وزيرة الدفاع الإسبانية تجدد التأكيد على "اسبانية مليلية"
ناظورسيتي: متابعة
جددت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجريتا روبلز تأكيد موقف بلادها من مدينة مليلية المحتلة قائلة خلال زيارة يوم الاربعاء الماضي، أن أراضي الثغر تابعة لإسبانيا.
وتأتي هذه الزيارة التي قامت بها المسؤولة الإسبانية باعتبارها جزء من تقديم "تحيات السنة الجديدة" للجنود الإسبان.
كما جاءت أيضًا "لمعرفة المزيد عن الوحدات البرية المختلفة الموجودة في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، حيث يخدم أكثر من 3000 جندي اسباني، حسب إلى بيان صحفي.
جددت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجريتا روبلز تأكيد موقف بلادها من مدينة مليلية المحتلة قائلة خلال زيارة يوم الاربعاء الماضي، أن أراضي الثغر تابعة لإسبانيا.
وتأتي هذه الزيارة التي قامت بها المسؤولة الإسبانية باعتبارها جزء من تقديم "تحيات السنة الجديدة" للجنود الإسبان.
كما جاءت أيضًا "لمعرفة المزيد عن الوحدات البرية المختلفة الموجودة في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، حيث يخدم أكثر من 3000 جندي اسباني، حسب إلى بيان صحفي.
وهكذا توجهت مارغريتا روبليس إلى القيادة العامة وقاعدة "ألفونسو الثالث عشر"، برفقة رئيس أركان الجيش الإسباني (JEME)، الجنرال أمادور إنسينات. وتم تنظيم حفل تكريم للجنود الذين ماتوا عام 2022.
وخلال حديثها بهذه المناسبة، كررت مارغريتا روبلز "إسبانية" الجيب المغربي المحتل، قائلة للجيش: "مليلية هي تاريخ وثقافة ومفترق طرق للحضارات، ولكن قبل كل شيء، مليلية هي إسبانيا التي تتحسن كل يوم، والتي لديها القوة و الشجاعة.
وأضافت: "إن الوجود في مليلية، في إسبانيا هذه التي نحبها ونعجب بها ونتعلم من تاريخها، هو مصدر ارتياح".
وأيد هذه التصريحات القائد العام للمدينة، لويس سايز روكانديو، الذي أكد أن "مدينة مليلية احتفلت العام الماضي بمرور 525 عامًا كمدينة إسبانية".
وتسعى القيادات السياسية والعسكرية الإسبانية دائما على تكرار عبارة أن مليلية وسبتة إسبانيتين، بسبب عدم اعتراف المغرب بهذه السيادة، حيث يعتبر المدينتين محتلتين، ويجب أن تعودا إلى السيادة الوطنية في وقت ما.
وتعاني النخب الإسبانية من تناقض كبير حينما تطالب باسترجاع جبل طارق الذي تمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة البريطانية، في حين أنها تستمر بالتمسك باحتلال غير شرعي لأراضي مغربية.
وخلال حديثها بهذه المناسبة، كررت مارغريتا روبلز "إسبانية" الجيب المغربي المحتل، قائلة للجيش: "مليلية هي تاريخ وثقافة ومفترق طرق للحضارات، ولكن قبل كل شيء، مليلية هي إسبانيا التي تتحسن كل يوم، والتي لديها القوة و الشجاعة.
وأضافت: "إن الوجود في مليلية، في إسبانيا هذه التي نحبها ونعجب بها ونتعلم من تاريخها، هو مصدر ارتياح".
وأيد هذه التصريحات القائد العام للمدينة، لويس سايز روكانديو، الذي أكد أن "مدينة مليلية احتفلت العام الماضي بمرور 525 عامًا كمدينة إسبانية".
وتسعى القيادات السياسية والعسكرية الإسبانية دائما على تكرار عبارة أن مليلية وسبتة إسبانيتين، بسبب عدم اعتراف المغرب بهذه السيادة، حيث يعتبر المدينتين محتلتين، ويجب أن تعودا إلى السيادة الوطنية في وقت ما.
وتعاني النخب الإسبانية من تناقض كبير حينما تطالب باسترجاع جبل طارق الذي تمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة البريطانية، في حين أنها تستمر بالتمسك باحتلال غير شرعي لأراضي مغربية.
