
ناظورسيتي: جابر الزكاني
هناك ببني سيدال الجبل، يروي باحث في تاريخ المنطقة، تواجد المستشفى العسكري التاريخي لرفاق المجاهد الريفي الشريف محمد أمزيان، حيث قال اليزيد الدريوش، أن المستشفى كان يجاوره مسجد ظلت بنايته صامدة لحدود الساعة، دورها تجلى آنذاك في إيواء وإسعاف المقاومين الريفين، الذين كانو يتربصون بمعسكر "اللواء الإفريقي" التابع للجيش الإسباني.
وأضاف المتخصص، يسرد حول المستشفى الذي كان يقدم الإسعافات للمعطوبين والجرحي، بعد زيارته وتصويره ضمن الروبورتاج أدناه من الداخل، وهو عبارة عن كهوف نحتها المجاهدون، ليصنعوا داخلها بيوتا، في ازمنة غابرة من عهد المقاومة.
وتتواجد الكهوف المذكورة بين ظهراني جماعتي بني سيدال الجبل وبوغافر، وهي معرضة -كالمعهود- للتآكل والتلاشي وإلى أن تؤول لباحة النسيان في جبال شهدت عظمة المقاومة المغربية الباسلة ضد جيوش أوروبا الإستعمارية.
هناك ببني سيدال الجبل، يروي باحث في تاريخ المنطقة، تواجد المستشفى العسكري التاريخي لرفاق المجاهد الريفي الشريف محمد أمزيان، حيث قال اليزيد الدريوش، أن المستشفى كان يجاوره مسجد ظلت بنايته صامدة لحدود الساعة، دورها تجلى آنذاك في إيواء وإسعاف المقاومين الريفين، الذين كانو يتربصون بمعسكر "اللواء الإفريقي" التابع للجيش الإسباني.
وأضاف المتخصص، يسرد حول المستشفى الذي كان يقدم الإسعافات للمعطوبين والجرحي، بعد زيارته وتصويره ضمن الروبورتاج أدناه من الداخل، وهو عبارة عن كهوف نحتها المجاهدون، ليصنعوا داخلها بيوتا، في ازمنة غابرة من عهد المقاومة.
وتتواجد الكهوف المذكورة بين ظهراني جماعتي بني سيدال الجبل وبوغافر، وهي معرضة -كالمعهود- للتآكل والتلاشي وإلى أن تؤول لباحة النسيان في جبال شهدت عظمة المقاومة المغربية الباسلة ضد جيوش أوروبا الإستعمارية.
والشريف محمد أمزيان، ولد سنة 1859، واستشهد في 1912، تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف ضد الاستعمار الاسباني سنة 1909، حيث أصبح منذ ذلك الحين واحدا من أبرز الشخصيات التي عارضت المشروع الاستعماري بشمال افريقيا.
ويستمر اليزيد في نشر روبورتاجات تاريخية ذات حقائق تنشر لاول مرة، على غرار الروبورتاج أدناه والذي أعده الزميت بدر أعراب، حيث سبق وتم نشر روبورتاج سابق على ناظورسيتي صورته إحدى القنوات، بث الحياة -رقميا- في منزل لطالما بث الرعب في نفوس الإفرنجة والإسبان والمستعمر الأجنبي للريف وباقي تراب شمال افريقيا، أعده الباحث في التاريخ المحلي ذ. الدريوش.
وقال نجل الشهيد الخضير الحموتي أن المنزل القديم الذي آل لأبيه، كان لجيوش التحرير المغاربية، آوى قادة الجزائر لسنوات، من بينهم بوضياف، بن بلة، بومدين وغيرهم من قادة ت آخرين من بلدان شمال افريقيا، واصفا غرفا اتخذت فيها قرارات عالمية، شكلت الخوف والرعب للمستعمرين.
وتظل الإنارات التي يلقيها الباحثون في تاريح المنطقة تطرح السؤال نفسه على المؤسسات المعنية بحفظ التراث، وتدوين تأريخ المنطقة وصون الذاكرة الجمعية.. إلى متى سينزف الريف معالمه التاريخية؟..
ويستمر اليزيد في نشر روبورتاجات تاريخية ذات حقائق تنشر لاول مرة، على غرار الروبورتاج أدناه والذي أعده الزميت بدر أعراب، حيث سبق وتم نشر روبورتاج سابق على ناظورسيتي صورته إحدى القنوات، بث الحياة -رقميا- في منزل لطالما بث الرعب في نفوس الإفرنجة والإسبان والمستعمر الأجنبي للريف وباقي تراب شمال افريقيا، أعده الباحث في التاريخ المحلي ذ. الدريوش.
وقال نجل الشهيد الخضير الحموتي أن المنزل القديم الذي آل لأبيه، كان لجيوش التحرير المغاربية، آوى قادة الجزائر لسنوات، من بينهم بوضياف، بن بلة، بومدين وغيرهم من قادة ت آخرين من بلدان شمال افريقيا، واصفا غرفا اتخذت فيها قرارات عالمية، شكلت الخوف والرعب للمستعمرين.
وتظل الإنارات التي يلقيها الباحثون في تاريح المنطقة تطرح السؤال نفسه على المؤسسات المعنية بحفظ التراث، وتدوين تأريخ المنطقة وصون الذاكرة الجمعية.. إلى متى سينزف الريف معالمه التاريخية؟..