وعود جديدة بإصلاح المنظومة الصحية وهذه تفاصيل اسراتيجية الحكومة

ناظورسيتي: متابعة

جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، التزام الحكومة بوضع الورش الملكي لتعميم التغطية الاجتماعية على رأس الأولويات بالنظر إلى البعد التنموي التي تكتسيه مثل هذه القضايا داخل المجتمع، موضحا الإصلاحات العميقة والجذرية التي ينبغي تنزيلها على مستوى المنظومة الصحية.

وأوضح أخنوش خلال خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب أن الخدمة الصحية ستعرف ضغطا أكبر بسبب ارتفاع الطلب الذي سيتعزز بتعميم التأمين الصحي، وهو ما يتوجب الاستعداد له بشكل جيد.

وأشار رئيس الحكومة إلى أنه بفضل المراسيم التطبيقية الـ 22 التي أخرجتها الحكومة، فتح الباب أمام ملايين المواطنين للاستفادة من التأمين الصحي.

بما في ذلك، 11 مليون من العمال غير الأجراء، و 1.6 مليون فلاح، و 800 ألف تاجر وصانع تقليدي الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة، و 500 ألف حرفي، و 230 ألف سائق مهني، و 10 ألف سائق سيارة أجرة، إضافة إلى المقاولين الذاتيين الأطباء والصيادلة والمهندسين والبياطرة والطبوغرافيين والقابلات ومهن الترويض وصانعي الأسنان والمتخصصين في التغذية والموثقين والمرشدين السياحيين والعدول والفنانين... إلخ.

وأضاف أن حكومته بصدد إحداث هيئة للصحة "سيكون لها دور استراتيجي"، حيث ستعمل على تقنين التخطية الصحية الإجبارية عن المرض وتقييم نجاعة وجودة الخدمات الصحية من طرف الفاعلين في القطاعين العام والخاص.

ناهيك عن إعداد مراجع تكوينية ودلائل الممارسات الجيدة في المجال الصحي وحسن استخدام العلاجات، وتوزيعها على المرتفقين ومهنيي الصحة.

ومن جانب آخر أكد رئيس الحكومة، الشروع في عدد من التدابير وتهيئة بنية الإستقبال لتسهيل إدماج المواطنين في التغطية الصحية، حيث تم خلق 47 وكالة جديدة و45 وكالة متنقلة وضعت رهن إشارة المواطنين لمعالجة قضاياهم و8000 مكتب للقرب لتقريب الخدمات للمواطنين في إطار شراكات.