ناظورسيتي: علي كراجي
دعا مواطنون، عامل الناظور ومندوبية وزارة الصحة، إلى ضرورة ايلاء الاهتمام بالمستوصف المحلي الكائن بمركز جماعة سلوان، نظرا لأهميته خلال هذه الفترة الحرجة التي تعيشها البلاد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، ودوره الهام في تقليص الضغط على المركز الاستشفائي الاقليمي الوحيد بالمنطقة.
وكشف مصدر مسؤول، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، عن عدم استفادة المركز الصحي، من الدعم المخصص في إطار الجهود التي باشرتها وزارة الصحة والسلطات العمومية تفعيلا للسياسات المتعلقة بتدبير جائحة كوفيد 19، والمتمثلة أساسا في تعزيز البنيات الصحية وتزويدها بمختلف المستلزمات الضرورية لتقريب الخدمات الطبية والاستشفائية من المواطنين.
ويفتقر المستوصف حسب المصدر نفسه، للكثير من التجهيزات المهمة في العلاج وتلك المتعلقة بالكشف والفحص الطبيين على مختلف الأمراض المستعصية والمزمنة، ومصلحة المستعجلات ومختبر التحاليل، إضافة إلى قلة موارده البشرية والتي لا تمكنه من أداء دوره الكامل على أحسن وجه.
دعا مواطنون، عامل الناظور ومندوبية وزارة الصحة، إلى ضرورة ايلاء الاهتمام بالمستوصف المحلي الكائن بمركز جماعة سلوان، نظرا لأهميته خلال هذه الفترة الحرجة التي تعيشها البلاد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، ودوره الهام في تقليص الضغط على المركز الاستشفائي الاقليمي الوحيد بالمنطقة.
وكشف مصدر مسؤول، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، عن عدم استفادة المركز الصحي، من الدعم المخصص في إطار الجهود التي باشرتها وزارة الصحة والسلطات العمومية تفعيلا للسياسات المتعلقة بتدبير جائحة كوفيد 19، والمتمثلة أساسا في تعزيز البنيات الصحية وتزويدها بمختلف المستلزمات الضرورية لتقريب الخدمات الطبية والاستشفائية من المواطنين.
ويفتقر المستوصف حسب المصدر نفسه، للكثير من التجهيزات المهمة في العلاج وتلك المتعلقة بالكشف والفحص الطبيين على مختلف الأمراض المستعصية والمزمنة، ومصلحة المستعجلات ومختبر التحاليل، إضافة إلى قلة موارده البشرية والتي لا تمكنه من أداء دوره الكامل على أحسن وجه.
ويضطر أغلب المواطنين، إلى البحث عن العلاج في المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني نظرا لتوقف أغلب المصحات وأطباء القطاع الخاص خلال هذه الفترة وكذا لعدم توفر جماعة سلوان على بنية تحتية صحية تمكنها من استيعاب المتطلبات اليومية للمرضى، الأمر الذي عقد العملية بالنسبة للفئة الأخيرة خلال المرحلة المذكورة والتي فرضت فيها قيود صارمة، لاسيما فيما يتعلق بالتنقل من منطقة إلى أخرى وقلة وانعدام وسائل النقل العمومي.
وطالب متحدثون، بتوجيه جزء من الميزانية المخصصة للقطاع الصحي إلى مشاريع من قبيل تأهيل المستوصف موضوع الحديث، وإن حتم الأمر استثمار جزء من الأرصدة التي يصرفها المجلس الجماعي كل سنة على قطاعات أخرى أظهرت عدم فعاليتها وقدرتها على المساهمة في مواكبة الجائحة والتصدي لها منذ تسجيل أولى الحالات المصابة بفيروس كورونا محليا.
وطالب متحدثون، بتوجيه جزء من الميزانية المخصصة للقطاع الصحي إلى مشاريع من قبيل تأهيل المستوصف موضوع الحديث، وإن حتم الأمر استثمار جزء من الأرصدة التي يصرفها المجلس الجماعي كل سنة على قطاعات أخرى أظهرت عدم فعاليتها وقدرتها على المساهمة في مواكبة الجائحة والتصدي لها منذ تسجيل أولى الحالات المصابة بفيروس كورونا محليا.
