ناظورسيتي: متابعة
يعيش السوق البلدي بمدينة بن الطيب وضعا مزريا، بعدما كان من المنتظر أن يشكل إضافة نوعية للبنية الاقتصادية المحلية، حيث تم الإعلان عن افتتاحه في أكثر من مناسبة، كما تم بيع عدد من المحلات التجارية التي يتضمنها، غير أن المشروع ظل مغلقا، وتحول إلى نقطة سوداء وسط المدينة.
وبحسب معطيات محلية، فإن المبلغ المبالغ فيه الذي تضمنه كناش التحملات شكل عائقا حقيقيا أمام انخراط المهنيين، ما أدى إلى فشل المشروع في أداء وظيفته الأصلية، ليبقى المركب التجاري مغلقا، ومرتعا لإلقاء النفايات والفضلات البشرية، ومكانا مهجورا يؤوي السكارى ومتعاطي المخدرات.
وتطالب ساكنة الأحياء المجاورة للسوق، بالتدخل العاجل لعامل إقليم الدريوش المعروف بصرامته في التعامل مع المشاريع المتعثرة، قصد فتح تحقيق حول أسباب فشل افتتاح هذا السوق، وإيجاد حلول عملية لإعادة تأهيله وتشغيله بما يخدم المصلحة العامة.
كما أن عددا من أبواب السوق ومرافقه الداخلية والخارجية تتعرض بشكل مستمر للتخريب والإتلاف، في ظل غياب الحراسة أو أي تدخل من الجهات المعنية، وهو ما رصدته عدسة جريدة ناظورسيتي خلال معاينة ميدانية للمكان، حيث تظهر علامات العبث، وكسر النوافذ، وطمس معالم بعض المحلات، ما يزيد من تعقيد وضعية هذا المرفق الذي كان من المفترض أن يساهم في إنعاش الحركة التجارية ببن الطيب.
بدورهم، ندد المواطنون بالروائح الكريهة المنبعثة من جنبات السوق بسبب التبول العشوائي، معتبرين أن استمرار الوضع على ما هو عليه يشكل ضررا بيئيا وصحيا، ويعطي صورة سيئة عن المدينة.
وتبقى أعين الساكنة متجهة نحو السلطات الإقليمية والمحلية، في انتظار تدخل فعلي يضع حدا لهذا الإهمال، ويعيد الاعتبار لمشروع لطالما انتظره المواطنون بفارغ الصبر.
يعيش السوق البلدي بمدينة بن الطيب وضعا مزريا، بعدما كان من المنتظر أن يشكل إضافة نوعية للبنية الاقتصادية المحلية، حيث تم الإعلان عن افتتاحه في أكثر من مناسبة، كما تم بيع عدد من المحلات التجارية التي يتضمنها، غير أن المشروع ظل مغلقا، وتحول إلى نقطة سوداء وسط المدينة.
وبحسب معطيات محلية، فإن المبلغ المبالغ فيه الذي تضمنه كناش التحملات شكل عائقا حقيقيا أمام انخراط المهنيين، ما أدى إلى فشل المشروع في أداء وظيفته الأصلية، ليبقى المركب التجاري مغلقا، ومرتعا لإلقاء النفايات والفضلات البشرية، ومكانا مهجورا يؤوي السكارى ومتعاطي المخدرات.
وتطالب ساكنة الأحياء المجاورة للسوق، بالتدخل العاجل لعامل إقليم الدريوش المعروف بصرامته في التعامل مع المشاريع المتعثرة، قصد فتح تحقيق حول أسباب فشل افتتاح هذا السوق، وإيجاد حلول عملية لإعادة تأهيله وتشغيله بما يخدم المصلحة العامة.
كما أن عددا من أبواب السوق ومرافقه الداخلية والخارجية تتعرض بشكل مستمر للتخريب والإتلاف، في ظل غياب الحراسة أو أي تدخل من الجهات المعنية، وهو ما رصدته عدسة جريدة ناظورسيتي خلال معاينة ميدانية للمكان، حيث تظهر علامات العبث، وكسر النوافذ، وطمس معالم بعض المحلات، ما يزيد من تعقيد وضعية هذا المرفق الذي كان من المفترض أن يساهم في إنعاش الحركة التجارية ببن الطيب.
بدورهم، ندد المواطنون بالروائح الكريهة المنبعثة من جنبات السوق بسبب التبول العشوائي، معتبرين أن استمرار الوضع على ما هو عليه يشكل ضررا بيئيا وصحيا، ويعطي صورة سيئة عن المدينة.
وتبقى أعين الساكنة متجهة نحو السلطات الإقليمية والمحلية، في انتظار تدخل فعلي يضع حدا لهذا الإهمال، ويعيد الاعتبار لمشروع لطالما انتظره المواطنون بفارغ الصبر.

السوق البلدي ببن الطيب.. مشروع فاشل يتحول إلى مرتع للنفايات والسكارى























