
ناظورسيتي: متابعة
شهدت إسبانيا والبرتغال أول أمس الاثنين، انقطاعا كهربائيا واسع النطاق أدى إلى تأثيرات كبيرة على مختلف القطاعات، من بينها قطاع الطيران، حيث كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أن هذا الانقطاع تسبب في إلغاء 40 رحلة جوية في مطارات المملكة المغربية.
وأوضح وزير النقل خلال جلسة مجلس المستشارين التي انعقدت اليوم الثلاثاء، أن الإلغاء كان نتيجة مباشرة للانقطاع الكهربائي الذي أثر على حركة الملاحة الجوية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على معالجة تبعات هذه المشكلة، مع التركيز على ضمان استمرارية الرحلات الجوية وتقديم خدمات ميسّرة للمسافرين.
شهدت إسبانيا والبرتغال أول أمس الاثنين، انقطاعا كهربائيا واسع النطاق أدى إلى تأثيرات كبيرة على مختلف القطاعات، من بينها قطاع الطيران، حيث كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أن هذا الانقطاع تسبب في إلغاء 40 رحلة جوية في مطارات المملكة المغربية.
وأوضح وزير النقل خلال جلسة مجلس المستشارين التي انعقدت اليوم الثلاثاء، أن الإلغاء كان نتيجة مباشرة للانقطاع الكهربائي الذي أثر على حركة الملاحة الجوية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على معالجة تبعات هذه المشكلة، مع التركيز على ضمان استمرارية الرحلات الجوية وتقديم خدمات ميسّرة للمسافرين.
وفيما يتعلق بتأخر الأمتعة الذي أثير خلال الجلسة، أكد المسؤول الحكومي المكلف بالنقل أن هذا النوع من المشاكل لا يمكن حله بشكل فوري، مشددا على إعطاء الأولوية للرحلات الجوية التي انطلقت وستصل في نفس اليوم.
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن 88% من التأخيرات المسجلة خلال شهر مارس الماضي تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات المصدر، ما يعكس تحديات تشغيلية خارجة عن إرادة شركات الطيران بالمغرب.
وأوضح قيوح أن الوزارة تعمل على وضع إجراءات لتسهيل حركة المسافرين عبر المطارات المغربية، بما في ذلك إنشاء ممرات خاصة للمسافرين الذين يستخدمون المطارات كمحطات عبور، مؤكدا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة استراتيجية لتحسين خدمات المطارات وزيادة قدرتها الاستيعابية.
وفي سياق متصل، طمأن الوزير المستشارين بأن رؤية مطارات 2030 ستسهم في تجاوز هذه التحديات، حيث ستشهد المطارات المغربية توسعات كبيرة ترفع قدرتها من 40 مليون مسافر سنويا إلى 80 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذه التوسعات تأتي استعدادا لاستضافة المملكة لمباريات كأس العالم.
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن 88% من التأخيرات المسجلة خلال شهر مارس الماضي تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات المصدر، ما يعكس تحديات تشغيلية خارجة عن إرادة شركات الطيران بالمغرب.
وأوضح قيوح أن الوزارة تعمل على وضع إجراءات لتسهيل حركة المسافرين عبر المطارات المغربية، بما في ذلك إنشاء ممرات خاصة للمسافرين الذين يستخدمون المطارات كمحطات عبور، مؤكدا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة استراتيجية لتحسين خدمات المطارات وزيادة قدرتها الاستيعابية.
وفي سياق متصل، طمأن الوزير المستشارين بأن رؤية مطارات 2030 ستسهم في تجاوز هذه التحديات، حيث ستشهد المطارات المغربية توسعات كبيرة ترفع قدرتها من 40 مليون مسافر سنويا إلى 80 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذه التوسعات تأتي استعدادا لاستضافة المملكة لمباريات كأس العالم.