المزيد من الأخبار






قصص مؤثرة لأشخاص حاولوا الانتحار بسبب المشاكل العاطفية والاجتماعية


قصص مؤثرة لأشخاص حاولوا الانتحار بسبب المشاكل العاطفية والاجتماعية
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – حمزة حجلة

أصبحت ظاهرة الانتحار، في المجتمع المغربي بصفة عامة، والمحلي بصفة خاصة، أمرا يدعوا إلى القلق، ويتطلب المزيد من تسليط الضوء من أجل معالجة جذورها ومسبباتها، المرتبطة أساسا بالمشاكل الاقتصادية، الاجتماعية، والنفسية.

ورصدت "ناظورسيتي" آراء المواطنين حول هذه الظاهرة، وحكى بعضهم قصصهم الخاصة مع محاولة الانتحار أو التفكير فيه.

وكشف أحد المواطنين الذين حاورتهم "ناظورسيتي"، أنه حاول الانتحار في الحسيمة من جبل "موربييخو"، بعد أن افترت عليه أحد الفتيات واتهمته زورا بالتسبب لها بالحمل بالرغم من أنه لم يلتقي بها يوما وكان يتحدث معها فقط على الهاتف.


وأوضح أنه لم يتحمل الظلم الذي وقع عليه، بعد أن وضعت في حقه شكاية لدى الشرطة، وأصبح مبحوثا عنه. وكشف أن محاولة الانتحار تسببت له في عاهة مستديمة في يده، إضافة إلى آثار عمليات جراحية في بطنه.

وقال أنه كان يفكر فقط في الموت، لأنه لا يريد أن يدخل السجن ظلما ويترك والديه خلفه، مضيفا انه قضى 3 أشهر في المستشفى بمدينة وجدة بعد محالة الانتحار الفاشلة.

وأكد مجموعة من المواطنين، أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار والتفكير فيه، هي الفقر والمشاكل الاجتماعية، وكذا العاطفية خصوصا في فئة المراهقين، إضافة إلى الامراض النفسية خصوصا الاكتئاب.

وأجمع جميع المواطنين على أن الانتحار ليس حلا، لمواجهة المشاكل التي تواجه الإنسان، مؤكدين اهمية إعمال العقل، والتقرب إلى الله الذي حرم قتل النفس، من أجل طرد الأفكار السلبية والعدمية.

وحسب دراسات علمية، فإن الاكتئاب هو عامل الخطر الرئيس للانتحار، بالإضافة إلى العديد من الاضطرابات النفسية، والعقلية، وعوامل خطر أخرى يمكن أن تساهم في الانتحار، بما في ذلك الاضطراب الثنائي القطب والشيزوفرينيا، حيث يصبح المريض في هذه الحالات غير طبيعي ويحتاج إلى المساعدة من محيطه ومن المختصين من أجل إخراجه من السوداوية التي تخيم عليه.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح