NadorCity.Com
 


الالتحاء "الديني"، والغرور المطلق باختيار السماء !!


الالتحاء "الديني"، والغرور المطلق باختيار السماء !!
محمد الحنفي

ذلك، أن الإيمان هو ما وقر في القلب، وليس شيئا آخر، حتى لا نتوهم أن الإيمان هو ما وقر في الوجوه من لحى، فاللحى غالبا ما تكون تجسيدا للجهل، كما قال المتنبي:

ولا تغرنك اللحى ولا الصور، :::: تسعة أعشار من ترى بقر.

وتبعا لكون الإيمان ما وقر في القلب، فإن المسلم المتشبع بالإيمان بالدين الإسلامي، هو من يسلم المسلمون من لسانه، ويده، من أجل قطع الطريق أمام تشكيلات اللحى، التي تحول الدين الإسلامي، عن طريق الأدلجة، إلى دين لممارسة كافة أشكال الإرهاب المادي، والمعنوي، ضد المسلمين الرافضين لأدلجة الدين الإسلامي، وضد البشرية، وسعيا إلى أن يصير الدين الإسلامي خاليا من كافة أشال الأدلجة، وبعيدا عن مختلف التمظهرات.

والذين يتمسكون، باعتبار الدين الإسلامي، مجرد مظاهر، تتشكل في طريقة الالتحاء، وطريقة اللباس، تبعا لطبيعة أدلجة الدين الإسلامي، التي يمارسها المتمظهرون بمظاهر تشكيل الشعر في الوجه، وبمظاهر اللباس، وغيره، مما تتحدد معه طبيعة الانتماء إلى الحزب، أو الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي.

وهذا التمسك الأعمى، بمظاهر اللحى، على مساحات وجوه الملتحين، يهدف إلى تحقيق غايات أساسية:

الغاية الأولى: تحويل الدين الإسلامي، من دين بدون رهبانية، إلى دين يقوم على الرهبانية، حتى يصير كالمسيحية، واليهودية، في اعتماد الرهبانية مصدرا لمعرفة أمور الدين الإسلامي، ولكن في إطار أدلجته المتعددة التوجهات، مما يحول الدين الإسلامي إلى ديانات.

الغاية الثانية: التعامل مع الملتحين، على أنهم رهبان يتكلمون عن الدين الإسلامي، وباسمه، ويصدرون الفتاوى في كل شيء، ويسعون إلى جعل مقر الحزب المؤدلج للدين الإسلامي، أي حزب مؤدلج للدين الإسلامي، بمثابة كنيسة مسيحية، أو بيعة يهودية، لتحويل الوافدين إلى تبع للرهبان المسلمين، مع أننا في الدين الإسلامي، لا نعرف شيئا اسمه الرهبانية، كما لا نعرف أشخاصا اسمهم الرهبان. وكل ما نجده في هذا السياق، قول الله: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وأهل الذكر بالنسبة للمسلمين، هم المتعلمون الذين يهتمون بمعرفة أمور الدين. وهؤلاء لا علاقة لهم بالرهبان، الذين تفرضهم الأحزاب القائمة على أساس أدلجة الدين الإسلامي.

والغاية الثالثة: استغلال الدين الإسلامي، عن طريق الملتحين، من أجل تجييش المسلمين وراء الملتحين، المنتمين إلى الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، سعيا على اتساع القاعدة الحزبية، وصولا إلى المؤسسات المنتخبة، التي تمكن الحزب المؤدلج للدين الإسلامي، الذي يحتل الرتبة الأولى، من ترؤس الحكومة، كما حصل في المغرب، وفي تونس على الأقل، ومن أجل أن تشرف الحكومة على ما يسعى إليه مؤدلجو الدين الإسلامي، المتمثل بالخصوص في: "تطبيق الشريعة الإسلامية".

