
ناظورسيتي : متابعة
اهتز حي مرجان 2 بمدينة مكناس، مساء أمس الجمعة، على وقع جريمة مأساوية راحت ضحيتها سيدة ستينية، بعدما أقدم ابنها الوحيد، البالغ من العمر حوالي 28 سنة، على خنقها حتى الموت داخل منزل الأسرة، في واقعة خلفت صدمة واسعة وسط الجيران وسكان الحي.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الشاب توجه مباشرة إلى أقرب مركز أمني فور ارتكابه الجريمة، حيث اعترف بفعلته وسلم نفسه طواعية، ما عجل بانتقال عناصر الشرطة إلى مكان الحادث.
اهتز حي مرجان 2 بمدينة مكناس، مساء أمس الجمعة، على وقع جريمة مأساوية راحت ضحيتها سيدة ستينية، بعدما أقدم ابنها الوحيد، البالغ من العمر حوالي 28 سنة، على خنقها حتى الموت داخل منزل الأسرة، في واقعة خلفت صدمة واسعة وسط الجيران وسكان الحي.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الشاب توجه مباشرة إلى أقرب مركز أمني فور ارتكابه الجريمة، حيث اعترف بفعلته وسلم نفسه طواعية، ما عجل بانتقال عناصر الشرطة إلى مكان الحادث.
وقد عُثر على جثة الضحية ممددة داخل المنزل، وعليها آثار واضحة للخنق بواسطة وشاح، وفق ما أكدته المصادر، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني يعاني على ما يبدو من اضطرابات نفسية، خصوصاً أنه يعيش ظروفاً اجتماعية معقدة بعد وفاة والده، وكان يقيم مع والدته الضحية لوحدهما، ما يطرح فرضيات متعددة بشأن الدوافع الحقيقية للجريمة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، في انتظار الكشف عن ملابسات الجريمة وخلفياتها النفسية والاجتماعية، التي يُرجح أنها لعبت دوراً محورياً فيما حدث.
الواقعة خلفت حالة من الذهول وسط ساكنة الحي، الذين عبروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الضحية كانت سيدة هادئة ومحبوبة، وأن الشاب لم يُعرف عنه أي سلوك عدواني في السابق، ما جعل الحادثة أكثر إيلاماً وصعوبة في الاستيعاب.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني يعاني على ما يبدو من اضطرابات نفسية، خصوصاً أنه يعيش ظروفاً اجتماعية معقدة بعد وفاة والده، وكان يقيم مع والدته الضحية لوحدهما، ما يطرح فرضيات متعددة بشأن الدوافع الحقيقية للجريمة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، في انتظار الكشف عن ملابسات الجريمة وخلفياتها النفسية والاجتماعية، التي يُرجح أنها لعبت دوراً محورياً فيما حدث.
الواقعة خلفت حالة من الذهول وسط ساكنة الحي، الذين عبروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الضحية كانت سيدة هادئة ومحبوبة، وأن الشاب لم يُعرف عنه أي سلوك عدواني في السابق، ما جعل الحادثة أكثر إيلاماً وصعوبة في الاستيعاب.