NadorCity.Com
 


المنشوري مشرئبا إلى الأعالي


صدر في حلة أنيقة عن منشورات سليكي إخوان بطنجة، الديوان الشعري الثاني للشاعر والقصاص الأمازيغي عبد الله المنشوري، الموسوم ب "جكوكر أر أوجنا" أي تعلق بالسماء، محتويا بين دفتيه من القطع المتوسط على عشرين قصيدة شعرية استغرقت صفحات الديوان التسعين، كتب هذه الأضمومة الشعرية بالحرفين اللاتيني وتفيناغ، مع كلمة الشاعر في بداية الديوان.

ومما يجدر ذكره هنا، إن الشاعر والقاص عبد الله المنشوري من مواليد سنة 1963 بتماسينت التابعة لجماعة إمرابطن - إقليم الحسيمة، درس المرحلة الابتدائية بمسقط رأسه والثانوية بثانوية إمزورن، اضطر بعد ذلك إلى الانتقال إلى مدينة طنجة في فبراير سنة 1987 حيث لايزال يقيم هناك، بيد إنه كثير التنقل بين الريف الأوسط وعروس البوغاز؛ يكتب الشعر الأمازيغي منذ مدة طويلة، أصدر ديوانه الشعري الأول الذي اختار له من الأسماء (إمطاون نذامجا) أي دموع الناي، سنة 2006 عن مطبعة سليكي إخوان بطنجة، باللغتين الأمازيغية "الحرف اللاتيني" والفرنسية بترجمة محمد سرحوال، أتبعها بعد ذلك عن نفس المطبعة بمجموعته القصصية الأولى، تحت عنوان (هكذا حلمت شكري) أو Amya ig urjiy cukri، باللغة الأمازيغية "الحرف اللاتيني" يقابلها ترجمة باللغة العربية، والتي أهداها إلى روح محمد شكري وإلى كل من يحترق بهم الكتابة، ليردفها بديوانه هذا (jgugger yar ujenna)، باللغة الأمازيغية بحرفيها تفيناغ والحرف اللاتيني، قبل أن يتفرغ حاليا لتأليف نصه المسرحي الأول باللغة الأمازيغية.

الغلبزوري فؤاد
المنشوري مشرئبا إلى الأعالي

المنشوري مشرئبا إلى الأعالي

المنشوري مشرئبا إلى الأعالي


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح











المزيد من الأخبار

الناظور

القناة الأمازيغية تنقل فرحة ساكنة الناظور بالقرار الأممي لصالح الحكم الذاتي

وكالة مارشيكا ومارشيكا ميد: التزام مستدام لتطوير البنيات التحتية المينائية بالمغرب

أطفال الكتاتيب القرآنية بالعروي يحتفلون بالقرار الأممي

Jaime El Hammouti: أسطورة الناظور الذي كتب تاريخ البطولات في الصحراء المغربية

دار المحامي بالناظور تحتضن ندوة حول العقوبات البديلة وإعادة الإدماج

المجلس العلمي بالناظور يكرم رواد الكتاب احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

دلفين ضخم نافق على شاطئ أركمان بالناظور.. ظاهرة طبيعية أم أزمة تلوث؟