أنا متشائم ومنحوس

ana abhat 3an asdi9aa ou sadi9at fihom ljidiya ou lihtiram litabdaol araa ou lfakar ou khla9 ni9ach fih istifada liljmi3 fi jami3 majalat lahyat ok hada msn dayali liman yarb fi ta3arf 3lay li charf an ahda biasdi9aa ok

latay2as ya akhi falhayat mazal 9odamak wanta mazal sghir mataf9adch alamal twasal m3a asdi9a2ak wa ahlak frragh lihom alli f 9albak bach isa3douk wichaj3ouk wa ana mota2akida anak ghatkoun bikhir wa3la khir incha alah . had alhala alli nta fiha hala 3adiya jidan machi nta awal wahad walla akhir wahad ti9 biya

بسم الله الرحمان الرحيم : أولاًـ لست أستاذاً ولا طبيباً ولا ..... وإنما شاب في مقتبل العمر، يأخي أنت لست بمنحوس ولا بمتشائم كل ما يحدث لك إنما هو وبكل صراحة ووضوح كل ما أصابك فمن نفسك يقول الحق تعالى {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ..}[النساء:79] . ـ ـ إن الإنسان ما دام حياً في هذه الدنيا تتوفر لديه فرصة الإرتقاء في مدارج الكمال، فإن كان مبتلى بعيوب فعليه أن يتخلص منها ويصلح نفسه، وإن كان موفقاً بالتَّحلي بصفات نفس جيدة وأعمال جوارح حسنة، فعليه أن يسعى نحو الأحسن، ولكن الإصلاح وتهذيب النفس لا يأتي صدفة، وإنما هو نتيجة سعي الإنسان ﴿وَأَن لَّيسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى﴾(النجم:39). ومن خلال هذه الآيات الكريمة حاول أن تستخلص الحكمة بطريقتك الخاصة فسوف تجد أن لديك أبواب وأبواب لتغادر تشائمك ونحسك دون رجعة إن كنت ذو عزيمة وإرادة وأتمنى لك التوفيق إن شاء الله والسلام عليكم.