
ناظور سيتي ـ متابعة
عرفت مدينة سلا بحر الأسبوع الماضي، وقوع جريمة بشعة أودت بحياة طفل قاصر، بالغ من العمر حوالي17 سنة، تعرض للذبح على يد صديقه البالغ من العمر 19 سنة، بواسطة آلة حادة ما تسبب له في نزيف دموي حاد، توفي بسببه قبل وصوله إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بذات المدينة.
كشفت مصادر إعلامية، أن تفاصيل الواقعة تؤكد أن طرفي الجريمة كانا صديقين يعملان معا في جمع وتجارة المتلاشيات (لافيراي) بالعديد من أحياء مدينة سلا (الرحمة، الدار الحمراء، تابريكت...)، وأن سوء فهم بينهما نشب بسبب درهم واحد، تطور بعد ذلك إلى نزاع بدني، دفع الطرف الأكبر سنا لإسقاط القاصر وذبحه بطريقة بشعة، وذلك باستعمال بقايا مصباح كهربائي كبير قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
العناصر الأمنية بسلا، وفور توصلها بالواقعة حلت بعين المكان، على وجه السرعة، وفتحت تحقيقا مكثفا في النازلة، معلنة حالة استنفار قصوى بين عناصر شرطتها القضائية، والتي نجحت في وقت زمني لا يتعدى بضع ساعات من وضع يدها على الجاني، و الذي اعترف تلقائيا بالاتهامات المنسوبة إليه، حسب ما تؤكده مصادر إعلامية مطلعة.
عرفت مدينة سلا بحر الأسبوع الماضي، وقوع جريمة بشعة أودت بحياة طفل قاصر، بالغ من العمر حوالي17 سنة، تعرض للذبح على يد صديقه البالغ من العمر 19 سنة، بواسطة آلة حادة ما تسبب له في نزيف دموي حاد، توفي بسببه قبل وصوله إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بذات المدينة.
كشفت مصادر إعلامية، أن تفاصيل الواقعة تؤكد أن طرفي الجريمة كانا صديقين يعملان معا في جمع وتجارة المتلاشيات (لافيراي) بالعديد من أحياء مدينة سلا (الرحمة، الدار الحمراء، تابريكت...)، وأن سوء فهم بينهما نشب بسبب درهم واحد، تطور بعد ذلك إلى نزاع بدني، دفع الطرف الأكبر سنا لإسقاط القاصر وذبحه بطريقة بشعة، وذلك باستعمال بقايا مصباح كهربائي كبير قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
العناصر الأمنية بسلا، وفور توصلها بالواقعة حلت بعين المكان، على وجه السرعة، وفتحت تحقيقا مكثفا في النازلة، معلنة حالة استنفار قصوى بين عناصر شرطتها القضائية، والتي نجحت في وقت زمني لا يتعدى بضع ساعات من وضع يدها على الجاني، و الذي اعترف تلقائيا بالاتهامات المنسوبة إليه، حسب ما تؤكده مصادر إعلامية مطلعة.
وعلاقة بموضوع الجرائم، كشف تقرير أممي عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2,1 جريمة قتل لكل مائة ألف حالة وفاة.
وجاء في التقرير، الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأصدره الأسبوع الجاري، أن الاتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة الدار البيضاء في المغرب.
وحسب نوع الجرائم، فإن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة.
وجاء في التقرير، الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأصدره الأسبوع الجاري، أن الاتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة الدار البيضاء في المغرب.
وحسب نوع الجرائم، فإن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة.