NadorCity.Com
 


التوقع باكتساح حزب اليمين المتطرف لخارطة الانتخابات البلدية الهولندية


التوقع باكتساح حزب اليمين المتطرف لخارطة الانتخابات البلدية الهولندية
بقلم / التجاني بولعوالي

التضحية بالحكومة من أجل كسب الانتخابات!

"ما عاد حزب العمال يتحدث لغة الناس العاديين (الهولندية)، حزب فاوتر بوس أصبح يتكلم العربية! تقرأ باستمرار أن دليل الحزب الانتخابي منشور باللغة العربية. لكن هل تعلمون ما في داخله؟ هل قرأتموه؟ ربما لا، لقد قمت بمحاولة لأن أترجم لكم ذلك، وما ينطوي عليه تقريبا: أعدكم بزيادة الإعانات الاجتماعية المادية فنحن في هولندا ندفع للجميع بسخاء. تعالى إلى هنا مع عائلتك كلها، لأن المال ينمو هنا على الأشجار، حزب العمال يرعى جيدا الناخبين غير المتحررين". (من خطاب فيلدرس لحملته الانتخابية بمدينة ألمير، المصدر: موقع 1 *) على هذا الإيقاع الدعائي الذي يوفق بين خطاب السخرية وآلية التهجم، يوجه اليميني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرس؛ زعيم حزب الحرية، حملته الانتخابية الخاصة بالانتخابات البلدية الهولندية التي هي على الأبواب، إذ سوف تجرى بعد أقل من أسبوع، وذلك يوم 3 مارس 2010.

بغض النظر عن مختلف المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغير ذلك، التي تكهرب السياق الهولندي، وتشغل بال الرأيين الخاص والعام على حد سواء، شهد الواقع السياسي الهولندي هزة عنيفة تتعلق بالأزمة التي تخللت العمل الحكومي، فكان المآل أن سقطت الحكومة الحالية، وهي حكومة الوزير الأول بالكانند الرابعة، الذي فشل طوال أكثر من عقد زمني في أن يشكل حكومة منسجمة تنهي فترة حكمها (أربع سنوات) بنجاح! ويعزى سبب هذه الأزمة إلى الاختلاف بين الحزبين المكونين للحكومة: الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب العمال، حول مسألة استمرار وجود الجنود الهولنديين في ولاية أوروزكان الأفغانية، إذ يؤيد رئيس الوزراء هذا الوجود، ويعتبر إسهام هولندا العسكري في حلف الشمال الأطلسي إلزامي، في حين يرفض ذلك نائبه ووزير المالية العمالي السيد فاوتر بوس، الذي يرى أنه لا معنى لوجود 1600 جندي هولندي في أفغانستان، ملحا على أنه على هولندا أن تنهي مهمتها في أوروزكان في شهر غشت القادم، ثم تتم في الأشهر الموالية عودة الجنود والمعدات.

هكذا يظهر للعيان أن الاختلاف الجذري حول الوجود العسكري الهولندي في أفغانستان بين مكونات الحكومة الهولندية، هو السبب المباشر الذي أدى إلى سقوطها وتفككها، غير أن ذلك التبرير لا يكفي، لأنه يجعل قراءة هذا الحدث السياسي سطحية، يقينا أن ذلك السبب هو الذي عرى حقيقة التحالف الحكومي الهش، غير أنه كان مجرد ذريعة، لا أكثر! فالشجرة تخفي وراءها غابة، وسبب وجود القوات الهولندية في أفغانستان، يخفي وراءه أيضا ما لا يحصى من الأسباب الأيديولوجية والاقتصادية والأمنية والتنظيمية وغيرها، ويتحتم طرح هذا السؤال العميق وهو: لماذا تحصل الأزمة في هذه الظرفية السياسية الحساسة، حيث الدولة الهولندية مقبلة على انتخابات بلدية مصيرية، ولم تحدث أثناء الثلاث سنوات التي عمرتها تلك الحكومة، أو تؤجل إلى ما بعد الانتخابات التي هي على الأبواب؟

هكذا فإنه تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى ورقة أساسية من أوراق هذه المعادلة السياسية الجديدة في هولندا، وهي ورقة المنافسة على انتخابات 3 مارس البلدية، إذ يجد حزب العمال نفسه أمام مصير عويص، لا يمكن الفكاك منه إلا بالتضحية المستميتة بكل ما أوتي من إمكانات ومؤهلات، قصد رد الأمور إلى نصابها، وكسب المزيد من الأصوات المساندة له، أمام الاكتساح الجهنمي الذي يمارسه حزب الحرية، لاسيما على أحزاب اليسار المتعاطفة مع الأجانب والمسلمين، فما كان عليه إلا أن يضحي بوجوده في حكومة بالكانند الرابعة، التي لم يجن منها إلا الخسران المبين، والتراجع الشعبي اللافت، فتحققت مباشرة بعد استقالته الرسمية منها، زيادة مهمة في شعبية الحزب، حسب آخر استطلاع للرأي العام قام به مكتب البحث (سينوفات)، إذ أنه إذا نظمت الآن الانتخابات البرلمانية (الغرفة الثانية)، سوف يحصد حزب العمال 27 صوتا، أي بزيادة ستة أصوات، مقارنة مع الأسبوع الماضي.

