ناظورسيتي: متابعة
صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، بدعم اسرائيل لسيادة المغرب على الصحراء.
وأتى ذلك خلال تصريح للصحافة أدلت به الوزيرة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط.
وقالت الوزيرة اليهودية شاكيد بأن “إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء".
صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، بدعم اسرائيل لسيادة المغرب على الصحراء.
وأتى ذلك خلال تصريح للصحافة أدلت به الوزيرة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط.
وقالت الوزيرة اليهودية شاكيد بأن “إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء".
وأضافت المسؤولة الحكومية الاسرائيلية، بأن المباحثات مع السيد بوريطة تناولت كذلك “العلاقات الثنائية الوثيقة والمشاريع المشتركة التي سينجزها البلدان".
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد عقد في وقت سابق اليوم اجتماع عمل مع وزيرة الداخلية الإسرائيلية حضره عدد من كبار مسؤولي وزارتي الداخلية بالبلدين.
ومقابل المواقف الداعمة من اسرائيل والمسترسلة زمنيا، انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الإشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب.
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، قبل أسابيع قليلة، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
ويظل ساطعا لمرآى الجميع، أن المغرب نهج سياسة خارجية قوية مكنته من تعزيز مكانته بين الدول، والثبات على مواقفه، في مواجهة أبرز القوى الأوروبي، والعالمية.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد عقد في وقت سابق اليوم اجتماع عمل مع وزيرة الداخلية الإسرائيلية حضره عدد من كبار مسؤولي وزارتي الداخلية بالبلدين.
ومقابل المواقف الداعمة من اسرائيل والمسترسلة زمنيا، انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الإشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب.
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، قبل أسابيع قليلة، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
ويظل ساطعا لمرآى الجميع، أن المغرب نهج سياسة خارجية قوية مكنته من تعزيز مكانته بين الدول، والثبات على مواقفه، في مواجهة أبرز القوى الأوروبي، والعالمية.