الحركة الأمازيغية بوسط الريف تدعو لمقاطعة الإنتخابات بالريف
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت "الحركة الأمازيغية بوسط الريف" بيانا تدعوا فيه المواطنين بمناطق الريف إلى مقاطعة الإنتخابات التي سيعرفها المغرب في 4 شتنبر القادم، والتي وصفتها ب "المهزلة" و "توحيد الصف الريفي و يقظته للوقوف في المخططات الرامية الى ترسيخ قبضة المفسدين على تسيير الشأن المحلي و الجهوي".
وقد جاء في البيان كالتالي
في خضم تتبعها لمستجدات الساحة السياسية و المشهد الريفي ، سجلت الحركة الامازيغية بوسط الريف مواصلة المخزن لمخططاته التدجينية المكشوفة الهادفة الى تكريس احاديته و هيمنته على القرار و الفعل السياسيين بفبركته لمسرحية مفضوحة مزمعٍ خوضها يوم 4 شتنبر الجاري و المتمثلة في مهزلة انتخابية هدفها الاول و الاخير الابقاء على دونية سياسية و تركيع ارادة الشعب بتأجيل الرجوع إليه كمرجع للقرار السياسي .
ان المرحلة الموازية للانتخابات الجماعية و الجهوية المتسمة بتصاعد الاحتقان الاجتماعي و الاجهاز على تمظهرات ارادة الشعب الحقيقية عبر توالي تهميشه و تفقيره و حرمانه من إحقاق حقوق المواطنة الكاملة لدليل على إرادة المخزن في الاستثمار في مآسي الريفيين و النظر اليهم من زاوية الغنيمة السياسية ليس الا .
و إن الحركة الامازيغية بوسط الريف لتدعو الشعب المغربي و الريفي على الخصوص الى التفطن لسياسات المخزن الاخضاعية التي آخرها تسخير جميع أذرعه المتورطة في الفساد حتى النخاع الهادفة و الى إحكام السيطرة على الشق التدبيري و التسييري المتعلق بتدبير الجماعات المحلية لتكريس مشروع الجهوية المطبوخ بالاكراه و إنزاله فوقياً على الريفيين لتشتيت وحدويتهم بإستقدام كركوزات حزبوية لترسيخ السيطرة على منافذ و مخارج السلطة السياسية لاسيما في شق التسيير المحلي .
و ان ما يتزامن مع استعداد المخزن لإنجاح مسرحية 4 شتنبر من احياء النعرات العائلية و القبلية بين الريفيين بتسخير المال العام و استغلاله في شراء الذمم و ان تزويج السلطة بالمال و الفساد لدليل على رغبة تشييت اي تماسك ريفي كفيل بالتوحد في وجه المخططات المخزنية التسييدية .
و عليه فإن الحركة الامازيغية بوسط الريف تدعو جميع الريفيين الى مقاطعة الانتخابات المهزلة ليوم 4 شتنبر و توحيد الصف الريفي و يقظته للوقوف في المخططات الرامية الى ترسيخ قبضة المفسدين على تسيير الشأن المحلي و الجهوي ، كما تدعو جميع الريفيين الى توخي الحذر من مخططات تهدف الى الزج بهم في صراعات حزبية مخزنية تتصارع على احكام السيطرة على الريف و تركيعه بمخطط جهوي مركزي تارة و بمهازل اقتراعية تارة أخرى لتحوير انكبابهم على الاولويات الراهنية المتجلية في التوحد لمجابهة المخطط المركزي و احقاق العدالة الاجتماعية و رد الاعتبار لكرامة المواطن الريفي
أصدرت "الحركة الأمازيغية بوسط الريف" بيانا تدعوا فيه المواطنين بمناطق الريف إلى مقاطعة الإنتخابات التي سيعرفها المغرب في 4 شتنبر القادم، والتي وصفتها ب "المهزلة" و "توحيد الصف الريفي و يقظته للوقوف في المخططات الرامية الى ترسيخ قبضة المفسدين على تسيير الشأن المحلي و الجهوي".
وقد جاء في البيان كالتالي
في خضم تتبعها لمستجدات الساحة السياسية و المشهد الريفي ، سجلت الحركة الامازيغية بوسط الريف مواصلة المخزن لمخططاته التدجينية المكشوفة الهادفة الى تكريس احاديته و هيمنته على القرار و الفعل السياسيين بفبركته لمسرحية مفضوحة مزمعٍ خوضها يوم 4 شتنبر الجاري و المتمثلة في مهزلة انتخابية هدفها الاول و الاخير الابقاء على دونية سياسية و تركيع ارادة الشعب بتأجيل الرجوع إليه كمرجع للقرار السياسي .
ان المرحلة الموازية للانتخابات الجماعية و الجهوية المتسمة بتصاعد الاحتقان الاجتماعي و الاجهاز على تمظهرات ارادة الشعب الحقيقية عبر توالي تهميشه و تفقيره و حرمانه من إحقاق حقوق المواطنة الكاملة لدليل على إرادة المخزن في الاستثمار في مآسي الريفيين و النظر اليهم من زاوية الغنيمة السياسية ليس الا .
و إن الحركة الامازيغية بوسط الريف لتدعو الشعب المغربي و الريفي على الخصوص الى التفطن لسياسات المخزن الاخضاعية التي آخرها تسخير جميع أذرعه المتورطة في الفساد حتى النخاع الهادفة و الى إحكام السيطرة على الشق التدبيري و التسييري المتعلق بتدبير الجماعات المحلية لتكريس مشروع الجهوية المطبوخ بالاكراه و إنزاله فوقياً على الريفيين لتشتيت وحدويتهم بإستقدام كركوزات حزبوية لترسيخ السيطرة على منافذ و مخارج السلطة السياسية لاسيما في شق التسيير المحلي .
و ان ما يتزامن مع استعداد المخزن لإنجاح مسرحية 4 شتنبر من احياء النعرات العائلية و القبلية بين الريفيين بتسخير المال العام و استغلاله في شراء الذمم و ان تزويج السلطة بالمال و الفساد لدليل على رغبة تشييت اي تماسك ريفي كفيل بالتوحد في وجه المخططات المخزنية التسييدية .
و عليه فإن الحركة الامازيغية بوسط الريف تدعو جميع الريفيين الى مقاطعة الانتخابات المهزلة ليوم 4 شتنبر و توحيد الصف الريفي و يقظته للوقوف في المخططات الرامية الى ترسيخ قبضة المفسدين على تسيير الشأن المحلي و الجهوي ، كما تدعو جميع الريفيين الى توخي الحذر من مخططات تهدف الى الزج بهم في صراعات حزبية مخزنية تتصارع على احكام السيطرة على الريف و تركيعه بمخطط جهوي مركزي تارة و بمهازل اقتراعية تارة أخرى لتحوير انكبابهم على الاولويات الراهنية المتجلية في التوحد لمجابهة المخطط المركزي و احقاق العدالة الاجتماعية و رد الاعتبار لكرامة المواطن الريفي