الاكتساح الجهنمي المتوقع لحزب الحرية

تجمع أغلب أراء المتابعين السياسيين والإعلاميين على أن ثمة إقبالا منقطع النظير، من قبل مختلف شرائح المجتمع الهولندي، على حزب اليميني المتطرف؛ خيرت فيلدرس، وهو حزب الحرية، بل وإن معظم استطلاعات الرأي التي تمت طوال السنوات الأخيرة تعضد هذا الإجماع، وتدعمه بالإحصائيات والأرقام، التي تقرب الحقيقة أكثر، فمكتب البحث (سينوفات) منح حزب الحرية 27 صوتا. كما قام السوسيولوجي الهولندي ماوريس دي هوند المعروف بموقعه الخاص باستطلاعات الرأي (موقع 2 *)، ببحث في مارس 2009، وتوصل من خلاله إلى أنه إذا تمت الانتخابات آنذاك، سوف يحصد حزب الحرية 29 مقعدا. ثم كما جاء في بحث لمؤسسة تنس/نيب، لصالح جريدة الشعب وجامعة أمستردام، إنه على مستوى مدينة ألمير التي كان يهيمن عليها حزب العمال، سوف تتراجع نسبة أصواته في الانتخابات البلدية المقبلة إلى 20%، مقابل حزب فيلدرس الذي يتوقع بأنه سوف يحظى بـ 30% من الأصوات.

كيف يفسر إذن هذا الاكتساح الجهنمي المتوقع لحزب الحرية في انتخابات 3 مارس البلدية القادمة بهولندا، الذي عادة ما ينعت بالتطرف والعداء للأجانب والمسلمين، ليس اتهاما له، أو تأويلا خاطئا لمقولاته، وإنما بناء على تصريحاته المعلنة التي تعبر عن ذلك بوضوح تام.

إن زعيم حزب الحرية، السيد خيرت فيلدرس عرف منذ ظهوره في المشهد السياسي الهولندي، بأنه يؤسس خطابه الأيديولوجي في الغالب العام على دعامات أساسية، تتحدد أهمها في: معاداة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن الشواذ الجنسيين، وموالاة الكيان الصهيوني، ولم يكتف بالجانب النظري فحسب، وإنما سعى حثيثا إلى إنزال أفكاره على أرض الواقع، وترجمة أقواله ميدانيا وفعليا، عن طريق مختلف الأنشطة المشهودة والمبادرات الملموسة، كعرض فيلم فتنة، وزياراته المكوكية إلى تل أبيب، وتقديمه للعديد من المشاريع القانونية المعارضة لوجود المسلمين في الغرب، وغير ذلك.

أما اليوم فقد تطور خطاب السيد فيلدرس أكثر، وأصبح أشد وعي بخيوط المعادلة السياسية الهولندية، بل وتعمق إدراكه بخصوص أهم القضايا التي قد يؤثر من خلالها على الشارع الهولندي، فيفلح في شد أنظار الناخبين إليه، وحشد مختلف أصوات المواطنين حوله.

لذلك لم يكتف بأفكاره الأيديولوجية التقليدية، وإنما أضاف إليها العديد من القضايا الواقعية، التي تمس مشاعر المواطنين الهولنديين الأصليين، لأنه أدرك بعمق أن تلك الأفكار المعادية للأجانب والمسلمين وحدها، لن تؤهله لغزو قلوب الكثير من الهولنديين، الذين يحترمون المواطنين من أصول أجنبية وإسلامية، وغالبا ما يرفضون أفكار فيلدرس أو يتحفظون منها. هكذا فقد طرح الكثير من الأمور الواقعية التي من شأنها أن تستقطب الناخب الهولندي العادي، وهذا ما يتجلى لأي مطلع على برنامج حزب الحرية الانتخابي، كما هو منشور في الموقع الرقمي للحزب: موقع 1 *. إذ يدبج برنامجه بأن هولندا دولة رائعة، غير أنها تترنح الآن تحت الضغط، من جراء مختلف الأسباب، فالنخبة السياسية في هولندا تسلك منهجية تتجاهل مصالح ومشاكل المواطنين، والشارع يفتقد إلى الأمن اللازم لقلة الشرطة وانخفاض العقوبات، كما أنه يهاجر سنويا الكثير من الأجانب إلى أرضنا، وأن أغلبية الشباب الهولندي من أصول غير غربية، وغير ذلك.

وسعيا إلى إخراج الدولة الهولندية من النفق المسدود الذي آلت إليه، يركز في حملته الانتخابية الحالية، بالإضافة إلى الدعامات التي سبق ذكرها، على قضايا: التخفيض الضريبي، التعليم والأسرة، الديمقراطية المباشرة، حقوق الحيوان، وغير ذلك.

وقد عمل السيد فيلدرس على تمرير هذه الأفكار في مختلف محطات حملة حزبه للانتخابات البلدية القادمة، مستثمرا الظرفية السياسية الخانقة التي يمر بها الراهن الهولندي، حيث الناس في مسيس الحاجة إلى بديل سياسي ناجع، عوض البدائل السياسية المختلفة، من يسار ويمين ووسط، التي تم تجريبها في العقد الأخير، وباء أغلبها بالفشل الذريع، لذلك ركز بدهاء كبير على نقاط الضعف لدى الحكومات السابقة، فهو لم يأت بالجديد، وإنما حاول عرض بضاعته القديمة في حلة جديدة وجذابة، وهذا ما يتضح بجلاء تام من خلال خطابه في مدينة ألمير، يوم 25 فبراير 2010، حيث أثبت للحضور الغفير، أن الحكومة المستقيلة لم تقدم أي شيء طوال ثلاث سنوات من الحكم، باستثناء الرفع من الضريبة، وتمديد سن التقاعد إلى 67 سنة عوض 65 سنة، وارتفاع مستوى الجريمة، وتشجيع الهجرة المكثفة، وأسلمة المجتمع الهولندي، وغير ذلك.

المسلمون؛ جلاد أم ضحية أم ماذا!

عندما نمعن النظر في طبيعة الأفكار المتبادلة بين المسلمين في هولندا، وزعيم حزب الحرية ومن والاه، نجد أن كل طرف منهما يعتبر نفسه الضحية، وأن خصمه هو الجلاد، على هذا الأساس فالمسلمون يرون أنفسهم ضحايا للجلاد، الذي هو السيد فيلدرس أو غيره من المتطرفين المعادين لكل ما هو إسلامي، والعكس صحيح، أي أن تيار اليمين المتشدد عامة، وحزب فيلدرس خاصة، يعتبرون أنفسهم أو بالأحرى الغرب كله، ضحية للجلاد الإسلامي ولإرهاب المسلمين وزحفهم الأخضر، ترى مَنْ من الطرفين على حق؟

حتى يكون المرء موضوعيا ليس مع غيره فحسب، وإنما مع ذاته وضميره كذلك، ينبغي أن يتحدث بصراحة ولو مريرة عن واقع المسلمين في الغرب، وهو واقع قبل أن تشوهه أقلام المفكرين والكتاب، وكاميرات الإعلاميين، قد عمل العديد من المسلمين أو المحسوبين على الإسلام، بوعي أو بلا وعي منهم، بتشويه حقيقة الدين الذي يؤمنون به، والثقافة التي ينتمون إليها، عن طريق مختلف السلوكات المنحرفة التي يرفضها الدين الإسلامي بشدة، ويعاقب مرتكبيها بدون هوادة، مما سوف يمس المجتمع الغربي الذي يستقر فيه المسلمون، فلا يملك إلا أن يواجه هذه المستجدات غير المتوقعة، عبر مختلف الآليات والطرائق، التي تختلف من تيار إلى آخر، ومن مؤسسة إلى أخرى، ومن شخص إلى آخر. وهي تتراوح بين أسلوب المعالجة العقلانية السمحة، وأسلوب المعالجة الانفعالية الصارمة، ويمكن إدراج خطاب السيد فيلدرس في نطاق الأسلوب الثاني، الذي يعامل المسلمين الهولنديين بآلية العصا الغليظة، وهو يضعهم كلهم أجمعين في سلة واحدة، رغم اختلاف انتماءاتهم العرقية، وتوجهاتهم المذهبية، ومستوياتهم التعليمية، فالمسلمون في الغرب لا يشكلون كلا موحدا، وإنما يمكن اعتبارهم كلا مجزأ، و! هذا الاختلاف يجعل موقف المسلمين من العالم الغربي مختلفا وغير موحد، إذ منهم الذي يرفض كل ما هو غربي، وتمثله قلة قليلة، ومنهم من يتحفظ عن ذكر موقفه، وتمثله كذلك قلة قليلة، ومنهم الذي يحترم الغرب ويفضل العيش في العالم الغربي عن الاستقرار في وطنه الأصلي، وتمثله الكثرة الكاثرة.

على هذا الأساس، من اللا إنصاف القول أن المسلمين هم الجلاد، ما دام أنهم يخلقون المشاكل للحكومات الغربية، ويرون في الغرب عدوا لدودا لهم، لعل هذا ينطبق على فئة قليلة منهم، نصادفها في كل الأديان والثقافات والدول، ولا ينبغي اتخاذها ذريعة لاتهام المسلمين كلهم، كما تفعل الحركات الغربية المعادية للأجانب والمسلمين، كأحزاب اليمين المتطرف، والنازيين الجدد، والتيارات السياسية الموالية لإسرائيل، وجمعيات الشواذ الجنسيين، وغير ذلك.

فالمسلمون في الغرب عامة، وفي هولندا خاصة، أصبحوا ضحية هذه الحركات، التي يأتي على رأسها السيد خيرت فيلدرس من خلال حزبه، الذي يدعى حزب الحرية، وهو اسم على غير مسمى! وهذا ما يتضح بجلاء تام لكل من يقرأ عشرات الحوارات والتصريحات التي يدلي بها لمختلف وسائل الإعلام الهولندية والدولية، ويطلع على برنامجه الانتخابي، فلنتأمل هذه البنود الثالثة الواردة فيه:
• المواجهة الشديدة للجريمة والإرهاب، ونزع الجنسية الهولندية للمجرمين من أصول مغربية خاصة!
• الاتحاد الأوروبي، عملية السلام، السياسة الخارجية: أهم العناصر اللافتة في هذا البند هي: عدم السماح لتركيا بالانضمام إلى المجموعة الأوروبية، الإسهام في مواجهة الإرهاب العالمي، كالقاعدة وحزب الله وحماس!

• منع الهجرة إلى هولندا: يحتوي هذا البند على العديد من العناصر المتعلقة بالمسلمين في هولندا مثل: منع هجرة غير الغربيين (المغاربة والأتراك خاصة!) طوال خمس سنوات، جعل الهيمنة للثقافة المسيحية واليهودية في هولندا، وقف بناء المساجد والمدارس الإسلامية طوال خمس سنوات، إغلاق المساجد المتشددة، منع التمويل الأجنبي للمساجد، منع الأئمة الأجانب من الوعظ وإجبارية استعمال اللغة الهولندية في المساجد، حظر غير الهولنديين من الترشح للانتخابات البلدية، إزالة ازدواجية الجنسية، كتابة المنشورات الخاصة بمصالح الدولة باللغة الهولندية وحدها، عدم تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين، منح الجنسية بعد عشر سنوات من الإقامة في هولندا مع العمل الكامل المطلوب وحسن السيرة، عدم تلقي التعويضات الاجتماعية إلا بعد عشر سنوات من الإقامة، عدم منح التعويضات الاجتماعية خارج المجموعة الأوروبية، تحفيز الهجرة المعاكسة التطوعية (دون أي مقابل)، حظر النقاب في المجالات العامة، منع الحجاب في الوظائف العامة.

