القراءة المقطعية.. محور لقاء تكويني لفائدة أساتذة "الأمازيغية" بالناظور
احتضنت مدرسة "لعري الشيخ" بمدينة الناظور، يوم الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، لقاءً تربوياً لفائدة أساتذة اللغة الأمازيغية أطره مفتش اللغة الأمازيغية الأستاذ "عبد المجيد بنحمادي"، وذلك في موضوع تدريس القراءة وفق الطريقة المقطعية، بحيث انطلقت أشغال اللقاء بكلمة ترحبيبة ارتجلها المفتش التربوي، مشيراً خلالها إلى أن هذا اللقاء التربوي سيقسم إلى جانب نظري وآخر عملي.
في الجانب النظري، خصص شقه الأول حول تدريس الحروف، إذ تطرق إلى الطرق المختلفة لتدريس القراءة، مركزا على الطريقة المقطعية حيث تطرق إلى مكوناتها التي لخصت في الوعي الصوتي، الطلاقة، المفردات ثم الفهم، وكذا التطرق للمفاهيم الأساسية الخاصة بالطريقة المطعية مثل مهارات الوعي الصوتي(التفيئ، العزل، التقطيع..) مختتما هذا الشق بالتطرق إلى مراحل تخطيط درس وفق هذه الطريقة، بينما في الشق الثاني تناول فيه طريقة تدريس النصوص مبينا أنواعها واستراتيجيات فهم معانيها ومراحل تدريسها. وكان السيد المفتش في كل محور من محاور العرض يفتح نقاشا مع السادة الأساتذة للتواصل معهم والرد على استفساراتهم وعرض تجاربهم الشخصية داخل الفصول الدراسية والاستماع إلى أرائهم واقتراحاتهم.
ولم يكتفِ المؤطر بعرض الجانب النظري فقط، بل تم أيضا التركيز على الجانب العملي حيث تم تقسيم الأساتذة إلى أربعة ورشات، حيث أسند للمجموعة الأول والثانية مهمة إنجاز مقطع تعليمي لتقديم حرف بتوظيف مهارات الوعي الصوتي، بينما المجموعتين الثالثة والرابعة أسندت لهما مهمة التخطيط لتدريس نص قرائي باعتماد خطوات القراءة المنهجية. وفي الأخير تم تقاسم الانتاجات وتبادل التجارب والخبرات بين الأساتذة في موضوع تدريس القراءة.
في الجانب النظري، خصص شقه الأول حول تدريس الحروف، إذ تطرق إلى الطرق المختلفة لتدريس القراءة، مركزا على الطريقة المقطعية حيث تطرق إلى مكوناتها التي لخصت في الوعي الصوتي، الطلاقة، المفردات ثم الفهم، وكذا التطرق للمفاهيم الأساسية الخاصة بالطريقة المطعية مثل مهارات الوعي الصوتي(التفيئ، العزل، التقطيع..) مختتما هذا الشق بالتطرق إلى مراحل تخطيط درس وفق هذه الطريقة، بينما في الشق الثاني تناول فيه طريقة تدريس النصوص مبينا أنواعها واستراتيجيات فهم معانيها ومراحل تدريسها. وكان السيد المفتش في كل محور من محاور العرض يفتح نقاشا مع السادة الأساتذة للتواصل معهم والرد على استفساراتهم وعرض تجاربهم الشخصية داخل الفصول الدراسية والاستماع إلى أرائهم واقتراحاتهم.
ولم يكتفِ المؤطر بعرض الجانب النظري فقط، بل تم أيضا التركيز على الجانب العملي حيث تم تقسيم الأساتذة إلى أربعة ورشات، حيث أسند للمجموعة الأول والثانية مهمة إنجاز مقطع تعليمي لتقديم حرف بتوظيف مهارات الوعي الصوتي، بينما المجموعتين الثالثة والرابعة أسندت لهما مهمة التخطيط لتدريس نص قرائي باعتماد خطوات القراءة المنهجية. وفي الأخير تم تقاسم الانتاجات وتبادل التجارب والخبرات بين الأساتذة في موضوع تدريس القراءة.