والغاية الرابعة: قيام حكومة الملتحين، باستغلال أجهزة الدولة المختلفة، من أجل ممارسة كافة أشكال التضليل، الناجمة عن أدلجة الدين الإسلامي، لجعل تلك الأدلجة، هي حقيقة الدين الإسلامي، بواسطة وسائل الإعلام، وقطاع التعليم، والمساجد، وغيرها، حتى يصير التضليل باسم الدين الإسلامي، هو القاعدة، ويصير الوقوف على حقيقة الدين الإسلامي، هو الاستثناء.

وهذه الغايات مجتمعة، إن كانت تعبر عن شيء، إنما تعبر عن قيام الملتحين بقيادة المسلمين، في اتجاه السقوط في مهوى التخلف، الذي يرجع المسلمين إلى الوراء: على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، بدعوى الرجوع إلى ما كان عليه المسلمون الأوائل، من أجل التخلص من الكفر، والإلحاد، المستوردان مع الحداثة الوافدة من الغرب الكافر، والملحد.

واللحية ليست إلا مجرد شعر ينبت في الوجه، لا علاقة له، لا بالإيمان، ولا بالإسلام. فالذي يومن بالدين الإسلامي، ليس هو اللحية، بل صاحب اللحية، الذي عمل على تشكيلها على وجهه، بدون فهم مقاصدها الطبيعية، والبيولوجية، والجنسية. فصاحب اللحية هو الذي يصير مومنا، ومسلما، وقد يصير مشركا، أو ملحدا، أو كافرا، أو مسيحيا، أو يهوديا. فاللحية لا تكتسب أي إيمان بالدين، ما لم يومن صاحبها بدين معين، وإلا، فإنها تبقى مجرد شعيرات قابلة للحلق، وقابلة للتذبذب، وقابلة لأن تبقى لحية متوحشة، حسب إرادة حاملها، وما حصل، أن بعض مؤدلجي الدين الإسلامي، اعتبروا المحافظة على اللحية، تعبيرا عن الإيمان بالدين الإسلامي، وهؤلاء المؤدلجون للدين الإسلامي، تختلف أدلجتهم له، حسب توجهاتهم، مما يؤدي إلى اختلافهم في كيفية إظهار اللحى الإيمانية، مما يجعل الإيمان بالدين الإسلامي، يختلف حسب تعدد مظاهر اللحى، من توجه، إلى توجه آخر.

والواقع: أن اللحية ليست تعبيرا لا عن الإيمان، ولا عن الإسلام، بقدر ما هي تعبير عن الانتماء إلى توجه معين، من التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، والتي تختلف في طبيعة أدلجتها للدين الإسلامي، لتختلف بذلك طبيعة إظهار لحاها.

واللحية لذلك، مجرد ظاهرة طبيعية، تلازم الرجال، الذين يتميزون بها عن النساء. والرجل حامل اللحية في الوجه، لا يختلف حسب القارات، كما لا يختلف حسب المعتقدات، ولا يختلف حسب الألوان، أو اللغات؛ لأن لحية الرجل، تبقى لحية الرجل، ومهما كان هذا الرجل؛ لأنه هو وحده الذي يقرر:

هل يتركها مسدلة؟

هل يشذبها؟

هل يعمل على حلقها؟

ومؤدلجو الدين الإسلامي الملتحون، لا يتميزون إلا باللحية، لاعتقادهم أن من يحلقها يسقط في شبهة التشبه بالنساء، دون استحضار أن الشروط التي عاشها الأقدمون، الذين كانوا يفتقدون وسائل الحلاقة السهلة، والبسيطة، تختلف على مستوى الشروط الموضوعية، التي يعيشها المسلمون في عصرنا، الذين توفرت لهم وسائل الراحة، التي من جملتها ما يمكنهم من حلق لحاهم كل صباح.

وهذا الاختلاف في الشروط الموضوعية، هو الذي يجب اعتماده في القول: بأن إطالة اللحية، لم تعد ملزمة للمومن، إذا اعتبرنا أن الدين الإسلامي يتلاءم مع الشروط الموضوعية القائمة في الزمان، والمكان. وهو ما يجعلنا نعتبر الإبقاء على اللحية، واعتبارها جزءا من الإيمان بالدين الإسلامي، ليس إلا تعبيرا عن الانتماء إلى توجه معين، من التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، ليس إلا، ولا علاقة لها، لا بالإيمان، ولا بالإسلام.

ومؤدلجو الدين، وغلاتهم بالخصوص، في الديانات الأخرى، يلتحون أيضا، وخاصة في الديانة المسماة يهودية، حيث نجد أن المتطرفين، لا يظهرون إلا ملتحين، نظرا لدرجة الشبه القائم بينهم وبين المتطرفين من مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين يتركون اللحية على طبيعتها، لا يبدلون فيها، ولا يغيرون.

وبالإضافة إلى ما ذكرنا، فإن الاجتماع بشكل معين من أشكال اللحى، ناجم عن اعتبار اللحية مقدسة، قداسة موضوع الإيمان، الذي هو الله، في إطار دين معين، وهو ما يعني: أن الذين يلتحون على هذا الأساس، مشركون بالله، ولو كانت اللحية موضوع الإيمان، لاعتبرت النساء ملتحيات، دون أن يفرض عليهن الحجاب، لأننا، في الشارع، لا نستطيع التمييز بين ملتح، وملتحية، ويسقط بذلك اعتبار المرأة عورة، من قبل مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين يحملون المرأة، بحكم طبيعتها، مجمل مآسي الحياة، بسبب كونها عورة.

وإذا كانت اللحية متحررة من التعبير عن الإيمان، وعن الإسلام، فإن الاهتمام بحلقها، أو بإطالتها، يعتبر مسألة شخصية، لا تهم إلا صاحب الوجه الحامل لشعر اللحية، مما يجعلها فاقدة للعلاقة بأي دين، سواء كان هذا الدين يهوديا، أو مسيحيا، أو بوذيا، أو هندوسيا، أو أي دين آخر، حتى وإن كان هذا الدين هو الدين الإسلامي.

والتطور الذي يعرفه الواقع، في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، يفرض أن يصير الدين، أي دين، إلى ما كان عليه، شأنا فرديا، متحررا من كافة أشكال الأدلجة، التي تكرس شرعية تدخل الجماعة، في المعتقدات الفردية، وتفرض عليهم الإيمان بمعتقد معين. واعتبار الدين شأنا فرديا، يقود إلى القول بأن اللحية أيضا شأن فردي، لا تعبر إلا عن حاملها في وجهه.

واعتبار الدين شأنا فرديا، إلى جانب اعتبار اللحية شأنا فرديا، يقود إلى القول: بأن إطالة اللحية، أو تقصيرها، أو حلقها، شأن فردي، والشأن الفردي هو الأصل في جميع الأديان، وخاصة الدين الإسلامي، وما هو شأن فردي، لا دخل لأحد فيه، سواء كان فردا، أو جماعة؛ لأن الشأن الفردي، لا يهم إلا صاحبه، سواء كان هذا الشأن الفردي معتقدا، أو لحية، أو لباسا، أو مظهرا عاما.

وهكذا، نكون قد بينا العوامل، التي تجعل اللحية تعبيرا دينيا، وتعبيرا كذلك عن الانتماء إلى توجه معين، من التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي. وسعي هؤلاء المؤدلجين إلى تجسيد الدين الإسلامي في اللحية، حتى تصير اللحية وسيلة لممارسة الدين الإسلامي، فكأن الإيمان، ليس ما وقر في القلب، وكأن المسلم ليس من سلم المسلمون من لسانه ويده، مما يجعل البعض يصر على اعتبار الدين الإسلامي مجرد تمظهرات، عن طريق الظهور بشكل معين للحى، دون اعتبار اللحى مجرد شعر ينبت في وجوه الرجال، دون النساء، لا علاقة له لا بالإيمان، ولا بالإسلام.

