أصداء متفرقة حول خروقات شابت عملية الإقتراع بفعل شراء الذمم علناً قرب مراكز التصويت
بدر أعراب
تداولت أصداء متفرقة هنا وهناك على مستوى أرجاء مدينة الناظور، أنباء راجت على نطاق واسع، حول إختلالات شابت عملية الإقتراع، بعدما عاين شهود في مجموعة من الدوائر الإنتخابية، مظاهر إستعمال المال، وضبط حالات إرتشاء، وذلك بعد إقدام موالين لبعض المرشحين على إستهداف أصوات الناخبين عن طريق شراء الذّمم علناً، على مسمع ومرأى عموم المواطنين، والأنكى أنّ ذلك يؤكد شهود عيان حدوثه أمام أعين السلطات المحلية حيث لم تحرك ساكناً حيال ما إعترى الإنتخابات.
وفي السياق ذاته، أكد بعض المترشحين لبلدية الناظور، ضمن تغريدات متوالية أطلقوها على حساباتهم الفايسبوكية، وقوفهم على جملة خروقات طالت عملية التصويت، من ذلك تأكيدهم على إقدام بعض نظرائهم المنافسين على دفع قيمة مالية مقابل الصوت الواحد، بالقرب من عددٍ من النقاط ومراكز التصويت وسط المدينة، ما حذا الكتابات المحلية لبعض الأحزاب إلى تحرير شكاية في الموضوع لدى مصالح الأمن المختصة.
هذا وأكد شهود عيان لموقع ناظورسيتي، قيام مرشحين محسوبين على أحزاب سياسية عريقة، بمساومة الناخبين في عددِ من الأحياء السكنية الهامشية، كما وقفوا على مقايضة مواطنين بمبالغ مالية زهيدة بلغت قيمتها 200 درهم، بينما وصلت في بعض الأماكن الأخرى إلى حدود 500 درهم كحيّ تاويمة على سبيل المثال، وهو ما يثير التساؤل حول موقف السلطة التي بقيت على الحياد السلبي، من هذه المهزلة؟
تداولت أصداء متفرقة هنا وهناك على مستوى أرجاء مدينة الناظور، أنباء راجت على نطاق واسع، حول إختلالات شابت عملية الإقتراع، بعدما عاين شهود في مجموعة من الدوائر الإنتخابية، مظاهر إستعمال المال، وضبط حالات إرتشاء، وذلك بعد إقدام موالين لبعض المرشحين على إستهداف أصوات الناخبين عن طريق شراء الذّمم علناً، على مسمع ومرأى عموم المواطنين، والأنكى أنّ ذلك يؤكد شهود عيان حدوثه أمام أعين السلطات المحلية حيث لم تحرك ساكناً حيال ما إعترى الإنتخابات.
وفي السياق ذاته، أكد بعض المترشحين لبلدية الناظور، ضمن تغريدات متوالية أطلقوها على حساباتهم الفايسبوكية، وقوفهم على جملة خروقات طالت عملية التصويت، من ذلك تأكيدهم على إقدام بعض نظرائهم المنافسين على دفع قيمة مالية مقابل الصوت الواحد، بالقرب من عددٍ من النقاط ومراكز التصويت وسط المدينة، ما حذا الكتابات المحلية لبعض الأحزاب إلى تحرير شكاية في الموضوع لدى مصالح الأمن المختصة.
هذا وأكد شهود عيان لموقع ناظورسيتي، قيام مرشحين محسوبين على أحزاب سياسية عريقة، بمساومة الناخبين في عددِ من الأحياء السكنية الهامشية، كما وقفوا على مقايضة مواطنين بمبالغ مالية زهيدة بلغت قيمتها 200 درهم، بينما وصلت في بعض الأماكن الأخرى إلى حدود 500 درهم كحيّ تاويمة على سبيل المثال، وهو ما يثير التساؤل حول موقف السلطة التي بقيت على الحياد السلبي، من هذه المهزلة؟
