فاجعة مؤلمة.. تلميذة تضع حداً لحياتها بعد صدمة نتائج الإمتحانات
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز، على وقع فاجعة أليمة، بعدما أقدمت تلميذة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، على الانتحار بطريقة مروّعة، عقب توصلها بنتائجها الدراسية التي لم ترق إلى تطلعاتها.
وحسب مصادر محلية، فقد تسلّلت التلميذة، التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة إعدادي، إلى سطح منزل أسرتها الواقع بحي الوئام، مستعملة كرسيًا بلاستيكيًا، قبل أن ترمي بنفسها من الأعلى، في مشهد صادم خلّف ذهولًا وحزنًا شديدًا في أوساط عائلتها وسكان الحي.
اهتزت جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز، على وقع فاجعة أليمة، بعدما أقدمت تلميذة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، على الانتحار بطريقة مروّعة، عقب توصلها بنتائجها الدراسية التي لم ترق إلى تطلعاتها.
وحسب مصادر محلية، فقد تسلّلت التلميذة، التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة إعدادي، إلى سطح منزل أسرتها الواقع بحي الوئام، مستعملة كرسيًا بلاستيكيًا، قبل أن ترمي بنفسها من الأعلى، في مشهد صادم خلّف ذهولًا وحزنًا شديدًا في أوساط عائلتها وسكان الحي.
وحلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي فور علمها بالحادث، حيث تم نقل الفتاة في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، غير أنها فارقت الحياة في الطريق متأثرة بجروحها البليغة.
النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة أمرت بفتح تحقيق دقيق في ظروف وملابسات الواقعة، كما تم توجيه جثة الضحية نحو مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وخلفت الحادثة موجة حزن عارم بين أصدقاء الفتاة وزملائها في المدرسة، خصوصًا أن الضحية كانت معروفة بهدوئها واجتهادها، دون أن تظهر عليها مؤشرات مقلقة قبل الحادث.
وأعادت هذه الفاجعة المأساوية إلى الواجهة إشكالية غياب الدعم النفسي داخل المؤسسات التعليمية، خصوصًا في فترات الامتحانات، كما طرحت تساؤلات حول دور الأسرة والمدرسة في مرافقة التلاميذ خلال مراحلهم الحرجة، خاصة في سن المراهقة.
النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة أمرت بفتح تحقيق دقيق في ظروف وملابسات الواقعة، كما تم توجيه جثة الضحية نحو مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وخلفت الحادثة موجة حزن عارم بين أصدقاء الفتاة وزملائها في المدرسة، خصوصًا أن الضحية كانت معروفة بهدوئها واجتهادها، دون أن تظهر عليها مؤشرات مقلقة قبل الحادث.
وأعادت هذه الفاجعة المأساوية إلى الواجهة إشكالية غياب الدعم النفسي داخل المؤسسات التعليمية، خصوصًا في فترات الامتحانات، كما طرحت تساؤلات حول دور الأسرة والمدرسة في مرافقة التلاميذ خلال مراحلهم الحرجة، خاصة في سن المراهقة.