وكما يهتم مؤدلجو الدين الإسلامي باللحى، نجد أن غلاة اليهود كذلك يهتمون باللحى، مع أن اللحى لا علاقة لها لا بديانة موسى، ولا بديانة عيسى، ولا بالدين الإسلامي. والتطور الذي يعرفه الواقع المتحرك باستمرار، يفرض الانطلاق من أن الدين شأن فردي، وأن أمر اللحية شأن فردي، وأن إطالتها في مستوى معين شأن فردي، ولا داعي أبدا لأن نجعل الدين، أو اللحية، أو إطالتها، شأنا جماعيا، حتى لا نتحمل وزر تحريف الدين الإسلامي، وتحميله ما لا علاقة له به، إلا إذا تحول، عن طريق التأويل المغرض، إلى مجرد أيديولوجيا.

والذين يتحججون بأن الله أوكل لهم أمر حماية الدين الإسلامي، من خلال تحديد الصفات التي يجب أن يكون عليها المومن، والتي من بينها تثبيت صفة الالتحاء. وهذا التحجج، هو مجرد وهم؛ لأن زمن الرسالات، والأنبياء، والرسل، لم يعد قائما، وقيامه غير وارد، لا في النص، ولا في الواقع. وحماية الدين الإسلامي لم توكل لأحد، بقدر ما اختص الله بها نفسه، كما جاء في القرءان: "إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون". ولا داعي لأن يمارس الملتحون أبشع صور الغرور، لإدخال المسلمين في بوثقاتهم الأيديولوجية، والسياسية.

فهل يتخلى هؤلاء المغرورون، بحمايتهم للدين الإسلامي، عن طريق ادعائهم بأن اللحية تعبير إيماني عن غرورهم؟

* sihanafi@gmail.com





1.أرسلت من قبل Mohamed Dahmani في 20/01/2012 12:34
مجرد ظاهرة طبيعية بل هوخلق الله وتقول على أنه تلازم الرجال، الذين يتميزون بها عن النساء وهدا متناقض مع صورتك التي وضعتها في أول المقال
فصال الخطاب أنك من الرويبضة

2.أرسلت من قبل nadori في 20/01/2012 14:31
اتق الله يا أخي
اللحية سنة واجبة جهلك للسنة لا يسمح لك للكتابة في هذا الموضوع.
دع عنك ما لا تفقه فيه والله إنه لهذا هو مايسمى بالجهل المركب.
شيخ آخر الزمان الله المستعان

3.أرسلت من قبل لكديري - دار الكبداني في 20/01/2012 17:56
حتى الكفر وقر في القلب ... وش الكفر كاين بن الضلوع ولا في العمود الفقري
قد فتحت موضوعا اكبر منك - هداك واياي الله
ارجو النشر


4.أرسلت من قبل البورماني - دار الكبداني في 20/01/2012 18:00
هناك من يكتب ويثري المجتمع بارائه المنورة
وهناك من يريد تسلق الثقافة، لكن ليس لديه أدوات كهذا
موضوع ركيك وتحليل متناقض يبدو انهما من منبت حقد أو خلاف


5.أرسلت من قبل بوجمعة - دار الكبداني في 20/01/2012 18:20
ماذا انجزت أنت بدون لحية؟ أرني ماذا صنعت يداك؟
أو ماذا صنع عقلك.
معظم العلماء والمفكرين مسلمين وغير مسلمين ملتحين


6.أرسلت من قبل أبو أنس في 20/01/2012 19:28
لو تكلم بهذا الكلام جماعة من الحشاشين لقلنا لا بأس بذلك ربما تأثروا بمخدر ولو قاله أحمق لقلنا لا عقل له ولو قاله جاهل لقلنا لا علم له ولو قاله ملحد لقلنا لا دين له أما أن يقوله من يدعي علما ومعرفة فذلك من علامات الساعة الكبرى
فأرجوك ياأخي كف عليك لسانك تنجي نفسك وتنجي غيرك
وإلا فاستعد يوم العرض الأكبر للإجابة على أسئلة يكون خصمك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم

7.أرسلت من قبل Abdel في 20/01/2012 21:09
اللحية سنة جميع الأنبياء، والأحاديث الصحيحة واضحة في هذا المجال،ومن إستهزأ بسنة ما فإنما يستهزأ بأفضل خلق الله. إتق الله يا هذا وتعلم دينك قبل أن تكتب مثل هذا الشيء. فكلامك هذا أكل عليها الدهر وشرب ولم يعد أحد ينكر سنية اللحية حتى الذي لايربيها.