فبصرف النظر عن جملة من النقاط المطروحة في هذا البرنامج، والتي تستهدف بالأساس حرية وطمأنينة كل مسلم في هولندا والغرب، بل وفي العالم أجمع، يتحتم التريث عند القضية الأخيرة، التي ترتبط بالحجاب، وقد تعرض إليها السيد فيلدرس في خطابه الأخير بمدينة ألمير بنوع من التفصيل، حيث دعا إلى "حظر الحجاب في الهيئات البلدية وفي كل المؤسسات والجمعيات والمنظمات، التي تتلقى ولو سنتا واحدا من الدعم من البلدية. وهذا الحظر الفوري للحجاب، هو تخليص للمرأة من هذا الرمز الإسلامي المذل. وبكل وضوح: هذا القانون لا ينطبق على الصليب والقبعة لأنهما رموز لديانات لها صلة وثيقة بثقافتنا، وليس كالحجاب الذي هو علامة لإيديولوجية استبدادية وشمولية".

هكذا بعد أن دعا الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قبل سنوات إلى منع ارتداء الرموز الدينية، ثم تلته الحكومة البلجيكية بإصدار قانون حظر لبس الحجاب في المدارس العمومية، ظل مسلمو هولندا يتساءلون ويتوقعون بأن الدولة الهولندية أيضا سوف تمضي على الدرب نفسه، وها هو اليوم السيد فيلدرس يكشف عن ذلك، بل ويميط اللثام عن نيته الخبيثة، التي ترفض كل ما يتعلق بالإسلام وحده، أما الديانات الأخرى فمرحبا بها في هولندا، ولو كانت تتعارض مع اعتقاده اللا ديني والبوهيمي، وهو يجهل أو بالأحرى يتجاهل ما قدمته الحضارة الإسلامية للغرب من معارف وعلوم وتقنيات في مختلف المجالات، فما دام أنه يدعو إلى نزع حجاب المرأة المسلمة بهولندا وإلغائه، فلماذا لا يلغي الأرقام التي اخترعها المسلمون، ولا يتخلى عن الرموز الرياضية الإسلامية، ولا يعتمد على الفلسفة الإسلامية التي لولاها لاندثر التراث الفلسفي اليوناني، والقائمة طويلة...!

خلاصة القول،
عود على بدء، الكثيرون هم الذين يتوقعون بأن حزب خيرت فيلدرس سوف يربح الرهان، ويبلي بلاء حسنا في الانتخابات البلدية المقبلة، فلنسلم جدلا بذلك، ونفرض بأنه حقق ما كان مرتقبا، فهيمن على العديد من المجالس البلدية، ثم تمكن فيما بعد من أن يكون زعيم الحكومة المقبلة، أو على أقل تقدير صاحب العديد من الحقائب الوزارية؛ فما العمل إذن؟ وما هو المطلوب من المسلمين، الذين لا محالة سوف يعانون أكثر من القوانين التي سوف يطرحها فيلدرس؟ يقينا أن مسلمي هولندا أصبحوا أكثر نضجا من السابق، وهذا ما برهنوا عليه عندما عرض فيلم فتنة، فلم يلجأوا إلى آلية العنف والتخريب، كما كان في السابق، وكما كان يحلم فيلدرس، ويروج الإعلام الهولندي، وإنما فضلوا آليات الحوار والنقاش والقضاء، فكانت خيبة أمل خصمهم اللدود عميقة. من هذا المنطلق، فهم مدعوون لاستحضار ذلك الحدث، والتسلح في تلك المواقف العويصة والمحرجة بالسلاح الأخلاقي كالحوار والنقد الذاتي والسلوك الحسن والصدق، وغير ذلك، إلى جانب السلاح السياسي، فالسياق الجديد يقتضي من المسلمين النزول إلى الواقع، والمشاركة الميدانية الفعالة في صناعة الحدث الانتخابي، لاسيما في الم! دن الكبرى، حيث تستقر مئات الآلاف من المسلمين، التي بإمكانها أن تؤثر بعمق في نتائج الخارطة الانتخابية، وقد بدأت تلوح في الأفق مؤشرات إيجابية على وعي الجالية المسلمة في هولندا بأهمية السلاح السياسي، والدليل على ذلك أن لوائح الأحزاب المتعاطفة مع الأجانب، أصبحت مكتظة بالمنتخبين من أصول إسلامية؛ مغربية وتركية وسورينامية، بل وثمة لوائح مستقلة خاصة بالمنتخبين المسلمين. هذا ناهيك عن السلاح العلمي، الذي قد يؤتي أكله على المدى المتوسط أو البعيد، وقد بدأت بوادر ذلك الأكل تظهر للعيان، إذ صارت تحضر الكفاءات العلمية المسلمة في مختلف المجالات، كالتعليم والصحة والثقافة والقطاع الخاص، وغير ذلك، فإحصائيات وزارة التعليم الهولندية في تقريرها السنوي (2009)، تشير إلى أن عدد الطلبة الأجانب غير الغربيين المتخرجين (ومعظمهم من أصول إسلامية)، يشكل الربع من إجمالي المتخرجين بهولندا، المقدرين بـ 26 ألف، وهذا يعني أن عدد أبناء المسلمين الذين يتخرجون سنويا من الجامعات والمعاهد الهولندية يتراوح بين 3500 و4500 متخرج، زد على ذلك أن عدد الطلاب المسلمين في التعليم العالي الهولندي تضاعف في العشرية الأخيرة أكثر! من ثلاث مرات، ليتراوح ما بين 15 و20 ألف طالب مسلم. أليس هذا م! دعاة للتفاؤل، رغم أن كل شيء يوحي بالتشاؤم؟! أليس هذا بمثابة بصيص أمل، يكشف لنا مسلكا للطمأنينة والمستقبل في ظلام المجهول والتيه؟!

