
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
لا سؤال اليوم في الأوساط الناظورية، إلا عن كيف تمكنت لائحة البام من الحصول على ذلك العديد الكبير من الأصوات الذي فاق كل التوقعات والحصول على 16 مقعدا في الجماعة الحضرية الناظور، وبذلك الإنتصار على مجموعة من الخصوم السياسيين، في مجموعة من التجمعات السكنية الضخمة.
لائحة من أولاد الشعب والشباب
يقول المتتبعون أن من بين أبرز النقاط التي جعلت حزب الأصالة والمعاصرة يحصل على ذلك العدد الضخم من الأصوات ويتجاوز أقرب منافسيه بأزيد من 1300 صوت، هو تواجد أسماء ضمن اللائحة ينتمون "لأولاد الشعب" وتربوا وكبروا في الأحياء الشعبية ولم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، وعلى رأسهم كل من سليمان حوليش ورفيق مجعيط، بالإضافة إلى ذلك تواجد مجموعة من الشباب ضمن اللائحة لهم شعبية كبيرة.
فمثلا سليمان حوليش يحظى بشعبية كبيرة في حي إبارقن والذي تتواجد به كتلة ناخبة كبيرة، بالإضافة إلى رفيق مجعيط والذي حصل على عدد كبير من الأصوات بحي لعراصي وحي تيرقاع ، بالإضافة إلى المجاطي محمد والذي تمكن من إقتناع مجموعة من الناخبين بحي أولاد بوطيب للتصويت عليه، فيما هناك أيضا سهيل هبان ومجموعة من الأسماء الأخرى التي لها وزنها وشعبيتها.
حملة ميدانية بعيدا عن الهرج والمرج
نقطة أخرى من النقاط التي جعلت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة يحصل على أكبر عدد مقاعد، هو الطريقة التي أدار بها الحزب حملته الإنتخابية، حيث عمل كل أعضاء اللائحة عن التركيز على المناطق التي يتوفرون فيها على حظوظ كبيرة، حيث قام رفيق مجعيط وعبد الرحيم الحمداوي بحملة شبه يومية بحي لعراصي وتيرقاع وحي بوبلاو، فيما قام محمد المجاطي بحملة بحي أولاد بوطيب، فيما ركز البقية على أحياء مثل بوعرورو وإشوماي وإصبانن ومناطق أخرى، ليلعب حوليش دورا في حي براقة ومناطق أخرى حيث قام بجولات مراطونية وحيدا وإلتقى بمجموعة من الاشخاص النافذين ليقنعهم بالتصويت عليه.
فيما إختار الخصوم السياسيين للائحة البام، الظهور بشكل مكثف في كل الأماكن وإعتماد المنشورات والملصقات في جل المناطق الحيوية، وكراء ما يزيد عن 34 سيارة من أجل الحملة والإعتماد على بعض سائقي الطاكسيات لتعليق صورهم، وذلك دون تكتيك واضح ما جعلهم يخسرون مجموعة من الأصوات.
قليل من الكلام كثير من العمل
في الوقت الذي كان يتحدى أعضاء لائحة حزب الحركة الشعبية خصومهم السياسيين، ويؤكدون على أنهم سيكتسحون الإنتخابات وسيحصلون على أزيد من 17 مقعد، كان سليمان حوليش ومن معه صامتون ولا يعلقون على هذا الكلام، وعوض الخوض في هذه الحرب ركزوا عملهم على الأحياء الشعبية وإستقطاب أصوات جديدة.
وفي الوقت الذي هاجمت فيه الحركة الشعبية بعض الأحزاب ومن بينها الأصالة والمعاصرة ووكيل لائحة العدالة والتنمية بالناظور، قام سليمان حوليش بالرد بذكاء ولم يهاجم أحدا، بل الأكثر من ذلك كان يقول في حملته أن من حق أي مواطن أن يختار الشخص الذي يراه مناسب للمدينة.