8.أرسلت من قبل abo mohamed في 22/01/2012 07:08
تعصى الإله وأنت تظهر حبه ... لو كان حبك صادقا لأطعته
هذا محال في القياس بديع ... إن المحب لمن يحب مطيع
كيف يسوغ لمسلم أن يرتكب هذه المنهيات، ويترك العمل بالأوامر الشرعية، وهو يتلو أو يتلى عليه قوله الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} [سورة الأحزاب آية: 3.
وكيف تطمئن نفس مسلم بعد وقوفه على قوله عليه الصلاة والسلام: "اعفوا اللحى، وجزوا الشوارب، ولا تشبهوا باليهود والنصارى"، وعلى قوله : "لا تشبهوا بالأعاجم، اعفوا اللحى، وجزوا الشوارب" وعلى قوله: "ليس منا من تشبه بغيرنا " ؟
ويعلم أيضا علم اليقين أن لحيته صلى الله عليه وسلم كثيفة عظيمة، كثيرة الشعر، قد ملأت عارضيه وذقنه الشريفة، ومع علمه بذلك لا يقبل صورة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، ولا يفرح بها، ولا يستحسنها؟
بل يمثل بصورة المجوس، والمشركين، والوثنيين، ويختارها لنفسه، ويعمد إلى لحيته فيقص، أو يحلق، أو ينتف من أطرافها، من النابت على الخدين وتحت الذقن، أو مما ينبت على العارضين؟!
ولا يلتفت إلى قوله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [سورة الأحزاب آية: 21], ولا إلى قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [سورة الحشر آية: 7].
فلم يتأس برسوله، ويترك لحيته وافرة، كما كانت لحيته صلى الله عليه وسلم بل يعاكسه فيحلق لحيته، أو ينتف، أو يقص، فإذا به يخالف الأوامر ويرتكب\النواهي .
فكيف يجوز لنا السماح بتبديل الشرع المنصوص، بعادة اسمية نتبعها، ونترك السنة؟ كما قال أهل العلم: إن الحق فيما قضى به إمام الأنبياء، خاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه، ولو خالفه عامة من في الأرض عالمهم وجاهلهم، لقوله تعالى: {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [سورة النساء آية: 65].
قال شيخ الإسلام إمام الموحدين قدس الله روحه: إن مخالفة الكفرة غاية مقصودة للشريعة، لأن التشبه بهم في الظاهر يورث مودة في الباطن؛ كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر.
وأيضا: قال الشيخ - في المجلد الثاني من فتاويه -: فكل من عدل عن اتباع الكتاب والسنة وإطاعة الله ورسوله إلى عادته وعادة أبيه وقومه، فهو من أهل الجاهلية المستحقين للوعيد. انتهى.
وذكر أقوال الأئمة في النهي عن التقليد إذا خالف الكتاب والسنة، وما قيل: في النهي عن الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وأن من خالف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو من المفسدين، وذكر أيضا قول أبي العالية: من عصى الله في الأرض، أو أمر بمعصية الله، فقد أفسد في الأرض، لأن صلاح الأرض والسماء إنما هو بطاعة الله ورسوله.
ومما يناسب هذا المقام، قول الحافظ ابن كثير رحمه الله، على قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [سورة النور آية: 63] قال: عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: سبيله ومنهاجه، وطريقته وسنته، وشريعته.
فتوزن الأقوال والأعمال، بأقواله وأعماله؛ فما وافق ذلك فهو مقبول، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله، كائنا من كان، بدليل ما ثبت في البخاري ومسلم
وغيرهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" (أخرجه مسلم).
وبالجملة: فعلى المسلم أن يقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله، وفي صورته، وسيرته. وفي هذا المقدار كفاية لمن له هداية، والله ولي التوفيق، وبيده أزمة التحقيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

