أحمد الزفزافي: أتمنى أن يتعقل المتنفذون ويطلقوا سراح الأبرياء المظلومين من حراك الريف
ناظورسيتي - متابعة
قال أحمد الزفزافي، إن أمنيته في 2019 هي أن يتعقل المتنفذون ويطلقوا سراح الأبرياء المظلومين.
إذا أردت أن أتحدث عن الأماني، فهي كثيرة جدا. كل ما أتمناه أن يعيش هذا الوطن في سلام ويطلق سراح الذين جرى اعتقالهم ظلما وجورا، وأن يعتقل المتمكنون والمتنفذون قليلا، ويطلقوا سراح الأبرياء، وأقول فيهم ما قاله النص القرآني: “أليس منكم رجل رشيد”. لا أطلب أن تنتهي هذه الممارسات التعسفية، لكن كل ما أطلبه أن يجري التقليل منها. هذا الوطن منذ 56 ونحن ندعو معه، لكن يبدو أن دعواتنا لم تستجب. لا أدري هل المشكل فينا لأن دعاءنا غير مستجاب، أم إن هنالك جهات أخرى أقوى من فعل الاستجابة.
ورغم كل شيء نحن متفائلون، فبالأمل نحيى، ولولا الأمل لانتحرنا وهذا ما يدفعوننا إليه، لكننا لن نفعل ذلك.
أريد أن أقول بالمناسبة إن مدينة الحسيمة بصفة خاصة، والريف بصفة عامة، يريد أن يُطلق سراح هؤلاء المظلومين والأبرياء. وأنا هنا أتساءل، لماذا هذه المنطقة معرضة دائما “للعدوان”. يقول المثل العربي إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده، بيد أن هذا الضد لا يريد أن ينقلب على أولئك الذين يمارسون علينا هذا العدوان.
وفي الأخير أحيي توفيق بوعشرين، وأعلن بالمناسبة تضامني معه، وهذا كل ما يمكن لي فعله، فأنا بدوري أعاني من لوعة اعتقال وسجن ابني، لكن ما في اليد حيلة..
قال أحمد الزفزافي، إن أمنيته في 2019 هي أن يتعقل المتنفذون ويطلقوا سراح الأبرياء المظلومين.
إذا أردت أن أتحدث عن الأماني، فهي كثيرة جدا. كل ما أتمناه أن يعيش هذا الوطن في سلام ويطلق سراح الذين جرى اعتقالهم ظلما وجورا، وأن يعتقل المتمكنون والمتنفذون قليلا، ويطلقوا سراح الأبرياء، وأقول فيهم ما قاله النص القرآني: “أليس منكم رجل رشيد”. لا أطلب أن تنتهي هذه الممارسات التعسفية، لكن كل ما أطلبه أن يجري التقليل منها. هذا الوطن منذ 56 ونحن ندعو معه، لكن يبدو أن دعواتنا لم تستجب. لا أدري هل المشكل فينا لأن دعاءنا غير مستجاب، أم إن هنالك جهات أخرى أقوى من فعل الاستجابة.
ورغم كل شيء نحن متفائلون، فبالأمل نحيى، ولولا الأمل لانتحرنا وهذا ما يدفعوننا إليه، لكننا لن نفعل ذلك.
أريد أن أقول بالمناسبة إن مدينة الحسيمة بصفة خاصة، والريف بصفة عامة، يريد أن يُطلق سراح هؤلاء المظلومين والأبرياء. وأنا هنا أتساءل، لماذا هذه المنطقة معرضة دائما “للعدوان”. يقول المثل العربي إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده، بيد أن هذا الضد لا يريد أن ينقلب على أولئك الذين يمارسون علينا هذا العدوان.
وفي الأخير أحيي توفيق بوعشرين، وأعلن بالمناسبة تضامني معه، وهذا كل ما يمكن لي فعله، فأنا بدوري أعاني من لوعة اعتقال وسجن ابني، لكن ما في اليد حيلة..