موقع 1 * : www.pvv.nl
موقع 2 * : www.peil.nl



1.أرسلت من قبل يوبا في 03/03/2010 10:12
لو كنت أعيش في هولندا لصوت لصالح حزب الحرية بقيادة المناضل و الغيور على وطنه السيد خيرت فيلدرس.
فبالله عليكم مادا استفادت هولندا منكم طوال عقود من وجودكم هناك؟؟ غير السرقة و التطرف و القتل و الاجرام و المخدرات و كل أنواع الفساد،يجب أن تعترف أنكم مفسدون مخربون لهادا السبب يسعى الغيورين على هولندا الى التخلص من عبئكم و أن يريح هولندا من جبروتكم.
فلو كنتم بشر ،و منحتم الشيئ القليل للمجتمع الدي أواكم و جمع شملكم،في الوقت الدي طردكم المخزن المغربي من أرضكم...لقلنا أن خيرت فيلدرس ضلمكم و تعامل معكم بالعنصرية،لكن أرض الواقع تثبت العكس،فكل المشاكل الاجرامية التي تتخبط فيه هولندا من انتاج اليد المسلمة،لكن عوض قول الحقيقة و معالجة الامر بالطريقة الصحيحة،تكتفون بالعويل و النباح و تتهمون هدا المناضل بالعنصري.لا لشيئ الا أنه يحب بلده حبا جما.....
صراحة فانا لا أفهم تناقضكم الخطير و معاملتكم الازدواجية و المنفصمة الشخصية...ففي الوقت الدي تدعون على اليهود و النصارى في كل صلاة تصلونها،بالدمار و التخريب و القتل و التجويع و تزكون الاعمال الارهابية التي تودي بحياة الابرياء و في الوقت الدي تكرهون فيه الانسان الكافر...نجدكم تبكون عندما يتعاملون معكم بالمثل.فان كنتم أصحاب مبادئ لعدتم الى أرضكم المسلة أو الهجرة الى الاراضي المقدسة التي تتوجهون اليها أثناء الصلاة....فطريق العبادة الى المشرق و طريق المستقبل الى الغرب الكافر..أي تناقض هدا؟!!!
ادن حان الوقت لترك أرض الكفار أرض المغضوب عليهم،لتنسجموا مع قناعتكم و مباديئكم التي تؤمنون بها، و هدا الكلام أوجهه الى صاحب المقال من الدرجة الاولى الدي يسعى جاهدا الى اظهار كرهه للكفار،لكن يعيش معهم يأكلوا من أرضهم يسكنوا في بيوتهم يمشي على تربتهم يسوق سيارتهم.....لتكون عبرة يقتدى بك يا عزيزي.و نأخد نحن الدين لا يؤمنون بالاسلام و لا يصدقون محمد مكانكم..على الاقل فنحن كفار و الارض التي نتمناها كافرة...
أصبحتم أضحوكة العالم..يا أمة ضحكت من جهلها الامم.

يوبا
مواطن مغربي مع وقف التنفيد

2.أرسلت من قبل مصطفى في 03/03/2010 11:31

الأخ الكاتب البارع بولعوالي ، شكرا لك على تسليط الضوء على هذه الانتخابات التي ستؤثر لا شك على الجالية المغربية في هولندا ، فقط أريد أن أنبهك أن سيء الذكر خيرت فيلدرس اليميني المتطرف لن يشارك في هذه الانتخابات الا في عدد محدود جدا من البلديات ، هذا ما تناقلته وسائل الاعلام في وقت سابق ، فهو كما قالت هذه الأخيرة يرغب في تركيز جهوده على الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الصيف المقبل . والله أعلم

3.أرسلت من قبل tawzani في 03/03/2010 12:30
شكرا للاخ بلعوالي على مقاله.لكن يبدو انه قد نسي ان
يكتب كاتب وباحث و شاعر واعلا مي مغربي مقيم في هولندا

4.أرسلت من قبل ach3ab17 في 03/03/2010 16:33
اود في البداية ان اشكر الاخ يوبا لتعليقه المنهجي والذكي. وهو تحليل دقيق جدا ولا ادري ان كان الاخ يوبا مقيم في الغرب ام في المغرب. وبالفعل لا ادري ماذا صنعوا في اوربا. وان كان صاحب المقال يعتقد ان هولندا تستقبل الطلاب وبالتالي فهي دولة عادلة; فان التساؤل المطروح هو ماذا فعل هؤلاء الخريجون وماذا حققوا? كثير منهم لم يفهم تخصصه حتى وان انهى دراسته وبامتياز. والدول الغربية تستفيد منهم كيد عاملة من الناحية القانونيةـ قانون الضرائب والتقاعد ـ وليس لانهم جاءوا كطلبة, وبالتالي يفكرون في استغلالهم اكثر من الاستثمار فيهم. فالطلاب يعطون لدول الغرب, بسبب ارتفاع معدل الشيخوخة, اكثر مما ياخذونه .وانا اعرف هذا جيدا لانني كنت اناايضا طالبا في الغرب. ولو ان صاحب المقال درس في الجامعة الهولندية لما قال مثل هذا الكلام ,فهل يعقل لمن تلقى معلومات عن ابي نواس ليصبح بين عشية وضحاها محللا سياسيا للاقليات المسلمة بهولندا. قبل ان تحلل عليك ن تقرا وقبل ان تكتب عليك بالموضوعية.

5.أرسلت من قبل amajod في 03/03/2010 17:00
fi alhakika ara anna alkh sahibo arrad alawaal alladi ittakhada laho kina3an sammaho youba,
lakaad akhlatta aloumoura yakhi ,yabdo li annaka la tatatbba3 tassrihaat hada almajoussi alladi taktadi bihi hassaba mafahimt minka,
hada law kounta anta moussliman lantafadta haytho anta bikolli matamlik min wassail,hada yadrib loubba addin alhanif alladi hwa lilassaf din mayarbo 3ala miliaar mina arroukka3 assoujjad,
douna itala akhlatta aloumour kathiran,wala 3ilma laka bima youkhattit laho wilders,
famthalouka man kharrabo alawtaan ,anta fi addakhil la tadri fi hada achaen chayeaan,
fanssahouka min houna fassa3idan ida hawalta marratan an tantakida aw tatadakhala ,
ikrae almakaal jayeedan,wasstahdir ma3loumatika hawla almawdou3,thoumma ouktoub matarah fanta hour,walakin dounama almassas bimacha3ir alakharin,
wachoukraan

6.أرسلت من قبل عبد القادر في 03/03/2010 18:33
يبدو السيد ، بين قوسين أو أكثر ، المدعو يوبا شخصا فاقدا للتوازن في كل شيء ، يتحدث بدون دراية لأي شيء يقوله ، فهو من جهة يطبل للريف ، وشعب الريف ، ومن جهة أخرى يطعن في الجالية المغربية الموجودة في هولندا ويصفها بأوصاف تفوق ما وصفها بها العنصري المتطرف خيرت فيلدرس . لعلك تنسى أيها المخبول أن أكثر من تسعين في المائة من الجالية المغربية في هولندا هم من منطقة الريف ، وأنت بهذا التصريح تطعن فينا وفي أبناء جلدتك وتفضح زيف خترفاتك وعدم فهمك المطلق لأبجديات السياسة . الأمر أكبر منك بكثير لكي تحشر أنفك النتن فيه ، أنت تجهل الوضع في هولندا وبالتالي تسمح لنفسك بابداء رأيك في الموضوع ، وهذا الأمر ينزع عنك صفة الموضوعية بصفة نهاية ، ليس فقط في هذا المقال ، ولكن في كل المقالات التي تبدو فيها حقودا وعنصريا أكثر من عنصريي أوروبا كلهم .

7.أرسلت من قبل ريفي من المهجر في 03/03/2010 18:47
اول شيئ صدمني وانا اتصفح هذا المقال هو ايقاعه الديني الغير البرئ من اجل قرع طبول الحرب بين الديانات مع افتعال مناخ سياسي مشحون وساخن بين زعيم حزب الحرية السيد خبرت فيلدرس من جهة الذي يكن عداءا تاريخيا لكل ماله صلة بالاسلام باعتباره اصل البلايا التي يتخبط فيها المجتمع الهولندي بعد اغتيال السينيمائي فان غوخ من قبل متطرف اسلاموي متشبعب بالحقد الاعمى اتجاه الغرب وبين جالية مسلمة تتارجح بين التعصب الديني والانفتاح الايجابي التي تقف في منعطف الطريق وتتذبذب مواقفها السياسية من حين لاخر فمن داعي الى فتح الحوار بين الثقافات والاديان لمد جسر التلاقي والوصال من اجل التسامح والتعايش بين مختلف اطياف المجتمع الهولندي الى منغلق على نفسه في برج عالي يدعو علانية الى الاقتتال ويحرض على الجهاد
ان ثنائية هذا الطرح الذي لايوجد في نظري سوى في مخيلة كاتب المقال الذي حدد الصراع بين قطبين اثنين المعادين للاسلام من جهة والمدافعين عنه من جهة ثانية هو الذي يضر بالموضوع وكان المجتمع الهولندي برمته في صراع ابدي مع الدين وخاصة منه الاسلام ومهمته الاساسية هو التصدي لكل ماهو مسلم وهذا الدوران في حلقة مفرغة من صراع مفتعل بين الديانات التي تتظمنه اسطر المقال تارة بصفة ظاهرة وتارة بصفة مستترة يحاول عبثا ان يخفي شمس الحقيقة بغربال الوهم والبارانويا لان الواقع يثبت عكس ما يريد كاتب المقال ايصاله
ان هولندا ليست افغانستان والجالية المسلمة ليست حكومة منفى لطالبان لتبدا الحرب الدينية دون ان تتوقف بل هي ارض خصبة لصراع الافكار والتقيد بمبدا الحرية في الراي والتعبير الديموقراطي بين جميع اطياف المجتمع الهولندي الذي يسيرنحو مجتمع متعدد الثقافات يؤمن بالتعايش السلمي بين كل الاديان ويفند دعاوي التحريض من اجل اذكاء نار الصراع الديني من كلا الطرفين الذي تجاوزته الاحداث

8.أرسلت من قبل mohamed في 03/03/2010 22:27
ana motafi9 ma3aka akhi youba, kama 9olta aljalya fi hollanda ramz li mojtama3 fasid ila man rahima rabi, hom matal A3la fi al mokhadirat alati taroj fi kol europa, awladohom bari3on fi sari9at al abnak wa al magazat, nesfohom 3atil , ana a3rif al3adid mnhom fi siha jayida o homa kay3icho b laflouss dyal maladi, wakha mafihomch chi marad sihi dahir kaydir raso bohali mali kaydoz fa lajna wala 3and tbib, ozid ,ozid,,,nssa dyalhom o bnathoum bla tarbya isslamya wala 3ifa ila alba3d. aktarohom motala9at, aw 3awanis. ana 3ayach hna o 3ayach m3ahoum, o ALLAH YAHDI MAKHLA9

9.أرسلت من قبل عبد القادر في 04/03/2010 16:14
كنت محقا في توقعاتك

10.أرسلت من قبل منصف في 04/03/2010 19:37

(( تاكل خيرنا وتمدح غيرنا))

ماذا عساني ان اقول لك يـ "اخي التيجاني" في الحقيقة لقد جنيت على نفسك، ان ما يجب ان تعرفه وتقرع به اذنيك مئات المرات في اليوم هو انك مهاجر فار من وطنك فار من الفقر والتهميش فار من شبح البطالة فار من من النضال والكفاح والتضحية من اجل هذا البلد قاصدا وراغبا التمتع بالعيش الرغيد والرفاهية التي تنعم فيها تلك البلاد فقبلوا بك وضيفوك فاعطوك ما كنت تطمع فيه فاصبحت الان تعطي لهم دروسا في مبادئ وفلسفة الديموقراطية وثقافة حقوق الانسان فتجدك الان تنتقد وتندد وتشجب وتتهجم وكانك انت الذي تتراس البلاد هناك، عجبا لك والله عجبا لك كيف تفكر؟؟؟ ارجوك لا تكذب كذبة على نفسك فتصدقها.

تستغل حيزالحرية التي انعموا بها عليك لبلوغ اغراضك الشخصية، ناسيا انك مستوطن هناك فقط، وسياتي يوم من الايام-عاجلا او اجلا- ستجد نفسك مضطر لان تختار بين الاثنين اما ان تكون مواطنا هولنديا بكل المقاييس تحب ما يحب وتكره ما يكره واما ان تعمل بالخيار الثاني الذي يعني اثارة التقشف على الرفاهية والمحافظة على ماء وجهك ان بقي فيه شيء من الماء والرجوع الى المغرب لتعيش باقي حياتك هنا في الجحيم حيث لا ولد ولا والد، لكن لا اظن ان تختار هذا الاخير لانك الفت العيش الرغيد والرفاهية وانغمست في الشهوات فسيكون صعب عليك التاقلم في بيئة دول الجنوب.
اذن ما العمل؟؟
انا انصحك لوجه الله ان كنت من الذين يقبلون النصيحة ان تتفرغ لعملك ولتربية اولادك هناك ان كان لديك اولاد وتعلمهم شيء من القران والسنة والتخلق باخلاق الاسلام حتى لا ينجرفوا مع التيار فتكون مصيبتك اعظم بدلا من تشتغل نفسك بتقديم الدورس للاروبيين في الديموقراطية والنظم السياسية والدستورية، وبما لا يعنيك والمثل العربي يقول: "من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه".
ونحن بدورنا نسال الله العلي القدير ان يعجل بالفرج وان يفك اسركم ومشاكلكم التي تتخبطون بها خبط عشواء والتي جعلتكم تعيشون نوع من الهيستيريا.



من منصف

11.أرسلت من قبل BENBARKA / UIT NEDERLAND في 05/03/2010 18:14
عزيزي يوبا,لقد قرءت اولا ردك قبل ان ارجع الى مقال الكاتب مقالات لاتعدى الغوغاية
, رد في غاية الاهمية,موضوعي,نقدي,,,اقول قولة نعيب بلدرس والعيب فينا ومالي بلدرس عيب سوانا ,
انا اعيش هنا بهولندا واتابع التطورات عن قرب, قد نختلف انا وبلدرس على تجسيد الاسلام في المسليمن وبذلك الحكم عليه باديولوجيا وليس كدين كما يسميه في جل تصرحاته,
هنا اسال الكاتب ان كان قد فعل شئ من اجل تحسين صورة المغاربة بالاخص والمسلمين,انني قط لم اسمع عنه في هولندا,
لو كنت هنا صديقي يوبا الاتيحت لك الفرصت للتعبير عن رايك بكل مصداقية
Mr:Geert Wilders =بلدرس

12.أرسلت من قبل pffffff في 05/03/2010 20:00
شكرا للكاتب الكبير على مقالاته الرائعة جدا
اما فيما يخص عن كل ردود يوبا للمقلات التي تنشر اقول لك اولا انت ملحد ومعروووووف بكرسك المتحرك وكما يقول المثل كل منقوص منحوس
انت ضد الدين الحنيف وضد المواضيع الأسلامية ا لا تخاف ان يضربك الله يوما ما؟
يوبا لقبت نفسك باسم لا تستحقه انه بعيد كل البعد عنك
للاسف كل اهل دوارك يكرهونك بتصرفاتك النحساء وانا من بينهم

13.أرسلت من قبل السيدة الحرة في 06/03/2010 16:19
انا لست من قارئات مقالات الزمن الرديء ,لانها تسبب لي الاشمئزاز والغثيان ,لهدا امر مباشرة لقراءة ردود العقول المتنورة وعلى راسها رد اخينا يوبا مواطن مع وقف التنفيد ,حيث اؤيد تحليله الموضوعي بخصوص التخلف المغربي ببلاد -الكفار الفسقة الفجرة اعداء الملة والدين والاخلاق الاسلامية و..و..
تحية تقدير واحترام للاخ يوبا
شكرا ناضورسيتي

14.أرسلت من قبل rifi------------ mina nador في 07/03/2010 16:05
achkoroka ya akhi 3la ma 9oltaho fi ta3li9ika n:12