لا سؤال اليوم في الأوساط الناظورية، إلا عن كيف تمكنت لائحة البام من الحصول على ذلك العديد الكبير من الأصوات الذي فاق كل التوقعات والحصول على 16 مقعدا في الجماعة الحضرية الناظور، وبذلك الإنتصار على مجموعة من الخصوم السياسيين، في مجموعة من التجمعات السكنية الضخمة.
لائحة من أولاد الشعب والشباب
يقول المتتبعون أن من بين أبرز النقاط التي جعلت حزب الأصالة والمعاصرة يحصل على ذلك العدد الضخم من الأصوات ويتجاوز أقرب منافسيه بأزيد من 1300 صوت، هو تواجد أسماء ضمن اللائحة ينتمون "لأولاد الشعب" وتربوا وكبروا في الأحياء الشعبية ولم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، وعلى رأسهم كل من سليمان حوليش ورفيق مجعيط، بالإضافة إلى ذلك تواجد مجموعة من الشباب ضمن اللائحة لهم شعبية كبيرة.
فمثلا سليمان حوليش يحظى بشعبية كبيرة في حي إبارقن والذي تتواجد به كتلة ناخبة كبيرة، بالإضافة إلى رفيق مجعيط والذي حصل على عدد كبير من الأصوات بحي لعراصي وحي تيرقاع ، بالإضافة إلى المجاطي محمد والذي تمكن من إقتناع مجموعة من الناخبين بحي أولاد بوطيب للتصويت عليه، فيما هناك أيضا سهيل هبان ومجموعة من الأسماء الأخرى التي لها وزنها وشعبيتها.
حملة ميدانية بعيدا عن الهرج والمرج
نقطة أخرى من النقاط التي جعلت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة يحصل على أكبر عدد مقاعد، هو الطريقة التي أدار بها الحزب حملته الإنتخابية، حيث عمل كل أعضاء اللائحة عن التركيز على المناطق التي يتوفرون فيها على حظوظ كبيرة، حيث قام رفيق مجعيط وعبد الرحيم الحمداوي بحملة شبه يومية بحي لعراصي وتيرقاع وحي بوبلاو، فيما قام محمد المجاطي بحملة بحي أولاد بوطيب، فيما ركز البقية على أحياء مثل بوعرورو وإشوماي وإصبانن ومناطق أخرى، ليلعب حوليش دورا في حي براقة ومناطق أخرى حيث قام بجولات مراطونية وحيدا وإلتقى بمجموعة من الاشخاص النافذين ليقنعهم بالتصويت عليه.
فيما إختار الخصوم السياسيين للائحة البام، الظهور بشكل مكثف في كل الأماكن وإعتماد المنشورات والملصقات في جل المناطق الحيوية، وكراء ما يزيد عن 34 سيارة من أجل الحملة والإعتماد على بعض سائقي الطاكسيات لتعليق صورهم، وذلك دون تكتيك واضح ما جعلهم يخسرون مجموعة من الأصوات.
قليل من الكلام كثير من العمل
في الوقت الذي كان يتحدى أعضاء لائحة حزب الحركة الشعبية خصومهم السياسيين، ويؤكدون على أنهم سيكتسحون الإنتخابات وسيحصلون على أزيد من 17 مقعد، كان سليمان حوليش ومن معه صامتون ولا يعلقون على هذا الكلام، وعوض الخوض في هذه الحرب ركزوا عملهم على الأحياء الشعبية وإستقطاب أصوات جديدة.
وفي الوقت الذي هاجمت فيه الحركة الشعبية بعض الأحزاب ومن بينها الأصالة والمعاصرة ووكيل لائحة العدالة والتنمية بالناظور، قام سليمان حوليش بالرد بذكاء ولم يهاجم أحدا، بل الأكثر من ذلك كان يقول في حملته أن من حق أي مواطن أن يختار الشخص الذي يراه مناسب للمدينة.