ناظورسيتي: ن ش
كشف مصدر موثوق لـ"ناظورسيتي"، أن شخصا في السبعينات من عمره، فارق الحياة صباح الأربعاء، متأثرا بمضاعفات مرض السكري، بعدما رفضت عدد من المصحات الخاصة بالناظور استقباله لعلاجه بالرغم من توسلات عائلته.
وحسب المصدر نفسه، فقد أبدى العاملون في المصحات التي نقل إليها المريض استقبال هذا الأخير بمبرر "الخوف" من إصابته بفيروس كورونا المستجد ونشره بين المرضى و الأطقم الطبية، الأمر الذي كلف عائلته الكثير من الوقت بحثا عن مرفق استشفائي يقدم له العلاجات الضرورية.
وحال تأخر تقديم الإسعافات الأولية للمريض دون مساعدته ليفارق الحياة في المستشفى الحسني بعدما تم ادخاله لمصلحة الانعاش، الأمر الذي شكل صدمة لعائلته التي أعربت عن تذمرها من المنطق الذي تم التعامل به معها في المصحات التي نقل إليها الهالك.
وفي تفاصيل أخرى، قال مصدر "ناظورسيتي"، إن عائلة المريض فعلت كل ما بوسعها لإقناع مسؤولي المصحات التي نقل إليها بأن الأمر يتعلق بحالة شخص عاد يعاني من السكري ويتعرض مرارا للإغماء، ولا علاقة للأمر بالفيروس المستجد "كوفيد19"، إلا أن الطلب قوبل بالرفض لينقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني حيث فارق الحياة.
إلى ذلك، فقد أصبحت مديرية وزارة الصحة بالناظور والمصحات الخاصة ملزمة بتقديم توضحيات حول الموضوع وتنويرا للرأي العام، وذلك من أجل تحديد الوجهة التي سيقصدها المرضى في الحالات الاستعجالية التي لا تحتمل التأخر لتفادي تكرار ما وقع وفي إطار الحرص على ضمان الحق في العلاج وعدم ارتكاب أخطاء أو اتخاذ قرارات تمس بحياة المواطنين.
كشف مصدر موثوق لـ"ناظورسيتي"، أن شخصا في السبعينات من عمره، فارق الحياة صباح الأربعاء، متأثرا بمضاعفات مرض السكري، بعدما رفضت عدد من المصحات الخاصة بالناظور استقباله لعلاجه بالرغم من توسلات عائلته.
وحسب المصدر نفسه، فقد أبدى العاملون في المصحات التي نقل إليها المريض استقبال هذا الأخير بمبرر "الخوف" من إصابته بفيروس كورونا المستجد ونشره بين المرضى و الأطقم الطبية، الأمر الذي كلف عائلته الكثير من الوقت بحثا عن مرفق استشفائي يقدم له العلاجات الضرورية.
وحال تأخر تقديم الإسعافات الأولية للمريض دون مساعدته ليفارق الحياة في المستشفى الحسني بعدما تم ادخاله لمصلحة الانعاش، الأمر الذي شكل صدمة لعائلته التي أعربت عن تذمرها من المنطق الذي تم التعامل به معها في المصحات التي نقل إليها الهالك.
وفي تفاصيل أخرى، قال مصدر "ناظورسيتي"، إن عائلة المريض فعلت كل ما بوسعها لإقناع مسؤولي المصحات التي نقل إليها بأن الأمر يتعلق بحالة شخص عاد يعاني من السكري ويتعرض مرارا للإغماء، ولا علاقة للأمر بالفيروس المستجد "كوفيد19"، إلا أن الطلب قوبل بالرفض لينقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني حيث فارق الحياة.
إلى ذلك، فقد أصبحت مديرية وزارة الصحة بالناظور والمصحات الخاصة ملزمة بتقديم توضحيات حول الموضوع وتنويرا للرأي العام، وذلك من أجل تحديد الوجهة التي سيقصدها المرضى في الحالات الاستعجالية التي لا تحتمل التأخر لتفادي تكرار ما وقع وفي إطار الحرص على ضمان الحق في العلاج وعدم ارتكاب أخطاء أو اتخاذ قرارات تمس بحياة المواطنين.