يوم فشل الإنقلاب على طارق يحيى وأعيد انتخابه على رأس المجلس البلدي
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
من بين الأمور التي ستبقى مسجلة في تاريخ المجلس البلدي الحالي، الذي لم تبقى سوى أيام قليلة على إنتهاء ولايته، هو إعادة إنتخاب طارق يحيى رئيسا له، وذلك بعدما أصدر وزير الداخلية امحند العنصر قرار يقضي بحل مكتب المجلس البلدي لمدينة الناظور ، وذلك بناء على قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي حكم بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمدينة وجدة ومحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط والقاضي ببطلان عملية انتخاب مكتب المجلس ورئيسه النائب البرلماني السابق طارق يحيى.
ورغم كل الخطط التي حاول خصوم طارق يحيى القيام بها في تلك الفترة من أجل الإطاحة به، لم يتمكنوا من ذلك وعاد طارق يحيى لرئاسة المجلس البلدي حيث حصل على 24 صوتا مقابل 19 صوتا حصل عليها منافسه محمد أزواغ من التجمع الوطني للأحرار، في دورة إستثنائية عقدها المجلس يوم 24 يوليوز من سنة 2012 .
ولم يفلح تحالف أحزاب المعارضة المشكلة من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية الذي كان يشارك في تسيير المجلس السابق، من الحصول على الأغلبية للإطاحة بطارق يحيى الذي ينتمي لحزب التجديد والإنصاف الذي شكل تحاف مضاد بعد استقطاب مستشارين من حزب النهضة.
من بين الأمور التي ستبقى مسجلة في تاريخ المجلس البلدي الحالي، الذي لم تبقى سوى أيام قليلة على إنتهاء ولايته، هو إعادة إنتخاب طارق يحيى رئيسا له، وذلك بعدما أصدر وزير الداخلية امحند العنصر قرار يقضي بحل مكتب المجلس البلدي لمدينة الناظور ، وذلك بناء على قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي حكم بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمدينة وجدة ومحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط والقاضي ببطلان عملية انتخاب مكتب المجلس ورئيسه النائب البرلماني السابق طارق يحيى.
ورغم كل الخطط التي حاول خصوم طارق يحيى القيام بها في تلك الفترة من أجل الإطاحة به، لم يتمكنوا من ذلك وعاد طارق يحيى لرئاسة المجلس البلدي حيث حصل على 24 صوتا مقابل 19 صوتا حصل عليها منافسه محمد أزواغ من التجمع الوطني للأحرار، في دورة إستثنائية عقدها المجلس يوم 24 يوليوز من سنة 2012 .
ولم يفلح تحالف أحزاب المعارضة المشكلة من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية الذي كان يشارك في تسيير المجلس السابق، من الحصول على الأغلبية للإطاحة بطارق يحيى الذي ينتمي لحزب التجديد والإنصاف الذي شكل تحاف مضاد بعد استقطاب مستشارين من حزب النهضة.
