المندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش تنظم لقاء تواصليا للتحسيس والكشف المبكر لداء سرطان الثدي
ناظورسيتي : الدريوش | إسماعيل الجاري
في إطار الحملة الوطنية للكشف عن داء سرطان الثدي، المنظم من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وبشراكة مع وزارة الصحة، نظمت عشية يوم الأربعاء 09 أكتوبر الجاري بمركز الفتح بميضار، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش لقاء تواصليا حول التحسيس و الكشف المبكر لداء سرطان الثدي .
وعرف اللقاء التواصلي حضوراً وازنا للعدد من الفعاليات الجمعوية النسوية بالخصوص، وممثلي بعض المصالح الخارجية إلى جانب عدد من رجال السلطة ومنتخبون، وتمحور اللقاء حول الأنشطة الموازية للحملة التي انطلقت يوم الجمعة 04 أكتوبر 2013 والمستمرة لغاية 27 من الشهر الجاري، والهادفة إلى تحسيس وتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر، و كذا الإجراءات المتخذة و المصاحبة لإنجاحها .
كما تم التطرق في ذات اللقاء للمشكل الذي تعاني منه المرأة القروية على وجه الخصوص والمتمثل في قلة وعيها بمخاطر هذا الداء، حيث أجمع جل المشاركين في اللقاء على أن يتم التجند بكل حزم لرفع مستوى الوعي الصحي لدى ساكنة إقليم الدريوش وتوعيته بالمخاطر التي يسببها سرطان الثدي .
وفي ذات السياق وبعد أن قدمت أمام الفعاليات الحاضرة شروحات حول داء السرطان الذي ينتج عن تكاثر غير طبيعي لمجموعة من الخلايا في عضو معين من الجسم والتي من شأنها أن تؤدي إلى تكون ورم إذا لم يتم توقيف هذا التكاثر، وفي مداخلة للمندوبة الإقليمية أكدت على أهمية الوقاية و ذلك بإتباع أنماط الصحة السليمة والدور المهم للكشف المبكر و خاصة الفحص الذاتي للثدي، كما أشارت إلى أن أطر المندوبية الإقليمية جندت 10 طبيباً، و 79 ممرضة (ة) وعدد من سيارات الإسعاف التابعة لأسطولها الوجيستيكي بهدف إنجاح هذه الحملة وتمكين شريحة من النساء للإستفادة من الكشف المبكر لسرطان الثدي .
جدير بالذكر أن مصالح مندوبية الصحة بإقليم الدريوش قامت في السنة المنصرمة 2011/2012 من الكشف عن 4953 امرأة، تم توجيه 74 منهن للكشف المتخصص وذلك في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم.
في إطار الحملة الوطنية للكشف عن داء سرطان الثدي، المنظم من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وبشراكة مع وزارة الصحة، نظمت عشية يوم الأربعاء 09 أكتوبر الجاري بمركز الفتح بميضار، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش لقاء تواصليا حول التحسيس و الكشف المبكر لداء سرطان الثدي .
وعرف اللقاء التواصلي حضوراً وازنا للعدد من الفعاليات الجمعوية النسوية بالخصوص، وممثلي بعض المصالح الخارجية إلى جانب عدد من رجال السلطة ومنتخبون، وتمحور اللقاء حول الأنشطة الموازية للحملة التي انطلقت يوم الجمعة 04 أكتوبر 2013 والمستمرة لغاية 27 من الشهر الجاري، والهادفة إلى تحسيس وتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر، و كذا الإجراءات المتخذة و المصاحبة لإنجاحها .
كما تم التطرق في ذات اللقاء للمشكل الذي تعاني منه المرأة القروية على وجه الخصوص والمتمثل في قلة وعيها بمخاطر هذا الداء، حيث أجمع جل المشاركين في اللقاء على أن يتم التجند بكل حزم لرفع مستوى الوعي الصحي لدى ساكنة إقليم الدريوش وتوعيته بالمخاطر التي يسببها سرطان الثدي .
وفي ذات السياق وبعد أن قدمت أمام الفعاليات الحاضرة شروحات حول داء السرطان الذي ينتج عن تكاثر غير طبيعي لمجموعة من الخلايا في عضو معين من الجسم والتي من شأنها أن تؤدي إلى تكون ورم إذا لم يتم توقيف هذا التكاثر، وفي مداخلة للمندوبة الإقليمية أكدت على أهمية الوقاية و ذلك بإتباع أنماط الصحة السليمة والدور المهم للكشف المبكر و خاصة الفحص الذاتي للثدي، كما أشارت إلى أن أطر المندوبية الإقليمية جندت 10 طبيباً، و 79 ممرضة (ة) وعدد من سيارات الإسعاف التابعة لأسطولها الوجيستيكي بهدف إنجاح هذه الحملة وتمكين شريحة من النساء للإستفادة من الكشف المبكر لسرطان الثدي .
جدير بالذكر أن مصالح مندوبية الصحة بإقليم الدريوش قامت في السنة المنصرمة 2011/2012 من الكشف عن 4953 امرأة، تم توجيه 74 منهن للكشف المتخصص وذلك في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم.
