احتفالات عارمة في شوارع الناظور عقب تتويج المنتخب الوطني بكأس العرب
ناظورسيتي: متابعة
تعيش شوارع مدينة الناظور، مساء اليوم الخميس، على إيقاع فرحة عارمة، عقب تتويج المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب 2025، إثر فوزه المثير على نظيره الأردني في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب لوسيل المونديالي بدولة قطر.
وفور إطلاق صافرة النهاية، تحولت شوارع وأحياء الناظور إلى ساحات احتفال مفتوحة، حيث خرج المئات من المواطنين، أغلبهم من الشباب، للاحتفال بهذا الإنجاز الكروي، رافعين الأعلام الوطنية، مرددين الشعارات والأهازيج، وسط أجواء غلب عليها الفخر والاعتزاز بالإنجاز الذي وقعه أسود الأطلس في واحدة من أقوى نسخ البطولة العربية.
وشهدت محاور رئيسية بالمدينة، من بينها الكورنيش، مواكب عفوية للسيارات والدراجات النارية، وتجمعات مواطنين، تخللتها إطلاق المنبهات وترديد الأناشيد الوطنية، في مشهد أعاد إلى الأذهان صور الاحتفالات الكبرى التي رافقت إنجازات سابقة للكرة المغربية قارياً وعالمياً.
وكان المنتخب المغربي قد توج بلقب كأس العرب 2025 بعد مباراة نهائية مثيرة أمام المنتخب نظيره الأردني، امتزجت فيها الإثارة بالأهداف، وانتهت بفوز أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية.
ويذكر أن المنتخب المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، بصم على مسار مميز في البطولة، بعدما تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، وتجاوز سوريا في ربع النهائي، والإمارات في نصف النهائي، قبل أن يتوج هذا المشوار باللقب العربي.
ويعزز هذا التتويج مكانة المغرب في كرة القدم العربية، ويعيد اللقب إلى خزائن الكرة الوطنية بعد غياب لأكثر من عقد من الزمن، منذ 2012، كما يمنح دفعة معنوية قوية قبل الاستحقاقات القارية المقبلة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2026 التي ستقام على الأراضي المغربية.
تعيش شوارع مدينة الناظور، مساء اليوم الخميس، على إيقاع فرحة عارمة، عقب تتويج المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب 2025، إثر فوزه المثير على نظيره الأردني في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب لوسيل المونديالي بدولة قطر.
وفور إطلاق صافرة النهاية، تحولت شوارع وأحياء الناظور إلى ساحات احتفال مفتوحة، حيث خرج المئات من المواطنين، أغلبهم من الشباب، للاحتفال بهذا الإنجاز الكروي، رافعين الأعلام الوطنية، مرددين الشعارات والأهازيج، وسط أجواء غلب عليها الفخر والاعتزاز بالإنجاز الذي وقعه أسود الأطلس في واحدة من أقوى نسخ البطولة العربية.
وشهدت محاور رئيسية بالمدينة، من بينها الكورنيش، مواكب عفوية للسيارات والدراجات النارية، وتجمعات مواطنين، تخللتها إطلاق المنبهات وترديد الأناشيد الوطنية، في مشهد أعاد إلى الأذهان صور الاحتفالات الكبرى التي رافقت إنجازات سابقة للكرة المغربية قارياً وعالمياً.
وكان المنتخب المغربي قد توج بلقب كأس العرب 2025 بعد مباراة نهائية مثيرة أمام المنتخب نظيره الأردني، امتزجت فيها الإثارة بالأهداف، وانتهت بفوز أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية.
ويذكر أن المنتخب المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، بصم على مسار مميز في البطولة، بعدما تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، وتجاوز سوريا في ربع النهائي، والإمارات في نصف النهائي، قبل أن يتوج هذا المشوار باللقب العربي.
ويعزز هذا التتويج مكانة المغرب في كرة القدم العربية، ويعيد اللقب إلى خزائن الكرة الوطنية بعد غياب لأكثر من عقد من الزمن، منذ 2012، كما يمنح دفعة معنوية قوية قبل الاستحقاقات القارية المقبلة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2026 التي ستقام على الأراضي المغربية.