9.أرسلت من قبل مسلم في 22/01/2012 23:18
كل من يريد الشهرة الا و يستهزأ بالاسلام و المسلمين . اتق الله يا مسلم و لا تخوض في اشياء تسبب لك الوقوع في النار
هذه ردود اولية سوف تنهال عليك ردود كئيرة انصحك بقراءة هذه الردود لتنتفع بها بل تتعلم اشياء كئبرة غابت عنك لعلك تصحح ما غاب عنك من الامور المعلومة بالدين بالضرورة

ارجع الى رشدك بدأت مقالك الاستهزاء بالإسلام
وقلت : ذلك، أن الإيمان هو ما وقر في القلب، وليس شيئا آخر، حتى لا نتوهم أن الإيمان هو ما وقر في الوجوه من لحى، فاللحى غالبا ما تكون تجسيدا للجهل، كما قال المتنبي:

ولا تغرنك اللحى ولا الصور، :::: تسعة أعشار من ترى بقر.

تعريفك للأيمان ناقص عليك بالرجوع الى كتب السنة المطهرة و خاصة الكتب الصحاح

10.أرسلت من قبل zakaria في 23/01/2012 22:41
الإيمان هو إقرار بالقلب ونطق بالسان وعمل بالجوارح وليس نشيداً يا صاحبنا الحنفي ما أنت إلاّ حنفية قد قطع عنها الماء وتعشعش في جوفها سراكازيت ولا تكن بقرة تجتر، قال الشاعر
إن التشبه بالنساء نقيصة لا يرتضيه من الرجال نجيب
وكدا التشبه بالصبي علامة للعقل أن لبابه منخوب
يا مثلة قد خُيِلَت لك زينةً قلب الحقائق وجهه مكبوب
واعلم يا صاحبنا أنك تضرب في طبل منخور وأعتز بطريقتي لباسي لأنها هويتي وأصلٌ ترعرعت عليه، ما العيب أن ألبس الجلباب ولكن العيب أن ألبس بطريقة غيري كما تلبس أنت وأضرب بهويتي عرض الحائط وأسيمها بألفاظ السموم ، واعلم يا آخانا أنّ إستنتاجاتك دلت على أنك لم تعرف بعد معنى كلمة العلم وليس العلم٠ وأنا أرد على كلامك، أما ما يخص الغاية الأولى أسئلك كم كان من صحابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن له لحية ،هل تعلم كم، قيل أنه صحابي واحد رضي الله عنه لم تنبت له وليس أنه قصها فهل سمعنا شيئا حصل مما ذكرته أنت في غايتك هاته ،نعم ورب الكعبة كانو رهباناً باليل أسوداً بالنهار حكموا مشارق الأرض ومغاربها فأين كلامك من هذا ، أما الغاية الثانية فلا تفتري على إخوانك بهتاناً وزوراً فللإفتاء رجاله أما إخوانك الملتحيين الدين تمر عليهم وتسمعهم يتكلمون في الدين فتلك محاورات بينهم في مسائل الدين لنماء وتحصين أفكارهم من فكر مثل فكرك هذا ،أما المسألة الثالثة فاعلم أنه لا يوجد إستغلال للدين لا أنت ولا أنا ولا أصحاب اللحية ولا غيرنا يمكنه إستغلال الإسلام لمآربه أما أولئك الذين يدعون تطبيق الشرع فشرف لهم أن يخوضوا غمار الإنتخابات ببوق الإسلام، وأعلم أنه لو كان هناك إستغلال للدين لستغله أولئك الذين كانوا يعلمون علماً يقينياً مسبقاً أنهم سينهزمون في غمار الإنتخابات ومع ذلك حجب عنهم إستغلال الدين وبعظهم إستغل الدين ولكنه خسر وفضح ،أما المسألة الرابعة فلا تكن متوهم، وآستقرئ التاريخ لتعلم أن كل من أراد أن يجعل الإسلام مطية له للوصول لما ينشده وهو يبطن في نفسه ماتبطنه أنت لم يفلح في ذلك ٠أما إستنتاجك مما خطته يدك من هذه المسائل إن ذلت على شيئ فإنما تذل على إيديولوجيتك التي ساقتك أنت إلى مهوى الطعن ليس في أصحاب اللحى فقط بل الطعن في الإسلام ورموزه وأنا أقول لك من منبرنا هذا إسئل أسيادك الذين صنعوا لك تلك البذلة وتلك التي يسمونها ربطة العنق والذين صدروا لك حلاقة اللحية إسئلهم لماذا يحملون حقداً على الإسلام ويشوهون كل من تعلق به ،أتعلم لماذا هم إستقرأو تاريخ أسيادهم وأسيادك قبل أن تعرف أنت هويتك علموا أنّ الذي جعل من رعاة الجمال أسياداً قهروا الروم والفرص هو الإسلام ، أما مسألتك مع اللحية فهي من الإيمان لأن النص فيها موجود بأمر الوجوب من قال لك أنها ليست من الإيمان أم أنك تنعق بما لم تسمع ولم تعقِل٬ واعلم أن كلامك هذا بخس لا يلقي له العقلاء أي إهتمام عكس الأنذال مثلي فكتابتك هذه لا تستند إلى أي شيئ يتعلق بالعلم
صدق الشاعرإذ قال٠ كل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