15.أرسلت من قبل مسلم على طول في 07/03/2010 17:39
إلى صاحب التعليق 1
لقد تطاولت كثيرآ على الاسلام والمسلمين، وأقول لك ولكل من يكن لهذا الدين عداوة عمياء. بالله عليكم ما عسى لبعوضة حقيرة آن تنال من جبل شامخ إن نازلته؟ أتألمه؟ أم يتأثر من شدة ثقلها؟....
قال عز وجل: "والله متم نوره ولو كره الكافرون" صدق الله العظيم
هذا الوعد الإلاهي نزل والمسلمون كانوا بضعة أفراد في مكة وكانوا محاطين من كل الجوانب بإمبراطوريات الكفر. والاكثر من ذلك أصبحت تلك الامبراطوريات تحمل لواء الإسلام وتدافع عنه. ألا يكفي هذا الدرس؟
أما في ما يتعلق باتهامك لنا بعدم تقديم أي شيء لهولاندا فهذا إفتراء وحكم ينم عن جهل. فنحن ليست لنا أي مشاكل مع الهولانديين إطلاقا. لا أ حد يجهل أسباب الفتن في العالم ويكفي أن نقول هنا أن فلدرس قضى عدة سنوات في إسرائيل وهناك تلقى غسيل المخ .ولاكن "كلما أوقدوا نارآ للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادآ"
العكس لقد أصبحنا نقدم الشيء الكثير لهذا المجتمع وهذا ما لايروقهم أنظر مثلا الى المنتخب الهولاندي لكرة القدم إذ يضم3 لاعبين مغاربة من اصل 22
لاعبا .أصبحنا نشارك في الإنتخابات ونلج الجمعات والمعاهد ونقلد وضائف عالية ...وهذا كله يجعلنا رقمآ صعبا وهذا مالا يروق أصحاب القبعات

16.أرسلت من قبل ned في 07/03/2010 21:37
Akhi attijani
Innaka tahdi al jawaher li addajaaj. hakada ya9oul al mathal al arabi. Sir 3alla ddarbi wa mazidan mina al 3ata, a wa Allah houwa al mouwaffi9.

Cher monsieur,
Bonne analyse. Moi, qui habite et vis en Hollande je sais et je comprends très bien la situation. Les autres comme un certain Yuba ne sont que des xxxxxxx et ne méritent même pas une réaction de votre part ni des autres. Leurs manière d'écrire révèlent leur niveau intellectuel bas et leurs manque d'éducation et de respect. Des voyous !!! Ces gens ne comprennent ni l’Occident ni la langue des droits de l’homme. En Occident il n’ya pas de sujets mais des citoyens égaux sans distinction de race, de couleur, de religion, etc. et les musulmans sont des citoyens qui ont les mêmes droits et devoirs que chaque autre citoyen non-musulman. Et ce raciste et islamophobe de Wilders n’accepte pas ce principe. On réalité ce Wilders est un néonazi, un petit Hitler et la plupart des partis hollandais refuse de former une coalition avec lui pour gouverner le pays(le parti de Travail les Democrates 66, les Verts…)

Beste broeder,
Een goede analyse, weinigen die u op uw waarde kunnen schatten. Niet letten op de honden die blaffen. De karavaan rijdt gewoon door. U schrijft met veel professionaliteit en uw colommen verdienen een plaats in de kwalitatief goede media ( aljazeera.net bijvoorbeeld)
Maar de anderen!! Afschuwelijke taalfouten, geen verstaan van hoe een artikel opgebouwd moet worden, niet op de bal spelen maar op de man, geen bronvermelding, etc., etc. Het is om te huilen.
Met vriendelijke groet
Een broeder uit Driouch


17.أرسلت من قبل موسى في 08/03/2010 12:35
تحية طيبة ، انا ريفي احمل الجنسية الهولندية ، اريد أن اذكر الجميع بأن اللغة الهولندية هي اللغة الرسمية لهولندا وستبقى دائما ، ويجب على كل مقيم بهولندا احترام اللغة الهولندية واحترام الدستور الهولندي وقوانين هولندا ولي ماعجبو الحال الباب واسع ، الى اللذين يريدون تعريب الدولة الهولندية اقول لكم نحن لكم بالمرصاد ، انا اتفهم السيد بيلدرز انه خائف ان يحدث لهولندا مثل ماحدث لشمال افريقا ، إسلام ثم تعريب ثم تخريب ، اذا عربت خربت

18.أرسلت من قبل mohammed في 10/03/2010 14:55
ان لم تستحي باصنع ما شئت

19.أرسلت من قبل nadorien qui a vecu en europe في 10/03/2010 18:21
bravo mr youba d avoir repodu aux imbilicites de ce genre de virus

20.أرسلت من قبل X في 10/03/2010 21:57

A nadorien qui a vecu en europe

Je ne vois en ce déséquilibré de Yuba qu’un frustré qui profère de s imbécilités sans valeur. S’il est votre héros c’est parce que vous êtes comme lui : un nul












المزيد من الأخبار

الناظور

مهنيو التصوير بالمختبرات يلتئمون في لقاء جهوي بالناظور لمناقشة وضعية وتحديات القطاع

المجلس العلمي بالناظور يعقد لقاء تواصليا مع الوعاظ والمرشدين حول خطة تسديد التبليغ واستعدادا لشهر رمضان

شرفاوي وبيريا.. قامتان عالميتان في مجال الطبخ يشاركان خبرتهما مع متدربي مدينة الكفاءات والمهن بالناظور

تهنئة.. ليث ينير بيت عائلة محمد الصغير مشبال

البرلماني رفيق مجعيط يسائل الحكومة عن الإجراءات المتخذة لتحفيز أبناء الجالية على الاستثمار بالمغرب

مجلس إقليم الناظور يسلم حافلات للنقل المدرسي والرياضي لجماعتي بني انصار وبني شيكر

حضور جمعية سمايل بالناظور في الملتقى الأكبر لصناعة الطاقة بالدار البيضاء