المزيد من الأخبار






أسواق الريف.. في ظل التساقطات المطرية سوق أزغنغان ينبض بالغلاء والباعة يشرحون الأسباب


أسواق الريف.. في ظل التساقطات المطرية سوق أزغنغان ينبض بالغلاء والباعة يشرحون الأسباب
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير - حمزة حجلة - جابر الزكاني

تواصل الخضر والفواكه بأسواق الريف غلاءها بعيدا عما عرفته الناظور من تساقطات متوسطة هذا الأسبوع، حيث أشار باعة بسوق أزغنغان اليوم في حلقة جديدة من "أسواق الريف"، إلى أن السلع التي تلج إلى السوق لم ولن تتأثر بالتساقطات الحالية، ويتطلب الأمر وقتا للتأثير..

البطاطس بالسوق لم تتراجع عن 5 دراهم إلى حدود الساعة، فيما الطماطم تباع ب 8 إلى 6 دراهم، وها هنا تجار يرددون "الخير موجود بحمد الله" وهناك تراجع نوعي في الأثمنة، وأنهم "يتحلون بالقناعة" فيما يشتكي المواطن المستهلك استقرار الأسعار في غلائها بالأسواق، ناهيك عما لدى الباعة المتحولين، ونقط البيع العشوائية بالمدن.

يعود إليكم برنامج "أسواق الريف" مجددا في حلقة جديدة يحاول مقاربة "المشكلة الإقتصادية" المتمثلة في العجز في القدرة الشرائية للمواطن، مقابل وفرة العرض، ويعتبر سوق أزغنغان الأسبوعي، من أكبر الأسواق التاريخية الأسبوعية بالريف.


وبين هذا وذاك يعلن الناس تحميدهم بسبب ما بشرت به السماء بخير من الله عز وجل بداية هذا الموسم، آملين ضحد الجفاف الذي طال أمده بالناظور والريف وباقي ربوع المملكة، مؤثرا على الحركة الإقتصادية بالمملكة.

وطالب تجار بالسوق المذكور بتسييج الأخير، ووضع وتشييد بوابة رسمية لها.

ويستمر المشاركون في هذا الروبورتاج في الإعراب عن أملهم بتراجع أسعار المنتجات الفلاحية، مطالبين الدولة بتحمل مسؤولياتها في خفض الأسعار الخاصة بالمواد الإستهلاكية.

إلى جانب تداعيات الجفاف، يقول هؤلاء، بأن الفقر والبطالة المعششان بالناظور والريف، يرخيان بتداعياتهما الإقتصادية على الروتين الأسبوعي للسوق، وتظهر آثارهما في عجز الناس عن اقتناء "التقدية" أو التبضع المعهود من حاجياته من الخضر والفواكه واللحوم، كما كان عليه الحال قبل انتشار الجائحة -على الأقل-

آراء وأخرى في حلقة اليوم نبثها في الفيديو أدناه


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح