السفير المغربي في اليونسكو يظهر جهل نظيره الجزائري ويلقنه درسا
ناظورسيتي: متابعة
خلال الاجتماع التحضيري للجنة التراث غير المادي لليونسكو، الذي عقد يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، أوقف سمير الدهر، السفير والمندوب الدائم للمغرب لدى اليونسكو، المندوب الجزائري عند حده وفضح مستواه الهزيل.
وكعادتها في إفساد جميع اللقاءات والاجتماعات الدولية، بسبب عقدتها المزمنة من كل ما يتعلق بالمغرب، حشرت قضية الصحراء في موضوع ثقافي وتراثي لا يمت بصلة لهذا النزاع المفتعل.
وقال المندوب الجزائري في كلمة له، أن الداخلة وهي أراضي تابعة "للصحراء الغربية"، هي أقاليم غير متمتعة بالحكم الذاتي حيث لم تكتمل عملية إنهاء "الاستعمار" بشكل كامل.
خلال الاجتماع التحضيري للجنة التراث غير المادي لليونسكو، الذي عقد يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، أوقف سمير الدهر، السفير والمندوب الدائم للمغرب لدى اليونسكو، المندوب الجزائري عند حده وفضح مستواه الهزيل.
وكعادتها في إفساد جميع اللقاءات والاجتماعات الدولية، بسبب عقدتها المزمنة من كل ما يتعلق بالمغرب، حشرت قضية الصحراء في موضوع ثقافي وتراثي لا يمت بصلة لهذا النزاع المفتعل.
وقال المندوب الجزائري في كلمة له، أن الداخلة وهي أراضي تابعة "للصحراء الغربية"، هي أقاليم غير متمتعة بالحكم الذاتي حيث لم تكتمل عملية إنهاء "الاستعمار" بشكل كامل.
وأضاف أن لجنة التراث الحكومية الدولية المنبثقة عن اتفاقية 2003 واليونسكو، وهي منظمة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، يجب أن تستمر في احترام القانون والشرعية الدولية. جاء هذا بعد أن توهم بسبب الوسواس القهري الذي أصاب معظم خدام النظام العسكري الجزائري، أن نظيره المغربي قد تحدث عن الداخلة، جوهرة الجنوب المغربي.
وسرعان ما جاءه الرد المفحم من طرف الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، الذي قال أنه من المؤسف أن من يتحدث عن عدم التسيس، هو الذي قام بتسيس النقاش مرة أخر، أي ممثل الجزائر.
واضاف ممثل المغرب، أن الهوس الجزائري بالمغرب، جعل السفير الجزائري يسمع بشكل سيء، ويغلق أذنيه، فـ " سمير الدهر" لم يتحدث عن الداخلية، وإنما عن طاطا وكلميم. مؤكدا أن الصحراء مغربية وستظل شاءت الجزائر أم أبت.
وزاد، أنه من المدهش أن الدولة التي تقول إنها ليست طرفًا في هذا الصراع المصطنع هي الدولة الوحيدة التي تحدثت عن الصحراء. ما يثبت مرة أخرى للأسف أنها الطرف الرئيسي في هذا الصراع المصطنع الذي ظللت تغذيه لمدة 50 عامًا. واضاف موجها كلامه لنظيره الجزائري، "إن جنونك وهوسك بالمغرب وأراضيه ووحدة ترابه يقودك إلى عدم الاستماع إلى ما يقال.
وأنهى مداخلته بالقول، "الداخلة جزء لا يتجزأ من الأراضي المغربية، سواء أحببت ذلك أم لا، هناك مسلسل أممي يتطلب منكم ترك الأمم المتحدة تقوم بعملها. إنكم تعطّلون وتناورون على مدى خمسين عاما حول هذه القضية على حساب التكامل الإقليمي ومصالح شعوب المنطقة". وخلص قائلا، "إننا لا نتحدث عن السياسة، بل نتحدث عن التراث الثقافي غير المادي وأنت تسمح لنفسك بالتدخل مرة أخرى في القضايا المتعلقة بوحدة أراضي المغرب".
وسرعان ما جاءه الرد المفحم من طرف الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، الذي قال أنه من المؤسف أن من يتحدث عن عدم التسيس، هو الذي قام بتسيس النقاش مرة أخر، أي ممثل الجزائر.
واضاف ممثل المغرب، أن الهوس الجزائري بالمغرب، جعل السفير الجزائري يسمع بشكل سيء، ويغلق أذنيه، فـ " سمير الدهر" لم يتحدث عن الداخلية، وإنما عن طاطا وكلميم. مؤكدا أن الصحراء مغربية وستظل شاءت الجزائر أم أبت.
وزاد، أنه من المدهش أن الدولة التي تقول إنها ليست طرفًا في هذا الصراع المصطنع هي الدولة الوحيدة التي تحدثت عن الصحراء. ما يثبت مرة أخرى للأسف أنها الطرف الرئيسي في هذا الصراع المصطنع الذي ظللت تغذيه لمدة 50 عامًا. واضاف موجها كلامه لنظيره الجزائري، "إن جنونك وهوسك بالمغرب وأراضيه ووحدة ترابه يقودك إلى عدم الاستماع إلى ما يقال.
وأنهى مداخلته بالقول، "الداخلة جزء لا يتجزأ من الأراضي المغربية، سواء أحببت ذلك أم لا، هناك مسلسل أممي يتطلب منكم ترك الأمم المتحدة تقوم بعملها. إنكم تعطّلون وتناورون على مدى خمسين عاما حول هذه القضية على حساب التكامل الإقليمي ومصالح شعوب المنطقة". وخلص قائلا، "إننا لا نتحدث عن السياسة، بل نتحدث عن التراث الثقافي غير المادي وأنت تسمح لنفسك بالتدخل مرة أخرى في القضايا المتعلقة بوحدة أراضي المغرب".
