ناظورسيتي -متابعة
في ظل الزيادة "المخيفة" في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة موازاة مع ارتفاع أعداد الحالات التي تتكفل بها مختلف المستشفيات المغربية التي وضعت رهن إشارة الأطر الطبية المكلفة بعلاج الحالات الواردة، ما فتئت وزارة الصحة تدخل "تعديلات" متواصلة على البروتوكول الخاص بالتكفل بالأشخاص المشتبه في إصابتهم بعدوى الفيروس.
وقالت مصادر مطلعة إن مختلف المستشفيات الإقليمية والمراكز الصحية توصّلت في هذا الشأن بتفاصيل مسار التكفل، إذ أصبح واجبا على كل مواطن ساورته شكوك في أنه مصاب بالفيروس أن يتوجه إلى المركز الصحي التابع له مقر سكناه، حيث يتم إخضاعه، بعد معاينة أولية، لاختبار كشف سريع من خلال الدم لا تتجاوز مدته 10 دقائق، فإن كانت النتيجة سلبية يعود من حيث أتى.
في ظل الزيادة "المخيفة" في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة موازاة مع ارتفاع أعداد الحالات التي تتكفل بها مختلف المستشفيات المغربية التي وضعت رهن إشارة الأطر الطبية المكلفة بعلاج الحالات الواردة، ما فتئت وزارة الصحة تدخل "تعديلات" متواصلة على البروتوكول الخاص بالتكفل بالأشخاص المشتبه في إصابتهم بعدوى الفيروس.
وقالت مصادر مطلعة إن مختلف المستشفيات الإقليمية والمراكز الصحية توصّلت في هذا الشأن بتفاصيل مسار التكفل، إذ أصبح واجبا على كل مواطن ساورته شكوك في أنه مصاب بالفيروس أن يتوجه إلى المركز الصحي التابع له مقر سكناه، حيث يتم إخضاعه، بعد معاينة أولية، لاختبار كشف سريع من خلال الدم لا تتجاوز مدته 10 دقائق، فإن كانت النتيجة سلبية يعود من حيث أتى.
وإن كانت نتائج الاختبار الذي يجرى للمعني بالأمر إيجابية فإنه يوجّه إلى المستشفى الإقليمي لإخضاعه لاختبار آخر، يهمّ لعابه ومخاطه "PCR"، الذي قد لا تظهر نتائجه قبل يومين، ويتم إرسال المشكوك في إصابته إلى منزله وإلزامه بالعزل الصحي والتقيّد بالتدابير الاحترازية التي أقرّتها السلطات المعنية في هذا الإطار حتى يتم التأكد من وضعه الصحي.
كما يجب أن يبقى المعني بالأمر داخل منزله ومتابعة علاجه فيه إذا ثبتت إصابته بالفيروس، فيما يسمح له بالعودة إلى حياته العادية إن ثبت من خلال نتائج الاختبارات أنه غير مصاب بالفيروس. في خضم ذلك، يبقى وعي المواطنين ومدى احترامهم التعليمات ومبادرتهم ‘إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة شكهم الحلّ الوحيد لتفادي تفاقم الوضعية الوبائية في البلاد.
كما يجب أن يبقى المعني بالأمر داخل منزله ومتابعة علاجه فيه إذا ثبتت إصابته بالفيروس، فيما يسمح له بالعودة إلى حياته العادية إن ثبت من خلال نتائج الاختبارات أنه غير مصاب بالفيروس. في خضم ذلك، يبقى وعي المواطنين ومدى احترامهم التعليمات ومبادرتهم ‘إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة شكهم الحلّ الوحيد لتفادي تفاقم الوضعية الوبائية في البلاد.