيدا عن المقاربات التقنية والتجزيئية السابقة.
جدير بالذكر، أن اليوم الدراسي حضره عدد من الطلبة المهتمين والباحثين في المجال القانوني والبحث العلمي بإقليم الناظور، والذين أشادوا بدورهم بمثل هذه المحطات العلمية المهمة التي تنظم على المستوى المحلي داعين إلى تنظيم لقاءات جديدة مشابهة في مواضيع أخرى تروم إغناء النقاش العمومي والرقي بالحقل الثقافي للمنطقة.
شكل موضوع "الإصلاح الإداري بالمغرب"، محور يوم دراسي نظمته مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بالناظور بتنسيق مع جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، أمس الجمعة 8 يونيو الجاري، بمشاركة اساتذة باحثين.
وشارك في تأطير موضوع اليوم الدراسي، كل من جميل الحمداوي بمداخلة معنونة بـ "من الإدارة البيروقراطية إلى الإدارة المبدعة"، و الدكتور عماد أبركان بعرض حول دور الجامعة في الإصلاح الإداري بالمغرب بين الكائن والممكن، و الدكتور المصطفى قريشي الذي ناقش إشكال النص ومساءلة الممارسة في الإصلاح الإداري المغربي.
وقد تراوحت الإشكالات المطروحة بين مساءلة الواقع الإداري المغربي، والتساؤل حول أسباب عجز المغرب عن الإصلاح الإداري، على الرغم من الجهود المبذولة منذ الاستقلال.
كما تساءل الباحثون حول المداخل الحقيقية للإصلاح؛ وتوصلوا، بعد التحليل والمناقشة، إلى أن أبرز وأهم وأصلح مدخل هو المقاربة الشاملة المتعددة الزوايا المبنية على الفهم والدراسة المعمقة للواقع المغربي؛ وللخصوصيات المميزة للمجتمع المغربي.
واعتبروا أن منطلق الإصلاح يجب أن ينطلق من الجامعة، ومن إعادة النظر في تكوين الطلبة، ظروفا، وتدريسا، وفهما، وتعاملا ... أي بعبارة أخرى، ينبغي أن يكون الإصلاح بنيويا جذريا يستهدف عمق مشكل الفساد الإداري بالمغرب من أجل معالجته بشكل شامل ودقيق، بعيدا عن المقاربات التقنية والتجزيئية السابقة.
جدير بالذكر، أن اليوم الدراسي حضره عدد من الطلبة المهتمين والباحثين في المجال القانوني والبحث العلمي بإقليم الناظور، والذين أشادوا بدورهم بمثل هذه المحطات العلمية المهمة التي تنظم على المستوى المحلي داعين إلى تنظيم لقاءات جديدة مشابهة في مواضيع أخرى تروم إغناء النقاش العمومي والرقي بالحقل الثقافي للمنطقة.















