
ناظورسيتي - محمد العبوسي
نظمت جمعية "ازوران"، عشية اليوم السبت، ندوة فكرية تحت عنوان "الطومبونيميا والاعلام الجغرافية والتاريخية"، بمقر "كازانوفا" بمدينة الناظور، بمشاركة ثلة من الاساتذة الجامعين المتخصصين، وبحضور أساتذة ومهتمين بالموضوع وعدد من الفاعلين االجمعويين بالإقليم.
وتحدث الأستاذ مصطفى الغديري حول ذاكرة الناظور، وتحديدا عن ذاكرة المكان، متطرقا في الوقت نفسه إلى التحريف والتشويه الذي تعرضت له مختلف مناطق الإقليم، معتمدا على أمثلة لبعض الأماكن والجزر الجعفرية التي تدعى في الأصل "ثيزارث، اشفارن"، وكذا منطقة تاويمة التي تسمى في الأصل "ثانيمارث" وغيرها من الأمثلة.
ومن جملة ما أورده المتحدث في معرض مداخلته ضمن أشغال الندوة، أن "هذه التشويهات التي طالت الاعلام الجغرافية بالريف، عملت على المس بالدلالات التاريخية لمجموعة من الأمكنة، وما لها من ربط الأجيال الحاضرة بالذاكرة التاريخية والمجالية".
نظمت جمعية "ازوران"، عشية اليوم السبت، ندوة فكرية تحت عنوان "الطومبونيميا والاعلام الجغرافية والتاريخية"، بمقر "كازانوفا" بمدينة الناظور، بمشاركة ثلة من الاساتذة الجامعين المتخصصين، وبحضور أساتذة ومهتمين بالموضوع وعدد من الفاعلين االجمعويين بالإقليم.
وتحدث الأستاذ مصطفى الغديري حول ذاكرة الناظور، وتحديدا عن ذاكرة المكان، متطرقا في الوقت نفسه إلى التحريف والتشويه الذي تعرضت له مختلف مناطق الإقليم، معتمدا على أمثلة لبعض الأماكن والجزر الجعفرية التي تدعى في الأصل "ثيزارث، اشفارن"، وكذا منطقة تاويمة التي تسمى في الأصل "ثانيمارث" وغيرها من الأمثلة.
ومن جملة ما أورده المتحدث في معرض مداخلته ضمن أشغال الندوة، أن "هذه التشويهات التي طالت الاعلام الجغرافية بالريف، عملت على المس بالدلالات التاريخية لمجموعة من الأمكنة، وما لها من ربط الأجيال الحاضرة بالذاكرة التاريخية والمجالية".























