ناظورسيتي: ج.ز
نشرت كالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” خبر اختفاء 18 مهاجرا غير نظامي من المغاربة، كانوا على متن قارب مطاطي “زودياك” خرج من مدينة طرفاية جنوب المملكة المغربية.
ووفقا لمعطيات المنظمة الغير حكومية “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية، وعلى نفس منبر الوكالة الإسبانية، فإن القارب كان يحمل 27 شخصا كلهم مغاربة، من بينهم سبع نساء بالإضافة إلى قاصر، طلواب المساعدة عبر الهاتف من السلطات الإسبانية في جزر الكناري.
وكشفت الوكالة، بأن عناصر الإنقاذ البحري الإسبانية، لم تعثر سوى على 9 ناجين، تشبثوا بما تبقى من القارب المطاطي الغارق.
نشرت كالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” خبر اختفاء 18 مهاجرا غير نظامي من المغاربة، كانوا على متن قارب مطاطي “زودياك” خرج من مدينة طرفاية جنوب المملكة المغربية.
ووفقا لمعطيات المنظمة الغير حكومية “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية، وعلى نفس منبر الوكالة الإسبانية، فإن القارب كان يحمل 27 شخصا كلهم مغاربة، من بينهم سبع نساء بالإضافة إلى قاصر، طلواب المساعدة عبر الهاتف من السلطات الإسبانية في جزر الكناري.
وكشفت الوكالة، بأن عناصر الإنقاذ البحري الإسبانية، لم تعثر سوى على 9 ناجين، تشبثوا بما تبقى من القارب المطاطي الغارق.
وأوضحت “كاميناندو فرونتيراس” بأن تأخر عناصر الإنقاذ الإسبانية كان السببا الرئيس لاختفاء وربما غرق ما تبقى من المهاجرين، حيث إن نداء الاستغاثة من القارب أكد على أن الكل سيغرق بعد 30 دقيقة، إلا أن العناصر الإسبانية وصلت بعد ساعتين.
وقالت منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، بأن حادث الغرق هذا وقع على بعد 80 كيلومترا من جزيرة “لانزاروتي” التابعة لإقليم الكناري.
وفي ذات السياق، قالت "إيفي" الإسبانية بأنه وخلال 24 ساعة الماضية تم إنقاذ 409 شخصا، أبحروا عبر قوارب صغيرة من جنوبي المغرب نحو الجزر الإسبانية.
ولقي ما يزيد عن 4 آلاف مهاجر مصرعهم غرقا سنة 2021، أثناء محاولتهم تنفيذ عملية الهجرة انطلاقا من السواحل المغربية في اتجاه الضفة الأوروبية، وذلك في أخطر الطرق المستعملة لتحقيق حلم الوصول صوب شبه الجزيرة الايبرية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن حصيلة الموتى تعتبر الأكثر مأساوية، مشيرة إلى أن الوفيات عبر "قوارب الموت"، ارتفعت بنسبة 102.95 في المائة مقارنة بعام 2020.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سياسة تشديد المراقبة على الهجرة غير المشروعة، كان لها تأثير واضح على في زيادة الأرقام، سواء في محاولات الهجرة التي تتم البحر أو البر.
وأشارت إلى أن حوادث الوفيات تم تسجيلها في البحر انطلاقا من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، حيث جرى العثور على أزيد من حطام 124 قاربا.
وأوضحت أن معظم الضحايا من الرجال فيما كان عدد النساء 628 امرأة، والأطفال 205 طفلا، لافتة إلى غالبيتهم من بلدان افريقية.
وتحدث منظمات تشتغل في مجال الهجرة، عن أن سياسات الردع والاحتواء التي تفرضها أوروبا والمغرب على طرق غرب البحر الأبيض المتوسط، هي التي أدت لاستمرار تدفقات الهجرة إلى المحيط الأطلسي، مما جعل جزر الكناري الوجهة الرئيسية للأشخاص المتنقلين.
وأكدت على أنه تم العثور في هذه الوجهة، على زوارق خشبية صغيرة، كما تم العثور على بقايا بشرية، دون الحديث عن أعداد كبيرة من الزوارق والقوارب التي لم يوجد لها أثر لحد الآن.
وتابعت، أن 95 في المائة من الضحايا على طريق الهجرة إلى اسبانيا، يموتون في عرض البحر دون أن يتم انتشال أجسادهم، حيث فقد مواطنون من 21 بلدا أرواحهم في محاولة للوصول إلى الساحل الإسباني.
وقالت منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، بأن حادث الغرق هذا وقع على بعد 80 كيلومترا من جزيرة “لانزاروتي” التابعة لإقليم الكناري.
وفي ذات السياق، قالت "إيفي" الإسبانية بأنه وخلال 24 ساعة الماضية تم إنقاذ 409 شخصا، أبحروا عبر قوارب صغيرة من جنوبي المغرب نحو الجزر الإسبانية.
ولقي ما يزيد عن 4 آلاف مهاجر مصرعهم غرقا سنة 2021، أثناء محاولتهم تنفيذ عملية الهجرة انطلاقا من السواحل المغربية في اتجاه الضفة الأوروبية، وذلك في أخطر الطرق المستعملة لتحقيق حلم الوصول صوب شبه الجزيرة الايبرية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن حصيلة الموتى تعتبر الأكثر مأساوية، مشيرة إلى أن الوفيات عبر "قوارب الموت"، ارتفعت بنسبة 102.95 في المائة مقارنة بعام 2020.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سياسة تشديد المراقبة على الهجرة غير المشروعة، كان لها تأثير واضح على في زيادة الأرقام، سواء في محاولات الهجرة التي تتم البحر أو البر.
وأشارت إلى أن حوادث الوفيات تم تسجيلها في البحر انطلاقا من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، حيث جرى العثور على أزيد من حطام 124 قاربا.
وأوضحت أن معظم الضحايا من الرجال فيما كان عدد النساء 628 امرأة، والأطفال 205 طفلا، لافتة إلى غالبيتهم من بلدان افريقية.
وتحدث منظمات تشتغل في مجال الهجرة، عن أن سياسات الردع والاحتواء التي تفرضها أوروبا والمغرب على طرق غرب البحر الأبيض المتوسط، هي التي أدت لاستمرار تدفقات الهجرة إلى المحيط الأطلسي، مما جعل جزر الكناري الوجهة الرئيسية للأشخاص المتنقلين.
وأكدت على أنه تم العثور في هذه الوجهة، على زوارق خشبية صغيرة، كما تم العثور على بقايا بشرية، دون الحديث عن أعداد كبيرة من الزوارق والقوارب التي لم يوجد لها أثر لحد الآن.
وتابعت، أن 95 في المائة من الضحايا على طريق الهجرة إلى اسبانيا، يموتون في عرض البحر دون أن يتم انتشال أجسادهم، حيث فقد مواطنون من 21 بلدا أرواحهم في محاولة للوصول إلى الساحل الإسباني.