من جهة ثانية، فقد أدى افتقار العديد من المراكز الصحية بمختلف جماعات إقليم الناظور، كما هو الشأن بالنسبة لحالة سلوان، إلى زيادة الضغط على مستشفى الحسني، الأمر الذي أربك طريقة العمل بهذا المرفق في الكثير من المناسبات قبل وبعد وباء كورونا.
وأبرز مصدر طبي في هذا الإطار، ان الوضع ازداد تعقيدا بمستشفى الحسني في ظل الجائحة أمام الموارد البشرية المحدودة والتوافد المتزايد للمرضى خلال فترات يكون فيها الطاقم الطبي والتمريضي ملزما بعدم مغادرة قسم الحجر الصحي، ما قد يفوت على الكثير من المرضى فرصة العلاج والكشف عن الأمراض التي يعانون منها.
واعتبر المتحدث نفسه، أنه لولا الاهمال الذي تعرضت له المراكز الصحية الاستشفائية بالعديد من الجماعات في الإقليم طوال السنوات الماضية، لما ازداد الضغط على مستشفى الحسني منذ مارس المنصرم إلى غاية اليوم، إذ يجد الأطباء والممرضون في بعض الحالات أنفسهم ملزمين بأداء أكثر من خدمة والتعامل مع عدد لا يستهان به من المرضى في لحظة واحدة ما يؤدي إلى استنزاف طاقاتهم والتاثير السلبي على مرودية المهنيين.
إلى ذلك، فقد أصبحت المرحلة الراهنة مناسبة مهمة من أجل رد الاعتبار للمستوصفات والمراكز الصحية المحلية، وذلك عبر تزويدها بجميع المستلزمات اللوجستية والطبية الضرورية، والعمل على إنزال سياسات صحية محلية جديدة تقرب خدمتي التطبيب والعلاج من المواطنين لما لذلك من أهمية قصوى في تخفيف العبء عن مستشفى الحسني وتمكين المراكز موضوع الحديث من أداء دورها الكامل دون أية اكراهات قديمة كانت أو جديدة.
وأبرز مصدر طبي في هذا الإطار، ان الوضع ازداد تعقيدا بمستشفى الحسني في ظل الجائحة أمام الموارد البشرية المحدودة والتوافد المتزايد للمرضى خلال فترات يكون فيها الطاقم الطبي والتمريضي ملزما بعدم مغادرة قسم الحجر الصحي، ما قد يفوت على الكثير من المرضى فرصة العلاج والكشف عن الأمراض التي يعانون منها.
واعتبر المتحدث نفسه، أنه لولا الاهمال الذي تعرضت له المراكز الصحية الاستشفائية بالعديد من الجماعات في الإقليم طوال السنوات الماضية، لما ازداد الضغط على مستشفى الحسني منذ مارس المنصرم إلى غاية اليوم، إذ يجد الأطباء والممرضون في بعض الحالات أنفسهم ملزمين بأداء أكثر من خدمة والتعامل مع عدد لا يستهان به من المرضى في لحظة واحدة ما يؤدي إلى استنزاف طاقاتهم والتاثير السلبي على مرودية المهنيين.
إلى ذلك، فقد أصبحت المرحلة الراهنة مناسبة مهمة من أجل رد الاعتبار للمستوصفات والمراكز الصحية المحلية، وذلك عبر تزويدها بجميع المستلزمات اللوجستية والطبية الضرورية، والعمل على إنزال سياسات صحية محلية جديدة تقرب خدمتي التطبيب والعلاج من المواطنين لما لذلك من أهمية قصوى في تخفيف العبء عن مستشفى الحسني وتمكين المراكز موضوع الحديث من أداء دورها الكامل دون أية اكراهات قديمة كانت أو جديدة.