ناظورسيتي: ب.أ
بعد عدة اجتماعات ولقاءات عقدتها إدارة فريق الفتح الناظوري لكرة القدم، عين صباح اليوم، الإطار الجمعوي الشاب بمدينة الناظور، رشيد درغال، مشرفا ومديرا لمدرسة الفريق بجميع فئاتها العمرية، بعد سنوات من توقف أنشطتها على مستوى الإقليم.وفي هذا الصدد، ومن أجل تفعيل استراتيجية عمل المؤسسة الرياضية على أرق الواقع، تم إنشاء لجنة خاصة تضم مجموعة من الوجوه الناظورية، ذزي الخبرة في المجال، من أجل السير بمدرسة الفريق للأمام، والمساهمة في إرجاع أمجاد الفريق الفتحي، إلى ما كانت عليه في سابق العهد.
تجذر الإشارة إلى أن تنصيب "درغال" على رأس مدرسة الفريق، لقي ردود فعل "إيجابية"، حيث أن المؤسسة توقفت أنشطتها منذ سنوات لأسباب "غامضة"، في حين كان الرؤساء السابقون للفريق الكبير، يعتمدون على مجموعة من المدارس المحلية والوطنية الخاصة في استقطاب لاعبين، بحيث أشار مهتمون أن عدم وجود مدرسة خاصة بالفريق تهتم بتربية وتكرين اللاعبين في كرة القدم أثر على المردودية العامة للفريق، وهو السبب الرئيسي الذي جعل فتح الناظور ما زلا يمارس في أقسام الهواة.
بعد عدة اجتماعات ولقاءات عقدتها إدارة فريق الفتح الناظوري لكرة القدم، عين صباح اليوم، الإطار الجمعوي الشاب بمدينة الناظور، رشيد درغال، مشرفا ومديرا لمدرسة الفريق بجميع فئاتها العمرية، بعد سنوات من توقف أنشطتها على مستوى الإقليم.وفي هذا الصدد، ومن أجل تفعيل استراتيجية عمل المؤسسة الرياضية على أرق الواقع، تم إنشاء لجنة خاصة تضم مجموعة من الوجوه الناظورية، ذزي الخبرة في المجال، من أجل السير بمدرسة الفريق للأمام، والمساهمة في إرجاع أمجاد الفريق الفتحي، إلى ما كانت عليه في سابق العهد.
تجذر الإشارة إلى أن تنصيب "درغال" على رأس مدرسة الفريق، لقي ردود فعل "إيجابية"، حيث أن المؤسسة توقفت أنشطتها منذ سنوات لأسباب "غامضة"، في حين كان الرؤساء السابقون للفريق الكبير، يعتمدون على مجموعة من المدارس المحلية والوطنية الخاصة في استقطاب لاعبين، بحيث أشار مهتمون أن عدم وجود مدرسة خاصة بالفريق تهتم بتربية وتكرين اللاعبين في كرة القدم أثر على المردودية العامة للفريق، وهو السبب الرئيسي الذي جعل فتح الناظور ما زلا يمارس في أقسام الهواة.
وتعد مدرسة الفتح الناظوري، التي أحدثت منذ سنوات، من المدارس الحاملة لتصور بناء يخدم كرة القدم بالمدينة، تربي من خلاله تلك الناشئة الكروية على مبادئ تعيد الاعتبار لما ضاع من أمجاد ناظورية في هذا الميدان على الرغم من عديد المشاكل التي تحيط على مثل هاته المشاريع الرياضية ذات التصور المستقبلي.
ويسعى المشرفون عليها اليوم، الى تكوين وتأطير أطفال وشباب مدينة الناظور في مجال كرة القدم، واكتشاف مواهب صاعدة في ميدان كرة القدم، والعمل على صقل وتطوير مواهبها وفتح آفاق التألق أمامها.. توسيع قاعدة الممارسين لكرة القدم بالمدينة، وكذا خلق تنشيط رياضي مستمر ومتنوع ومنتج على امتداد الموسم الرياضي، إضافة الى المساهمة في الحد من مظاهر الانحراف وتفشي تناول المخدرات والعنف في الوسط المتجمعي الناظوري..
ورغم هذه الأهداف التي تبقى كلها بناءة وتخدم مصلحة الأطفال المنخرطين ضمن أنشطة المدرسة الكروية، الا أن الهاجس المادي واللوجيستيكي وقلة البنى التحتية، تبقى من الجوانب المظلمة التي تهدد هذا المشروع الرياضي الفتي، الذي رأى النور بمبادرة من مسيري فريق الفتح الرياضي الناظوري وفعاليات غيورة على القطاع الرياضي بالمدينة.
ويسعى المشرفون عليها اليوم، الى تكوين وتأطير أطفال وشباب مدينة الناظور في مجال كرة القدم، واكتشاف مواهب صاعدة في ميدان كرة القدم، والعمل على صقل وتطوير مواهبها وفتح آفاق التألق أمامها.. توسيع قاعدة الممارسين لكرة القدم بالمدينة، وكذا خلق تنشيط رياضي مستمر ومتنوع ومنتج على امتداد الموسم الرياضي، إضافة الى المساهمة في الحد من مظاهر الانحراف وتفشي تناول المخدرات والعنف في الوسط المتجمعي الناظوري..
ورغم هذه الأهداف التي تبقى كلها بناءة وتخدم مصلحة الأطفال المنخرطين ضمن أنشطة المدرسة الكروية، الا أن الهاجس المادي واللوجيستيكي وقلة البنى التحتية، تبقى من الجوانب المظلمة التي تهدد هذا المشروع الرياضي الفتي، الذي رأى النور بمبادرة من مسيري فريق الفتح الرياضي الناظوري وفعاليات غيورة على القطاع الرياضي بالمدينة.