
ناظورسيتي: متابعة
نجحت العناصر التابعة للشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة التابعة لتراب مدينة طنجة، زوال اليوم السبت، في إجهاض عملية للتهريب الدولي للمخدرات، بعد تحريات وأبحاث أسفرت عن الوصول مخزن للحشيش في محل للنجارة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد قادت الأبحاث والتحريات التي أنجزتها عناصر الشرطة القضائية في القضية المذكورة، إلى توقيف مالك ورشة للنجارة توجد بدوار “بني واسين” بضواحي طنجة، وهو في حالة تلبس رفقة اثنين من مساعديه بإخفاء وتخزين شحنات كبيرة من مخدر الشيرا.
وأكد المصدر نفسه، أن شحنة الحشيش المجوزة، كان الأشخاص الذين جرى إيقافهم يحاولون إخفاءها في ألواح خشبية معدة للتصدير خارج المغرب.
نجحت العناصر التابعة للشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة التابعة لتراب مدينة طنجة، زوال اليوم السبت، في إجهاض عملية للتهريب الدولي للمخدرات، بعد تحريات وأبحاث أسفرت عن الوصول مخزن للحشيش في محل للنجارة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد قادت الأبحاث والتحريات التي أنجزتها عناصر الشرطة القضائية في القضية المذكورة، إلى توقيف مالك ورشة للنجارة توجد بدوار “بني واسين” بضواحي طنجة، وهو في حالة تلبس رفقة اثنين من مساعديه بإخفاء وتخزين شحنات كبيرة من مخدر الشيرا.
وأكد المصدر نفسه، أن شحنة الحشيش المجوزة، كان الأشخاص الذين جرى إيقافهم يحاولون إخفاءها في ألواح خشبية معدة للتصدير خارج المغرب.
ووفق المديرية العامة للامن الوطني، فقد تمثل الأسلوب الإجرامي المستخدم من طرف أعضاء هذه الشبكة في تجويف ألواح خشبية موجهة للتصدير، وإخفاء المخدرات بداخلها.
ولإنجاح العملية، قام الثلاثة بإعادة تركيب الألواح الخشبية وطلائها بمواد كيميائية في محاولة لتفادي اكتشافها من طرف الشرطة السينو تقنية.
وأشارت التقديرات الأولية للمخدرات المحجوزة في هذه الورشة حوالي طنين و100 كيلوغرام من الحشيش.
و تتواصل حاليا حسب البلاغ نفسه، عمليات استخراج المخدرات من صلب الألواح الخشبية التي تم استخدامها لأغراض التهريب.
إلى ذلك، يجري أيضا وبشكل موازي إخضاع مالك الورشة، واثنين من مساعديه، لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وفتحت الشرطة، تحقيقات واسعة مع الموقوفين للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات الوطنية والدولية للشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الشيرا.
ولإنجاح العملية، قام الثلاثة بإعادة تركيب الألواح الخشبية وطلائها بمواد كيميائية في محاولة لتفادي اكتشافها من طرف الشرطة السينو تقنية.
وأشارت التقديرات الأولية للمخدرات المحجوزة في هذه الورشة حوالي طنين و100 كيلوغرام من الحشيش.
و تتواصل حاليا حسب البلاغ نفسه، عمليات استخراج المخدرات من صلب الألواح الخشبية التي تم استخدامها لأغراض التهريب.
إلى ذلك، يجري أيضا وبشكل موازي إخضاع مالك الورشة، واثنين من مساعديه، لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وفتحت الشرطة، تحقيقات واسعة مع الموقوفين للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات الوطنية والدولية للشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الشيرا.