المزيد من الأخبار






يوم دراسي وطني تحت شعار: الفاعل المدني شريك أساسي في التنمية


يوم دراسي وطني تحت شعار: الفاعل المدني شريك أساسي في التنمية
حمزة حجلة- بدر الدين أبعير

نظمت جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الثقافي ومنتدى التعمير والتنمية، بدعم من المجلس البلدي لمدينة الناظور، يوما دراسيا وطنيا في موضوع الحكامة الترابية ورهانات التنمية المجالية تحت شعار "الفاعل المدني شريك أساسي"، بمشاركة وازنة لأساتذة جامعيين وباحثين في مختلف التخصصات خاصة تخصص الجغرافية، سيتم نشر الدراسات وتوصيات الندوة، في مجلة العلوم القانونية وكذلك على المجالس المنتخبة في إقليمي الناظور والدريوش، لتعم الفائدة.

وفي تصريح خص به موقع "ناظورسيتي"،قال عبد الكريم سومع، رئيس منتدى التعمير والبيئة والتنمية، أن الحكامة الترابية تلعب دورا مهما في تدبير المجالين الحضاري والقروي، كما أضاف على أن الندوة عرفت إشراك جميع النخب الجامعية على المستوى الوطني وكذا بعض الجماعات المحلية والقروية بإقليم الناظور، من أجل إستنتاج عام يهم "أجمل وسيلة" لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ذات السياق، قال يونس الورتي، طالب باحث في كلية الاداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، على أنه حاول التركيز في مداخلته، بإبراز المقومات السياحية لمدينة الحسيمة، محاولا إستغلال هذه الإمكانيات من أجل تثمينها لتسويقها تسويقا محليا ووطنيا ودوليا، من خلال إدخال مجموعة من الرساميل بهدف خلق دينامية اقتصادية، تكسر "ظاهرة" البطالة.

وفي تصريح أخر، قال عبد النور صديق، أستاذ باحث بالمدرسة العليا للأساتذة جامعة محمد الخامس بالرباط، على أنه من الظروري من استحضار إشكالية الإكراهات التي تعرفها الحكامة الترابية بجهة الشرق، ما يدفع الجميع للتفكير في نمودج تنموي جديد، عكس الأنشطة التجارية الغير مهيكلة (التهريب المعيشي)، التي من الممكن أن تدفع المواطنين بالاستقرار بالجهة وكذا تمكن المستتمرين في ضخ رساميلهم لتحريك العجلة الاقتصادية من أجل خلق دينامية جديدة.

هذا وعرفت الندوة مداخلة رئيس المجلس البلدي للناظور، سليمان حوليش، الذي نوه بمبادرة المنظمين لخلق مثل هذا الحدث الدراسي، الذي أكد عبره "حوليش" على أن (المنتخبين) هم في أمس الحاجة لمن يدعمهم ويمدهم بأفكار ومشاريع تعود بالنفع على الجميع.








































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح