المزيد من الأخبار






اضافة 1400 درهم لفاتورة أداء مناسك الحج


ناظورسيتي: متابعة

أعلن الوزير عن خبر سيئ لمن يتسابق للحج، بأن المملكة العربية السعودية سترفع قيمة الرسوم مجددا، وتهم النقل والخدمات وقدرها 550 ريالا سعوديا، وهو ما يعادل 1400 درهم، مشددا على أن دور البعثة المغربية يقتصر على التنسيق، والسكن والنقل من اختصاص السلطات السعودية، مضيفا أن البعثة المغربية قامت بتوفير 80 حافلة إضافية للتخفيف من مشكل النقل، لكن قد تأتي مفاجآت تغير كل شيء، مشيرا إلى بروز ظاهرة الازدحام في المخيمات، جراء ارتفاع عدد الحجاج الذين يتسللون خارج نظام القرعة، بإضافة أربعة آلاف شخص عما هو معتاد، وهو ليس بالأمر الهين، ما يحدث المشاكل ويعمقها.

وكشف الوزير قلة عروض السكن، لأن الفنادق تتعاقد مع بعثات لمدة ثلاث سنوات إلى خمس، وتقادم معظم الفنادق الموجودة بالمنطقة المركزية باستثناء الأبراج، علاوة على محدودية العرض ووجود مشاكل ومنافسة شديدة بالمنطقة المركزية، داعيا إلى التحلي بالصبر قائلا “يجب أن نصبر ليس على وزارة الأوقاف، ولكن كي لا نغضب، وحتى لا نخرج من روح قيم الحج”.

ومن بين الإكراهات التي تحدث عنها الوزير، طول فترة الإيجار، والتي تصل إلى سبعين يوما لعدم قدرة الشركتين الناقلتين على توفير طائرات ذات حمولة مناسبة، إذ تذهب الطائرات محملة بالحجاج وتعود شبه فارغة، ما يؤدي إلى ارتفاع ثمن التذكرة، لذا يدرس إمكانية اعتماد برنامج نقل مضبوط يمكن من تقليص مدة إقامة الحجاج بالديار المقدسة.

وأوضح الوزير، خلال عرض حول ظروف حج المغاربة خلال الموسم الماضي، تقدم به أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، أن الاحتجاج أصبح عادة لدى بعض الحجاج المغاربة جراء عدم مواكبتهم للدورات التدريبية، معبرا عن أسفه لضعف عدد الذين يلبون طلب المشاركة في التكوين قبل السفر.

وجاء حديث التوفيق حول “أمراض الحجاج” تفاعلا مع تدخل نائب استقلالي أكد ظاهرة تسابق طاعنين في السن على أداء مناسك الحج، ومنهم من هو مصاب بأمراض الشيخوخة وما يترتب عنها من نسيان المناسك، والدخول في معارك هامشية مع مؤطرين، داعيا الوزير إلى الاستعانة بالدفتر الطبي للحيلولة دون حج من لا يستطيع بدنيا وعقليا ونفسيا.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح