
بدر أعراب
في ما يشبه رجّة هزّت أركان البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة على مستوى المركز، بادرت بحر الأسبوع الجاري، السياسية المعروفة سليلة مدينة الحسيمة، لبنى أمغار أمينة عامة للحزب بفرع تطوان، إلى وضع وثيقة إستقالتها من ترأس الفرع، على مكتب الأمانة المركزية للحزب، قبل أن تعمد إلى نشرها على حسابها الشخصي بالموقع التواصلي "فايسبوك"
وفي تدوينة على حائطها بالموقع المذكور، قالت لبنى أمغار إحدى المقربات التي تجمعها قرابة عائلية بالرجل النافذ إلياس العماري، بعد أن توجهت بمنشورها إلى ثلة من قياديي وكوادر حزب الجرار، منهم على سبيل الذكر هذا الأخير، وأمين عام الحزب مصطفى الباكوري، سهيلة الريكي، فربد امغار، وحكيم بنشماش " لأنكم أكثر الناس أحبهم كقيادة وتربيت على أيديكم وتعايشنا معا منذ التأسيس المد والجزر التنظيمي، وتعلمت كيفية تجاوز أكبر الموجات التي يمكنها أن تعصف بك أو تغرقك".
واسترسلت أمغار في تدوينتها "أنا آسفة جدا إخباركم أنه لا يمكنني الإنضباط لقرارات الحزب التي تكون عشوائية وفوقية مع إنعدام التشاركية الديمقراطية الداخلية، ولأن الغرور لايزال قائما والإنزال سيد المرحلة الانتخابية لمن هب ودب وإقصاء أطر ومناضلي الحزب، قدمت إستقالتي لئلا أفقد مصداقيتي أمام كل المناضلين الذين التحقوا بنا وآمنوا بالمشروع وبتأطيرنا ووعدناهم بتخليق المشهد السياسي والقطع على تجار الانتخابات ،، فلم افلح ولم انجح وكانت القوة المالية للإدريسي أحمد المسؤول الجهوي على الانتخابات أقوى من أي اخلاقيات تنظيمية".
وفي ختام كلامها الموجه إلى قادة الحزب المعني، توجهت لبنى أمغار بالتالي "نصيحتي كحزب بدأ بوضع لبناته في كل المملكة، تصالحوا وتصارحوا فيما بينكم واستمعوا لمناضلي الحزب الذين ظلوا صامدين مدافعين عليه بعد حركة عشرين فبراير.. فالاوفياء قليلون"، قبل أن تختم "في الأخير اِعلموا أني سأكون دائما هنا وسأدافع عن المشروع وسأنتقدكم بكل الحب.. ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة بمناضليه".
في ما يشبه رجّة هزّت أركان البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة على مستوى المركز، بادرت بحر الأسبوع الجاري، السياسية المعروفة سليلة مدينة الحسيمة، لبنى أمغار أمينة عامة للحزب بفرع تطوان، إلى وضع وثيقة إستقالتها من ترأس الفرع، على مكتب الأمانة المركزية للحزب، قبل أن تعمد إلى نشرها على حسابها الشخصي بالموقع التواصلي "فايسبوك"
وفي تدوينة على حائطها بالموقع المذكور، قالت لبنى أمغار إحدى المقربات التي تجمعها قرابة عائلية بالرجل النافذ إلياس العماري، بعد أن توجهت بمنشورها إلى ثلة من قياديي وكوادر حزب الجرار، منهم على سبيل الذكر هذا الأخير، وأمين عام الحزب مصطفى الباكوري، سهيلة الريكي، فربد امغار، وحكيم بنشماش " لأنكم أكثر الناس أحبهم كقيادة وتربيت على أيديكم وتعايشنا معا منذ التأسيس المد والجزر التنظيمي، وتعلمت كيفية تجاوز أكبر الموجات التي يمكنها أن تعصف بك أو تغرقك".
واسترسلت أمغار في تدوينتها "أنا آسفة جدا إخباركم أنه لا يمكنني الإنضباط لقرارات الحزب التي تكون عشوائية وفوقية مع إنعدام التشاركية الديمقراطية الداخلية، ولأن الغرور لايزال قائما والإنزال سيد المرحلة الانتخابية لمن هب ودب وإقصاء أطر ومناضلي الحزب، قدمت إستقالتي لئلا أفقد مصداقيتي أمام كل المناضلين الذين التحقوا بنا وآمنوا بالمشروع وبتأطيرنا ووعدناهم بتخليق المشهد السياسي والقطع على تجار الانتخابات ،، فلم افلح ولم انجح وكانت القوة المالية للإدريسي أحمد المسؤول الجهوي على الانتخابات أقوى من أي اخلاقيات تنظيمية".
وفي ختام كلامها الموجه إلى قادة الحزب المعني، توجهت لبنى أمغار بالتالي "نصيحتي كحزب بدأ بوضع لبناته في كل المملكة، تصالحوا وتصارحوا فيما بينكم واستمعوا لمناضلي الحزب الذين ظلوا صامدين مدافعين عليه بعد حركة عشرين فبراير.. فالاوفياء قليلون"، قبل أن تختم "في الأخير اِعلموا أني سأكون دائما هنا وسأدافع عن المشروع وسأنتقدكم بكل الحب.. ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة بمناضليه".