ناظور سيتي - محمد العبوسي
رغم استمرار تأثيرات تداعيات فيروس كورونا على القطاع السياحي في مختلف جهات المغرب، ومنها مدينة الناظور، بحكم إكراهات التشديد في إجراءات التنقل، وفرض وضع الكمامة واحترام شروط التباعد الاجتماعي، ضمن إجراءات أخرى أقرّتها السلطات المختصة في إطار جهودها الرامية إلى وضع حدّ لتفشي الفيروس، لوحظ "انتعاش" نسبي في الحركة السياحية بالمدينة.
وفي هذا الإطار، وثّقت عدسة "ناظورسيتي" مجموعة من حافلات نقل المسافرين تحمل سياحا داخليين قادمين من مختلف مدن المغرب، كالرباط ولدار البيضاء وغيرهما من مدن المملكة، وقد رُكنت في شوارع مختلفة بالمدينة، ما يؤشّر على "انتعاشة" في القطاع السياحي في الناظور، والذي صار السياح الداخليون محرّكه ومحوره في ظل القيود المفروضة دوليا على حرية السفر.
ويشار إلى أن قطاع السياحة في المغرب عموما يراهن على السياحة الداخلية لتخفيف خسائره جرّاء الأزمة غير المسبوقة التي تسبب فيها انتشار الجائحة، خصوصا بعد "تخفيف" القيود على التنقل داخل المملكة. ورغم أن هذا القطاع الحيوي في المغرب حقق رقما قياسيا في بداية السنة الماضية، باستقطاب 13 مليون زائر، فإن "عجلة" القطاع تعطّلت فجأة بعد تعليق الرحلات الجوية الدولية في منتصف مارس، في إطار الإجراءات المعتمَدة للتصدي لانتشار الفيروس.
وتراجَع عدد السياح خلال الأربعة شهور الأولى من السنة الجارية بـ45 في المائة، فيما تراجَع عدد ليالي المبيت السياحية بما يناهز 43 في المائة مقارنة بالفترة ذلتها من 2019، وفق ما أفادت به ، في وقت سابق، الوزيرة نادية فتاح. ورغم بعض الانتعاش خلال الصيف الحالي بفضل السياح الداخليين، فإن استمرار إغلاق الحدود في وجه السياح الأجانب يؤزّم وضعية القطاع.
رغم استمرار تأثيرات تداعيات فيروس كورونا على القطاع السياحي في مختلف جهات المغرب، ومنها مدينة الناظور، بحكم إكراهات التشديد في إجراءات التنقل، وفرض وضع الكمامة واحترام شروط التباعد الاجتماعي، ضمن إجراءات أخرى أقرّتها السلطات المختصة في إطار جهودها الرامية إلى وضع حدّ لتفشي الفيروس، لوحظ "انتعاش" نسبي في الحركة السياحية بالمدينة.
وفي هذا الإطار، وثّقت عدسة "ناظورسيتي" مجموعة من حافلات نقل المسافرين تحمل سياحا داخليين قادمين من مختلف مدن المغرب، كالرباط ولدار البيضاء وغيرهما من مدن المملكة، وقد رُكنت في شوارع مختلفة بالمدينة، ما يؤشّر على "انتعاشة" في القطاع السياحي في الناظور، والذي صار السياح الداخليون محرّكه ومحوره في ظل القيود المفروضة دوليا على حرية السفر.
ويشار إلى أن قطاع السياحة في المغرب عموما يراهن على السياحة الداخلية لتخفيف خسائره جرّاء الأزمة غير المسبوقة التي تسبب فيها انتشار الجائحة، خصوصا بعد "تخفيف" القيود على التنقل داخل المملكة. ورغم أن هذا القطاع الحيوي في المغرب حقق رقما قياسيا في بداية السنة الماضية، باستقطاب 13 مليون زائر، فإن "عجلة" القطاع تعطّلت فجأة بعد تعليق الرحلات الجوية الدولية في منتصف مارس، في إطار الإجراءات المعتمَدة للتصدي لانتشار الفيروس.
وتراجَع عدد السياح خلال الأربعة شهور الأولى من السنة الجارية بـ45 في المائة، فيما تراجَع عدد ليالي المبيت السياحية بما يناهز 43 في المائة مقارنة بالفترة ذلتها من 2019، وفق ما أفادت به ، في وقت سابق، الوزيرة نادية فتاح. ورغم بعض الانتعاش خلال الصيف الحالي بفضل السياح الداخليين، فإن استمرار إغلاق الحدود في وجه السياح الأجانب يؤزّم وضعية القطاع.








