المزيد من الأخبار






الفوج الأول من عاملات الفراولة المغربيات يستعد للسفر إلى إسبانيا


ناظورسيتي -متابعة

تستعدّ عاملات فلاحيات مغربيات من المشتغلات في حقول جني الفراولة في المزارع الإسبانية للسفر نحو حقول الجارة الشمالية ضمن الدفعة الأولى لهؤلاء العاملات الموسميات.

وفي هذا الإطار، أفادت “أوروبا بريس” (وكالة أنباء إسبانية غير رسمية) أن قطاع الفواكه الحمراء في "هويلفا" (جنوب) يستعد لاستقبال الفوج الأول من هؤلاء العاملات المغربيات في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وسيعبر الفوج الأول، بحسب المصدر ذاته، ميناء طنجة -المتوسط، ابتداء من منتصف دجنبر الجاري.

وتابع المصدرذاته أن الفوج الثاني سيتوجه إلى إسبانيا في أواخر فبراير المقبل، فيما سيحل الفوج الثالث بهذا البلد الإيبيري في مارس.

وحدّد منتجو الفواكه الحمراء في هويلفا العدد المطلوب من العاملات المغربيات في 14 ألف امرأة.


كما ستستفيد 2800 عاملة أخرى من عقود عمل كاحتياطات وسيتم استدعاؤهن للسفر إلى إسبانيا إذا كانت هناك حاجة إليهنّ.

يشار إلى أن قطاع الفواكه الحمراء (التوت والفراولة) يعتمد على اليد العاملة المغربية بـ16 في المائة هذه السنة، في الوقت الذي يشكّل العمّال والعاملات الإسبان ما يفوق 50 في المائة بسبب "أزمة كورونا"، التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الإسباني.

وسينطلق موسم جني الفواكه الحمراء في الجارة الشمالية للمغرب في أواخر دجنبر الجاري ويتواصل إلى ماي من السنة المقبلة.

وكانت مجموعة من العاملات المغربيات قد وجدن أنفسهنّ خلال الموسم الفلاحي الماضي "عالقات" في الأراضي الإسبانية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وكشفت المندوبة الحكومية لإسبانيا، ساندرا غارسيا، جينئذ أنّ العاملات المغربيات في حقول الفرولة في مقاطعة هويلفا "عالقات" في الأراضي الإسبانية ولا يستطعن العودة إلى بلادهن المغرب إلا بعد إعادة فتح حدوده.

وأوردت الصحيفة الإسبانية “إلفارو دي سبتة” عن المسؤولة الحكومية الإسبانية، حينئذ، قولها إنها تدرك أوضاع العاملات المغربيات اللواتي ما زلن عالقات في إسبانيا وتتفهمه، مشيرة إلى أن عودتهن باتت متداخلة وتعتمد في نهاية المطاف على فتح المغرب حدوده.

لكنْ تم إيجاد مخرج لهنّ، في وقت لاحق، بعد ذلك من خلال اتفاق البلدين على تنظيم "رحلات استثنائية" لنقلهنّ إلى المغرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح