أم قهرها الغلاء.. أصبحت عاجزة عن توفير القوت اليومي
ناظورسيتي: جابر.ز - م.ع
لا بركة لا بنة.. هكذا وصفت هذه الأم الوجبة التي تعدها لأطفالها كرمز للمعيشة التي تعيشها الأسر الناظورية بعد ما خلفه التضخم من تداعيات أبرزها غلاء الأسعار.
لقساوة العيش يتظاهر المغاربة في شتى مدن المملكة بين الفينة والأخرى مطالبين الحكومة الأخيرة بمراجعة أوراقها التسييرية ومحاولة إنقاذ المغاربة وتحسين حياتهم على غرار ما أورده البرنامج الحكومي الأخير.
وقالت ذات المتحدثة من نبع القهر الذي أرخى بضلاله على جيوب المغاربة، بأنه شتان بين الأمس واليوم وأنه قد طفح الكيل مع غلاء الأسعار الذي يعصف بالأسر محدودة الدخل ناهيك عن المنعدمة الدخل.
لا بركة لا بنة.. هكذا وصفت هذه الأم الوجبة التي تعدها لأطفالها كرمز للمعيشة التي تعيشها الأسر الناظورية بعد ما خلفه التضخم من تداعيات أبرزها غلاء الأسعار.
لقساوة العيش يتظاهر المغاربة في شتى مدن المملكة بين الفينة والأخرى مطالبين الحكومة الأخيرة بمراجعة أوراقها التسييرية ومحاولة إنقاذ المغاربة وتحسين حياتهم على غرار ما أورده البرنامج الحكومي الأخير.
وقالت ذات المتحدثة من نبع القهر الذي أرخى بضلاله على جيوب المغاربة، بأنه شتان بين الأمس واليوم وأنه قد طفح الكيل مع غلاء الأسعار الذي يعصف بالأسر محدودة الدخل ناهيك عن المنعدمة الدخل.
وبذات المناسبة كان الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور – الاتحاد المغربي للشغل، قد نظم يوم أمس الأحد 29 يناير الجاري، وقفة احتجاجية تنديدا بغلاء المعيشة، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
وكان مقررا أن تخرج المسيرة من أمام مقر الاتحاد بالناظور، ابتداء من الساعة الثانية بعد زوال أمس، غير أن السلطات المحلية قررت منع المسيرة، ليكتفي منظموها بوقفة احتجاجية أمام العمالة.
ورفع المحتجون مجموعة من المطالب لمشروعة، إلى جانب التنديد بتداعيات التضخم التي أدت إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، على غرار المطالبة باحترام الحريات النقابية، وحل أزمة التقاعد بعيدا عن جيوب الأجراء.
وكان مقررا أن تخرج المسيرة من أمام مقر الاتحاد بالناظور، ابتداء من الساعة الثانية بعد زوال أمس، غير أن السلطات المحلية قررت منع المسيرة، ليكتفي منظموها بوقفة احتجاجية أمام العمالة.
ورفع المحتجون مجموعة من المطالب لمشروعة، إلى جانب التنديد بتداعيات التضخم التي أدت إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، على غرار المطالبة باحترام الحريات النقابية، وحل أزمة التقاعد بعيدا عن جيوب الأجراء.