11.أرسلت من قبل نورالدين في 24/01/2012 12:37
بسم الله الرحمن الرحيم
قــــرأت مقــالك السي الحنفي فوجدت أن الصــواب قــد حــالفك ، لقد اختلط عليك الأمــر فمــا عــدت تفـرق بين الإيمــان ومقتضــياته ، فالإيمـــان هو تصديق بالجنان وقول باللســان وعمل بالأركــان.
1 – تصديق بالقلب يعني ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم تؤمن به وتصدقه مما لايدع مجالا للشك.
2- قول باللســان يعني أن تعلن وتشعر من حولك من الناس أنك مؤمن بالله ورسوله و مصدق لما بين يديك من القرآن والسنـة.
3- عمل بالأركـان يعني أن تعمل وتطبق أسس الإيمـان، ومن أسسه اتبـاع هـدي المصطفى ومن هـدي المصطفى :اعفاء اللحى كما جاء في سنته القولية والفعلية والتقـريرية، وهذا ما ترويه كتب الصحاح فعليك بالقراءة كي تعلم الأمـور التي هي من الدين.
السي الحنفي، لمـاذا هذا الموضوع؟ وما القيمـة المضافة له؟ ومـا الذي تضمـره؟
أتــرك الجواب لك في فقرة قادمة، لكن اكتب بموضوعية وبانحيـادية، ولا تكتب من أجل الكتـابة.
وفي الختام أود أن أنبهك أن الملتحيــن أو المحلقين فيهم الصالح والطالح والمقتصد.
والســلام.

12.أرسلت من قبل أبو الفلاسفة في 25/01/2012 03:54
.إتق الله في نفسك واترك الدين للعالمين في أموره.
مكانك في حكومة بنكيران وبالظبط وزيرا للمواشي والأعلاف.












المزيد من الأخبار

الناظور

الجامعة الوطنية للتعليم بالناظور تصدر بيانا للرأي العام

مقهى ومطعم مدريد فضاء عائلي بجودة عالية في حلة جديدة لإستقبال وخدمة زبنائه

شاطئ رأس الماء بالناظور يلفظ جثة متحللة

للمرة الثانية.. السلطات تشن حملة جريئة بأكبر شوارع الناظور

الأوحال ومياه الأمطار تغمر "المحطة الطرقية الجديدة" بالناظور

أمن الناظور ينهي نشاط سارق أحذية المصلين

سلطات الناظور تنقي مدخل المدينة من تجمع للشاحنات والجرافات