ناظورسيتي
نظمت جمعية الجزيرة للبيئة و التنمية بشراكة مع تعاونية المحيط الحيوي لفرز وتدوير النفايات أيام تحسيسية و توعوية امتدت لأسبوع كامل.
إنطلقت الحملة يوم 25 يناير إلى غاية 31 من الشهر نفسه، والتي استهدفت أساسا الأطفال الناشئين الذين يقل عمرهم عن 17 سنة، تحت شعار "البيئة السليمة مدخل أساسي لبناء العقل السليم في الجسم السليم".
و قد عرفت هذه الأيام مجموعة من الأنشطة المهمة، إرتكزت على حملة تنظيف الشواطئ الممتدة على طول شبه الجزيرة "ثايزاث"، بالإضافة إلى دورة تكوينية و ورشات في موضوع "حماية البيئة و أهميتها في حياتنا اليومية"، كما شهدت الأيام التحسيسية دوري لكرة القدم أطلق عليه دوري "المرحوم علي العثماني".
نظمت جمعية الجزيرة للبيئة و التنمية بشراكة مع تعاونية المحيط الحيوي لفرز وتدوير النفايات أيام تحسيسية و توعوية امتدت لأسبوع كامل.
إنطلقت الحملة يوم 25 يناير إلى غاية 31 من الشهر نفسه، والتي استهدفت أساسا الأطفال الناشئين الذين يقل عمرهم عن 17 سنة، تحت شعار "البيئة السليمة مدخل أساسي لبناء العقل السليم في الجسم السليم".
و قد عرفت هذه الأيام مجموعة من الأنشطة المهمة، إرتكزت على حملة تنظيف الشواطئ الممتدة على طول شبه الجزيرة "ثايزاث"، بالإضافة إلى دورة تكوينية و ورشات في موضوع "حماية البيئة و أهميتها في حياتنا اليومية"، كما شهدت الأيام التحسيسية دوري لكرة القدم أطلق عليه دوري "المرحوم علي العثماني".
و جدير بالذكر أن اليوم الختامي قد عرف إبرام اتفاقية شراكة بين الجمعية والتعاونية، خصوصا بعد النجاح الذي عرفته الأيام التحسيسية، وذلك للعمل على نشر ثقافة الحفاظ على البيئة الذي يستوجب الاتحاد و تظافر الجهود من أجله، و مواكبة البرنامج الوطني لتدبير النفايات بالمغرب عن طريق الفرز عند المصدر.
ويعيش إقليم الناظور، منذ سنين عدة، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بجميع الأحياء، مما حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، ما دفعهم إلى المطالبة بحلول عاجلة لتخليصهم مما وصفوه بـكابوس التلوث، مما يجعل من هذه الأنشطة الجمعوية والحملات التحسيسية ذات أهمية كبرى، للعمل تجاوز المعضلة في السنين الأخيرة، من خلال تربية الأجيال القادمة على احترام البيئة
ويعيش إقليم الناظور، منذ سنين عدة، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بجميع الأحياء، مما حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، ما دفعهم إلى المطالبة بحلول عاجلة لتخليصهم مما وصفوه بـكابوس التلوث، مما يجعل من هذه الأنشطة الجمعوية والحملات التحسيسية ذات أهمية كبرى، للعمل تجاوز المعضلة في السنين الأخيرة، من خلال تربية الأجيال القادمة على احترام البيئة
















































