اقتحم منزلا بسكين.. شخص يروع الساكنة ويستنفر الدرك بضواحي الناظور
ناظورسيتي من تيزطوطين - جـ.ز
شهدت جماعة تيزطوطين (إقليم الناظور)، أحداثا مرعبة، بعد عملية مطاردة مروعة، تمكن من خلالها عدد من ساكنة الجماعة من القبض على شخص يحمل سكينا خلال اقتحامه لأحد المنازل.
هذا وأثار الأخير رعبا أرهب به أصحاب المنزل والجيران.
وفور علمها عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، مرفوقة بعدد من ممثلي السلطات المحلية، إذ جرى اعتقال المعني بالأمر واقتياده للتحقيق معه.
شهدت جماعة تيزطوطين (إقليم الناظور)، أحداثا مرعبة، بعد عملية مطاردة مروعة، تمكن من خلالها عدد من ساكنة الجماعة من القبض على شخص يحمل سكينا خلال اقتحامه لأحد المنازل.
هذا وأثار الأخير رعبا أرهب به أصحاب المنزل والجيران.
وفور علمها عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، مرفوقة بعدد من ممثلي السلطات المحلية، إذ جرى اعتقال المعني بالأمر واقتياده للتحقيق معه.
تجدر الإشارة إلى أن المعني بالأمر معروف بتردي حالته النفسية والعقلية منذ مدة، حسب شهود عيان، ووفق مصادر محلية قالت أن الشخص المقبوض عليه هو مريض نفسي ويعيش ازمة نفسية وعقلية ويتلقى ادوية.
وحدث مثل ذلك في الناظور سابقا (جماعة بني شيكر) حيث أثار شخص يحمل سكينا من الحجم الكبير، الرعب في سكان الجماعة وذلك بتجوله وسط الشارع العام مهددا سلامة المواطنين.
وقدم سكان الجماعة شكاية للسلطات المحلية قبل ذلك بخصوصه، تنبهها من خلالها، إلى أن المعني بالأمر يتجول وسط الجماعة بالقرب من المحطة الطرقية والمحلات التجارية والثانوية التأهيلية، حاملا سلاحا أبيض، وسبق أن قام بالتهجم على مواطنين والتسبب لهم في جروح، مطالبين السلطات بالتدخل حماية للساكنة وسلامتهم الجسدية.
وكشفت تقارير صدرت سابقا، عن أرقام بدت "صادمة" للكثيرين، حيث تم تسجيل آلاف المختلين عقلياً الذين يتجولون بكل حرية في شوارع أكبر المدن المغربية ويتخذونها ملجأ لهم ليلاً ونهاراً.
وأكد مراقبون أن تواجد أعداد لابأس بها في شوارع جماعات إقليم الناظور وحدها يعد مساساً بالأمن والاستقرار الاجتماعيين لمئات آلاف المواطنين المغاربة.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد دقّ ناقوس الخطر في تقرير ميداني له بخصوص أوضاع المختلين عقلياً في المغرب، الذين يغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلاً وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي في مجمعاتها القديمة، التي يعمّها سوء التجهيزات.
وقال الدكتور عمر الدوكش، معالج أمراض نفسية وعقلية، إن الحديث عن آلاف المختلين عقليا الذين يعيشون في الشوارع، هو بمثابة قنبلة موقوتة تستوجب التساؤل عن مدى قوة وصلاحية النظام الصحي المخصص لهذه الفئة من المرضى في البلاد.
وحدث مثل ذلك في الناظور سابقا (جماعة بني شيكر) حيث أثار شخص يحمل سكينا من الحجم الكبير، الرعب في سكان الجماعة وذلك بتجوله وسط الشارع العام مهددا سلامة المواطنين.
وقدم سكان الجماعة شكاية للسلطات المحلية قبل ذلك بخصوصه، تنبهها من خلالها، إلى أن المعني بالأمر يتجول وسط الجماعة بالقرب من المحطة الطرقية والمحلات التجارية والثانوية التأهيلية، حاملا سلاحا أبيض، وسبق أن قام بالتهجم على مواطنين والتسبب لهم في جروح، مطالبين السلطات بالتدخل حماية للساكنة وسلامتهم الجسدية.
وكشفت تقارير صدرت سابقا، عن أرقام بدت "صادمة" للكثيرين، حيث تم تسجيل آلاف المختلين عقلياً الذين يتجولون بكل حرية في شوارع أكبر المدن المغربية ويتخذونها ملجأ لهم ليلاً ونهاراً.
وأكد مراقبون أن تواجد أعداد لابأس بها في شوارع جماعات إقليم الناظور وحدها يعد مساساً بالأمن والاستقرار الاجتماعيين لمئات آلاف المواطنين المغاربة.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد دقّ ناقوس الخطر في تقرير ميداني له بخصوص أوضاع المختلين عقلياً في المغرب، الذين يغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلاً وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي في مجمعاتها القديمة، التي يعمّها سوء التجهيزات.
وقال الدكتور عمر الدوكش، معالج أمراض نفسية وعقلية، إن الحديث عن آلاف المختلين عقليا الذين يعيشون في الشوارع، هو بمثابة قنبلة موقوتة تستوجب التساؤل عن مدى قوة وصلاحية النظام الصحي المخصص لهذه الفئة من المرضى في البلاد.
