المزيد من الأخبار






ﺑﺤﺎﺭﺓ ﺍﺭﻛﻤﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﻭﻣﺮﺳﻰ ﻟﻘﻮﺍﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ


ﺑﺤﺎﺭﺓ ﺍﺭﻛﻤﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﻭﻣﺮﺳﻰ ﻟﻘﻮﺍﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
بدر الدين أبعير

يعاني بحارة الصيد التقليدي بقرية اركمان كثيرا من انعدام وجود مرسى لقواربهم، وكذا تسهيل عملية الانطلاق للإبحار والعودة لتفريغ ثروتهم السمكية الضعيفة.

فقرية اركمان التي تتوفر على عدد مهم من مراكب الصيد موزعة على العديد من النقط على مستوى الشريط الساحلي ,المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط ,يعانون الإهمال واللامبالاة الذي تعرض له القطاع منذ ثلاثة عقود من الزمن ,جعل القطاع في مرحلة بدائية ,ما يسبب تقليص عدد مهم من فرص الشغل ,التي من الممكن أن تتطور إلى الأفضل لو وجد القطاع ما يكفيه من الرعاية والاهتمام.

ميناء "فيرما" الذي بناه الأسبان في فترة الاستعمار لم يتبقى منه إلا الاسم ,وبعض من جدرانه ,لكن يضل المكان مركزا استراتيجيا ترسى فيه القوارب ,وتتخذه مركزا للانطلاق نحو الإبحار ,في الوقت الذي نادت فيه العديد من الأصوات مطالبين بإنشاء ميناء لقواربهم التي تتأذى كثيرا بفعل العوامل الكثيرة ,منها عملية جر القارب ,أثناء الدخول والخروج ,مع رمال الشاطئ.

وأحيانا كما أكد بعض البحارة لمصدر موثوق منه، من عين المكان، تتعرض بعض ممتلكاتهم للسرقة من طرف غرباء يمرون بجوار المكان ,أما معانات البحارة مع كيفية الحصول على البنزين فذلك مشكل ضل مستعصيا، حيث لا يسمح القانون المغربي بنقل البنزين عبر القارورات، فكيف يمكن لهم الحصول على تلك المادة الأساسية في عملية الصيد























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح