ناظور سيتي: متابعة
شهدت عدة شواطئ بإقليمي الناظور والدريوش خلال الأيام الأخيرة ظهورًا غير متوقع لقناديل البحر، مما أثار حالة من الحذر والقلق لدى المصطافين، خاصة بعد تسجيل بعض الحالات المحدودة للسعات خفيفة في صفوف السباحين.
تزامن مقلق مع تحذيرات إسبانية:
رغم عدم صدور توضيحات رسمية حول نوع هذه الكائنات البحرية، فإن تزامن ظهورها مع تحذيرات من هيئات إسبانية بشأن قناديل سامة بالسواحل الجنوبية لإسبانيا ومدينة سبتة، زاد من حدة التخوف لدى مرتادي الشواطئ المغربية المجاورة.
شهدت عدة شواطئ بإقليمي الناظور والدريوش خلال الأيام الأخيرة ظهورًا غير متوقع لقناديل البحر، مما أثار حالة من الحذر والقلق لدى المصطافين، خاصة بعد تسجيل بعض الحالات المحدودة للسعات خفيفة في صفوف السباحين.
تزامن مقلق مع تحذيرات إسبانية:
رغم عدم صدور توضيحات رسمية حول نوع هذه الكائنات البحرية، فإن تزامن ظهورها مع تحذيرات من هيئات إسبانية بشأن قناديل سامة بالسواحل الجنوبية لإسبانيا ومدينة سبتة، زاد من حدة التخوف لدى مرتادي الشواطئ المغربية المجاورة.
أكد شهود عيان ومصطافون رصد القناديل في أوقات مختلفة من اليوم، خصوصًا في فترتي الصباح والظهيرة، مما دفع العديد من الأسر، لاسيما تلك المصحوبة بالأطفال، إلى تقليص وقت السباحة أو تجنب الدخول إلى المياه كليًا.
يرى بعض المتابعين للشأن البيئي أن هذا الظهور قد يكون مرتبطًا بالتغيرات المناخية، وخصوصًا ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، بالإضافة إلى تناقص عدد الكائنات البحرية المفترسة، مثل السلاحف، التي كانت تحد من تكاثر القناديل.
ينتظر أن تتحرك السلطات والجهات المعنية للتعامل مع هذه الظاهرة، سواء عبر إطلاق حملات توعية حول كيفية التعامل مع القناديل البحرية، أو من خلال دراسة نوعها وتأثيرها البيئي والصحي على المصطافين والمحيط البحري.
يرى بعض المتابعين للشأن البيئي أن هذا الظهور قد يكون مرتبطًا بالتغيرات المناخية، وخصوصًا ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، بالإضافة إلى تناقص عدد الكائنات البحرية المفترسة، مثل السلاحف، التي كانت تحد من تكاثر القناديل.
ينتظر أن تتحرك السلطات والجهات المعنية للتعامل مع هذه الظاهرة، سواء عبر إطلاق حملات توعية حول كيفية التعامل مع القناديل البحرية، أو من خلال دراسة نوعها وتأثيرها البيئي والصحي على المصطافين والمحيط البحري.